الحلقة(23)
فلاش باك
أمينه: اللهم صل عالنبي ربي يحفظك ياغزالي
اريج: شنو شنو ياباش مهندس قمر ياخواتي
نجيب يضحك بس
جمانه : ربي يحفظك وخيي من كل شر
ندى : هذا منو ياناس هذا خوي قممر زي أخته
ضحكوا كلهم
نجيب بضحكه: خلاص ياسر هيا اطلعوا
وهو متجه للسيارة رن تليفونه رد
نجيب: هاه ريما
ريما بتوتر: طلعتوا
نجيب مبتسم : هانا طالعين مش حنعطلوا
ريما بخوف: سوق بالشويه نجيب سواقتك تخوف
نجيب مبتسم : امتى بنوصلوا كان بنمشي بالشويه
ريما: أمتي توصل توصل المهم سلامتكم
نجيب مبتسم وسكت شويه بعدين: أني اللي مستعجل نبي نشوفك ❤
ريما تحششمت وقعدت ساكته وقلبها يدربك
نجيب: خلاص توا بنسوق جاييك جاييك وصكر
الوقت الحاضر واقف سرحان مع ذكرياته قام عينه جيهة الورد وقعد يشبحله وحاس بشعور غريب مافهماش والوحيده اللي كانت مركزة معاه جمانه
عبدو: هيا نجيب
نجيب نفض عنه ذكرياته ومشي لسيارته ركبوا وبطريقهم لحوش ملاك
كان بيان كبير وكل شي راقي وضيافة أهل ملاك راقيه وملاك طلعت تهبل وحمواتها طول الوقت واقفين يهدرزوا عليها طبعا عبدو شرط ع ملاك مايفتحوش منظومه بكل ع خاطر أخته، وملاك كانت حريصه ع أنها تتقرب لجمانه لأن عبدو يحبها أكثر وحده من بين خواته
الناس عيونهم ع حموات ملاك بالذات أريج اللي كانت ملفته هلبه جمال ودلع وكل مرة تجي مراة تكلم في أمينه ع بناتها وأم ملاك حطت عينها ع جمانه لخوها الصغير كان مواليد 80
وعجبتها جمانه لين خلاص
لبست ملاك قفطان اهل خطيبها وخش عبدو لبسها الدبله وأمه لبستها التاكم ودارو جوهم وطلع وبعد شويه روحوا العيله
في الحوش
جمانه : ماشاء الله عليك ناس تبارك الله ذوق ورقي وإحترام
أمينه : حتى أني عجبوني هلبه وملاك ماشاء الله
عبدو: عجباتك كنتك
أمينه: ربي يتمملكم ع خير عسل ع قيس نيتك ياوليدي
عبدو فرح هلبه براي أمه
أريج: حبيتها هلبه حتى أني روحها مرحه وتبان طيوبه
ندى: إيه لكن هي مركزه مع جمانه هلبه ع خاطر عبدو
عبدو وجمانه ضحكوا
عبدو: عاد كبيدة خوها جمانه وهي عارفه كويس
ندى: حظوظ حتى ريما كانت تحب جمانه هلبه
ويادي ندى ويادي خرطها مافيش كنترول بكل ساد صمت المكان ونجيب اللي كان مركز معاهم تفكر لما لبس ريما الدبله وكيف أمه كانت فرحانه بيها هلبه وهديكا الليله خواته مارقدوش وهما يهدرزوا عليها كيف طلعت جميله جدا وكيف كانوا أهلها
أصيل يغير في الموضوع : السفر الأحد ولا
جمانه: إيه
بعدين اللي هذا مشي لداره وللنوم
جمانه كانت فايقه وفاتحه الفيس
خشت ع أخر محادثه بينها وبين سليمان تقرا ومبتسمه "مش عارفه علاش خاطري نكلمه" فجأة جتها رساله شافتها
(مبارك على خوك )
جمانه انصدمت"شكله خش ع صفحتي ويشوف فيها"
(الله يبارك فيك)
"علاش زعمه يشوف في صفحتي"
(ليك مده ماعلقيش ع منشوراتنا فقلت إن شاء الله المانع خير وخشيت ع صفحتك للأطمئنان)
"في شي غلط قاعد يصير قلبي مش مريحني "
معاش بعت شي وهي نفس الشي
عند سليمان
"خيرك ياسليمان شنو صايرلك علاش مش قادر تمنع نفسك من إنك تكلمها أو تهتم لأمرها ،،ياسليمان راك اطيح في المحظور ويجرك الشيطان للوقوع في الذنب "
جاته رساله
(الكتاب اللي قلتلي عليه دورته قالوا مش موجود في ليبيا)
(أها معناها ماجابوشي للبلاد لتوا )
(علاش أنت واخده من برا)
(إيه من مصر)
(شوقتني ليه قد ماحكيت عنه بحتت عنه في النت وقريت منه صفحات بس ماكانش موجود الكتاب كامل وبصراحه شدني هلبه)
سكت سليمان وتلقائيا بدون تفكير
(تبي نجيبهولك عادي)
انصعقت جمانه
"كيف يجيبه ووين هذا حق شيخ ولايدير في الجو"
(عارفك مستغربه في كلامي بس مش اول مرة نتعامل مع اخوات ليا ونعطيهم كتب من عندي واللي معاي في الصفحه في منهم زوز بنات أني حاط ربي بين عيوني ولكل شي حدود مستحيل نتخطاها واني كان ودي ننفعك وإنتي وراحتك)
جمانه زي اللي غارت"تتعامل مع بنات صار"
جمانه صكرت طول وقعدت تفكر
ماتقوليش خيرك المده الأخيره شادها ع الفيس
ربيع يكلم في سليمان
سليمان وجهه ولا أحمر: عادي ديما هكي في وقت الفراغ
ربيع : مالا وحق الله مانك صافي وفيك حاجه
سليمان انصدم: خيرك شن جاك
ربيع : ره معاك ع الخط ونراقب في تصرفاتك ونعرفك كويس عمرك ماشديت في حاجه هكي حتى تكتب تقعد مبتسم واضح ره
سليمان ارتبك: خيالك واسع
ربيع: المؤمن لايكذب
سليمان: وأني شن قلت توا
ربيع : طلعتني نتخايل
سليمان سكت كان يراجي شي يخلصه من لسان ربيع
رن تليفون ربيع
ربيع : خلصك مني اللي يتصل توا لكن ليا معاك كلام مرة تانيه وناض
سليمان تنفس الصعداء: أستغفر الله العظيم بيكبرها في راسي ربيع هذا
خل نوض نتوضى ونصلي ونرقد أحسن
****
سافروا جمانه وأهلها مع عداعبدو لتركيا قعدوا العطله كامله وعاشوا أحلى ايام طبعا لاراوخوها وأمها مشوا وكانت تتلاقى هي نجيب وصدفه مرة في مول من مولات شافوه خواته معاها
ندى: ماما طلع عندها حق
أريج: الحقيرة خطافة الرجاله
جمانه: خوك هو اللي يبيها وسيب ريما ع خاطرها
ندى: قايلك حاجه جمانه
جمانه: أني هكي فهمت وهذا
اريج: شوفوا كيف حطت إيدها ع إيده ياناري ع ريما اللي مايكلم فيها كان بالسيف
ندى: معقوله نجيب ماكانش يحب ريما
جمانه في نفسها"نجيب ضايع ومشتت"
جمانه: إن شاء الله خير وخلاص
فاتوا الأيام بسرعه وروحت عيلة جمانه ومعاش مازال غير يومين ع قرايه وكلهم كانوا يستعدوا
**
عارفه من البدايه مش حيستجيب
ضرار يكلم في شخص مهم" حنستخدم لقب الأستاد في الحوارات متاعه"
الأستاذ: حني ياضرار نبعتوا فيك تتفاهم مع الأجانب وعمرك ماوليت خايب
ضرار : هادا غير وأني نعرفه من زمان
الأستاذ بتهكم: لإنه شيخ يعني ياما منهم حطيناهم في جيبنا
ضرار بجدية أكبر: في ناس تقدر تجيبهم الفلوس وفي ناس بمصالحهم وفي ناس باللسان والوعود
الأستاذ : وصاحبك هذا من أي نوع
ضرار: ولاواحد فيهم
الأستاذ: معناها من الناس اللي تمشي بلوي الذراع
ضرار : حتى بلوي الذراع ماأظنش نجيبوه
الأستاذ بتعجب: قولي نقتلوه وخلاص
ضرار بإبتسامه ساخرة: طبعا لا بس نبيك تخليه ع جنب توا خليهولي وحنعرف كيف نتصرف معاه
الأستاذ: ضرار هو توا مش مسببلنا إزعاج لكن في المستقبل حيوجعلنا راسنا لإنه مؤثر وكلامه مقنع
ضرار: اطمن
الأستاذ: المهم توا بلغني عن سفرتك شنو درت فيها وشنو نتائجها
ضرار:.....
****
(صار استمتعتوا غادي)
(أيه والله تركيا حلوة ياقاسم)
(ماشيلها قبل بس كانت لخدمه مش دهواري)
(خلاص أمشيلها دهواري وزردوا غادي وطيب عصبان )
(😂)
وكملوا هدرزة ندى وقاسم
اريج تكلم في سوسن في التليفون
اريج بغضب: شفتها الكلبه وفهمتها طول
سوسن: ماتعدليش عليها مدايرتيلها راس مال
اريج: تو نوريها بنت الشريف منو هي والله لما نخليها تحرق وتاكل روحها
سوسن بيأس: بدون شوشرة بالله عليك
اريج ساكته وطايرتلها
سوسن تغير في الموضوع: شنو معاش في جديد
اريج.تنهدت : مافي شي معاش شفته ولاعاد نندري عليه من ليلة المطعم حتى الأنستا متاعه مهجووور
سوسن: واضح إنه مشغول
اريج: واضح عليه ،أستاحشته وع قد مايغيب عن عيني فوسط قلبي متربع
سوسن بضحكه: آااه يامكبد انت يامكبد
اريج: مبردك😂😂
اما جمانه فكانت دير في دورة ع مشروعها وفي نفس الوقت كانت في صراع مع نفسها ترد ع سليمان أولا فكرت فكرت بعدين خدت تليفونها ودارت مكالمه مع شخص ما
**
والله مامصدق هههههههههه
وائل يكلم في سليمان
سليمان: 😒هذا غير وثقت في عقلك وقلت ماليك غيره تحكيله ويشور عليك
وائل: هههههههههه
سليمان: وبعدين😑😑
وائل سكت شويه: انت مستوعب أنك شبه ماتعرف عنها شي حتى الكلام بينكم كان عام
سليمان بحيرة: مش عارف ياوائل مش مصدق أني حنقول هكي
بس شغلت بالي هلبه وجذبني أسلوبها حسيت عقلها كبير وإنسانه واعيه
وائل يشبحله زين
سليمان : خيرك
وائل بضحكه عندك علم تحكي عليها ووجهك ألوان ألوان
سليمان: نبي كلام مفيد ياسرك تسهويك
وائل : حاضر 😁لكن نبيك تسمعني كويس
سليمان: نسمع
وائل: انت ماتعرفهاش من تكون أساسا مرات ماتكونش بنت ومرات يكون فخ من ناس يبوا يشوهوا سمعتك وخشوا عليك من باب أنت فاتحه ممكن تكون متزوجة أو اضيع في الوقت
سليمان يفكر في كلامه وبعدين هز راسه بالنفي: أني اللي بديت عليها مش هي إحتمالك الأول بعيد هلبه وممكن مش وارد بس الباقي ممكن
وائل: انت ادرى لكن خليك حذر ياشيخ
سليمان: إن شاء الله والله لاعالبال ولاع الخاطر شنو جاني ماعرفتش
وائل: المنجوه اللي سماه الحب يغم غمان ويجيك من حيث لاتتحسب
سليمان بسخريه: حب!!بالغت ياكابتن ره
وائل: الأيام بينا وحتوقف عند كلامي
سليمان هز راسه يمين ويسار بضحكه ومن داخله حاس بشي مش مفهوم ولاقادر يفسره إعجاب ولا إرتياح بس حب لالاإحتمال بعيد هلبه
جمانه: شكرا إنك رديتي ع مكالمتي وكلامي معاك ريحني ورأيك هو اللي حنمشي بيه
ريما: ولايهمك جمانه اتصلي في أي وقت حتى لو خسرتك كحمي كسبتك كصديقة وأخت
جمانه أبتسمت"حني اللي خسرناك والله ونجيب بالذات"
تسليملي ياريما ربي يحفظك إنتي شنو أخبارك.
ريما تنهدت: مع الفصل الجديد حنبدا معيده في كليه الهندسه وفي نفس الوقت حنقرا في الدراسات
جمانه فرحت: ماشاء الله ربي يوفقك يااارب
ريما أبتسمت : آاامين
جمانه : مانعطلش عليك تصبحي ع خير
ريما : وأنتي من أهله
سكرت ريما وهي كان خاطرها تسألها ع نجيب سمعت صوت أخته بس حست بشوووق كبير ليه ..مشت بخطوات تقيله للدرج اللي جنب سريرها فتحاته وطلعت منه صندوق صغيرفي دبله نجيب طلعتها وقعمزت وقعدت تشم في ريحته اللي قاعده فيها باستها ودموعها كانوا يراجو في سبب بش ينزلوا حضنت الدبله وكملت ليلتها بين ذكرياتها ودموعها
***
الساعه 2في الليل لاجمانه رقدت ولاسليمان رقد يفكروا هلبه وكل واحد فاتح قدامه المحادثات ويعاودوا ويقروا فيهم
سليمان "ياااارب طلعني من حيرتي يااارب"
قاعد تفنص
سليمان انخلع: خيرك ماترقدش وأنت تقول حاطينك عليا حرس😑
ربيع يضحك: نبي نعرف خيرك لازم نعرف
سليمان: صبر جميل والله المستعان
ربيع يضحك: ماشي للحمام(اكرمكم الله) وجاي ومش حنرقد لين انت ترقد
سليمان: 😑😑
فجأة جاه إشعار رساله
يتبع .....
#GomanFared
