الحلقة 49

1.2K 24 0
                                    

الحلقة(49)  
نضنا ع صوت عركه طلعت نجري وراي مروة شاده فيا من خوفها ،،شفت جارنا يتعارك مع بوي وأسمي يتردد ع لسانه وفي جنبه ألفاظ نابيه مافهمتش معناها ألابعد كبرت اكثر جمله مذكرها لتوا لإنه خشت وذني زي السيف قالها بوي"تو نوريه الكلب ولد الكلبه" حسيت بشعورإتجاهه أول مرة نحسه في حياتي وقتها شعور كره شديد ،،شد ع قبضه إيده بالقوة لين عروقه بانوا وأريج شافته هكي خافت،،اللي صار بعدها إني انضربت ضرب رجاله جلاف مش عيل قاعد مافاتش 13سنه وسمعت مرت بوي تقول هادي رباية المراة !!وكأنها الحيوانه مش منهم !!سكت ضرار ،،اريج بحركه عفويه حطت إيدها ع قبضة إيده المشدودة هو قعد يشبح لإيدها وشبح لأريج لقاها تشبحله بنظرة حنونه خلاته تلقائيا يفك قبضة إيده ويشد إيدها وإبهامه يمسح ع اصابعها بلطف ،،
اريج : كان حاسس روحك مش قادر تكمل نغيروا الموضوع
ضرار يشبحلها بحب : حنكمل ،،اريج هزت راسها بإيجاب وهي مبتسمه
ضرار: لزنا في عز الليل اني وأختي ولاتحركت فيه شعرة ،،شديت اختي بقوة وهي كانت شاده فيا قعدنا نمشوا وحني نبكوا اختي الطفله بجسمها الضعيف كانت تساعدني في المشي لأن الطريحه هدتني هد تنهد..اريج شدت إيده بلطف أكثر وهو نفس الشي،،المهم عشنا في الشارع عشنا مشردين ممكن هداكا الوقت كان أمان أكثر من توا ،،كانوا الناس برغم الظروف الصعبه وقتها يعطوا فينا وفي هلبه أمثالنا بس ماكانش في حد يقدر يأوينا خش علينا الشتي قعدت ندبر لمروة شن تاكل بأي طريقه ،خنبت إيه خنبت ع خاطرها،،،حاولت ندور ع جدي بس اللي يسألني نقوله مانعرفش عنه غير اسم واحد بس لانعرف لقب لامكان سكن ،،الصقع والمطر وجو الشتي الأصعب ع ناس ماليها مكان ولاسند..كنت لما نرقد نحضن في مروة بقوة بش تدفا همي كله إن رجفتها من الصقع تبطل وهي في حضني وترقد شويه
مرضت مروة حرارتها ارتفعت هلبه حاولت نديرلها اي بس ماقدرتش نخفف عنها حسيت أني حنفقدها حنضيع جزء من روحي ماليش غيرها ولاهي ليها غيري فرفشت قريب هبلت لما فقدت الوعي طلعت نجري ونترجى في حد بش يشوفها وفعلا الناس في هالبلاد الطيبه اصلهم مهما حاولت تغيرهم الظروف،رفعها راجل للمستشفى وتكفل بكل شي ومروة حالها ولا أحسن ،،الدمعه اللي يقاوم فيها من أول من بدي يحكي نزلت اريج قريب ماتت لما شافتها حطت أيدها تانيه ع إيده ودموعها مابوش يوقفوا هو مسح دمعته بطرفه صبعه وشبحلها
ضرار بضحكه: هكي مايجيش ره بتخليني نطلع بيك من هني للشيخ طول
اريج تحشمت وضحكت وجت بتحول ايديها شدهم
ضرار بإبتسامه: ماكنتش نعرف ان امي تعبت هلبه بعد خدانا بوي منها رفعها جدي لبلاد اوربيه وقرر يستقر غادي لكن أمي اصرت تشوفنا وخلت جدي يدخل معارفه في الدوله وقتها بش ياخدنا من بوي،لما عرفت أنه لزنا قلبت الدنيا لين وصلت فينا عند الراجل اللي بعد مروة تعافت خلانا عنده وهو مرته لايمكن ننسى ملامحهم لتوا ندور عليهم نبي نردلهم معروفهم معانا ،بعد لقتنا أمي سافرنا معاها وعشنا غادي،،طبعا انقلبت حياتنا 180درجه خشينا احسن المدارس وتربينا تربيه أوربيه وليبيه يعني حضاري بس مع تمسك بالعادات والتقاليد لما ولا عمري 17سنه جدي تعب وقالوله الدكاترة أنه خلاص معاش يطول قرر يولي لليبيا مع حناي بش يموت فيها اصريت نولي معاهم وبعد جهد جهيد في إقناع أمي وليت قريت سنتين الثانويه فيها بعدين قعد يضحك
اريج بإستغراب : خيرك
ضرار: لزوني من المدرسه في سنة تالثه تانوي
اريج بتعجب: لزوووك؟
ضرار بضحكه : ايه ،،صارتلي مع ولد مشكله فحطيته في راسي في إمتحانات الفترة الأولى خشيت لحجرة المدرسين مزقتله ورقة إمتحانه وكإنه مادارش أمتحان وطبعا موته وجنونه تنقص منه درجه يابال امتحان يريح عليه ويسقط
وسكت هلبه وملامحه انقلبت لملامح غضب ،في واحد شافني ودار فيها بطل مشي خبر عني طول ،،وفصلوني من المدرسه ومش بس هي كل المدارس في طرابلس وقتها
المهم جدي أصر عليا نولي لأمي لأني بصراحه كنت مش مهني روحي فترة المراهقه عشتها طولا وعرضا ،،وفعلا روحت وكملت غادي تحت عين أمي وخوالي وقعدت نجي لليبيا زيارات بس
اريج: طبعك عدواني وتحقد هلبه
ضرار شبحلها: صح
اريج بخوف: شن اللي خلاك تخدم في الدولة توا
ضرار شبحلها: اني كنت نخدم في السفارة الليبييه في (*****)لإن لغتي كانت ممتازة وقريت قانون وتخصصت في القانون الدولي وتخرجت من(*****) وطبعا في 2011 خدمتها صح وعرفت كيف نلقالي مكان بين الوجوه الموجوده ع الساحه حاليا
اريج لما كانت تسمع في الكلام سحبت إيدها تدريجيا من إيده زاد سيطر عليها الخوف أكثر وأكثر
ضرار بضيق: اريج أني صارحتك بكل شي بش تطمني مش تزيدي تخافي
اريج شبحتله بعدين خدت شنطتها وناض هو ناض :خيييرك؟!
اريج بخوف مع ضيق: نبي نروح
ضرار بخوف مع يأس: باه براحتك ،بس لازم تعرفي إنك لياا وماتفكريش إني نخليك بكل ياأريج
اريج انسحبت ومشت من بحداه ونزلت بسرعه وطلعت من المقهى وهو كان يشبح فيها من فوق وكان خايف هلبه إنه يخسرها فكرة خسارتها مستحيله بالنسبه ليه عشقها لدرجه فكرة فراقها موت بالنسبه ليه .
في الليل جمانه تتكلم بالتليفون
جمانه بغضب: دكتور مستهتر كل مرة يحددلي موعد ويلغيه امتى مايبي والله شاده لساني ومانبيش نتحسب عليه
منيرة: معليشي جوجو فيها خيره
جمانه بضيق: نبي نكمل خلاص عييت يامنيرة
منيرة: بإذن الله حتكملي الفصل هذا حتتيسر بإذن الله
جمانه: يااارب
منيرة: هي مالا مانعطلش عليك
جمانه بمزح : قصدك ماتعطليش ع عزالدين
منيرة ضحكت
جمانه:نقصوا مكالمات وعجلوا بالزواج
منيرة بضحكه: إن شاء الله
جمانه: تصبحي ع خير السلام عليكم
منيرة: وأنتي من أهله وعليكم السلام
صكرت جمانه وهي تشبح لندى لقتها كإنها تحلم عارقه وكأنها تتكلم ودموعها ينزلوا وهي راقده حاولت تنوضها لكن طلعت مش راقده حطت جمانه أيدها ع جبهتها لقتها نار طلعت جمانه من دارها مشت لدار نجيب طقت الباب طلع نجيب
نجيب: خيرك جمانه
جمانه بخوف : ندى حرارتها مرتفعه لين تخترف يانجيب نجيب فات من جنبها يجري لدارهم خش شافها لقاها تخترف بكلام مش مفهوم ومس جبهتها لقي حرارتها عاليه هلبه
نحيب: جمانه بسرعه لبسيها اي شي خل ننزل نطلع السيارة بش نرفعها
طبعا امها راقده مابتش تنوضها لبست ندى ولبست ملايتها طلعت اريج من الدار وشافتها
اريج: وين ماشيه توا
جمانه بهمس : ندى حرارتها مرتفعه وتخترف شكلها محمومه
اريج خشت طول تشوف أختها لقتها في حاله خش نجيب طبها في غمره ونزل بيها ولحقاته جمانه ووراهم أريج وصل نجيب للسيارة حطها اللتالي وركبت جمانه جنبه وهو قبل يركب السيارة قال لأريج: كان ناضت أمي قوليلها بس بالشويه ماتخلعيهاش وركب السيارة وطلع ...

يتبع .....

#GomanFared

عقد الحب الفريد Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz