الحلقة 76

1.4K 28 0
                                    

الحلقة(76)
الجو حلو نبي اندهور اليوم قولي لعبدو
امينه: عبدو اليوم طالع مع خطيبته وامها عازمهم
اريج: وحني شنو بيصير فياجايين بش نقعدوا هني
امينه: تو نكلم معز
اريج: خلاص معاش نبي نطلع
امينه: خيرك؟
اريج قعدت ساكته
طق باب الغرفه ناضت أريج فتحت لقاته معز قلبت وجهها وخشت هو ضحك وخش وراها وسكر الباب
امينه : اهلا معز ولدي
معز : اهلين بيك مرت عمي، بنقولك اليوم يوم عالمي بنطلعوا توا دهواري بعدين بنغديكم في مكان حلو بعدها نطلعوا للملاهي ومنها للسينما
اريج تسمع ومتحمسه لكن تظاهر بالامبالاة
امينه: والله برنامج حلو حق هما كلهم 3ايام نديروا فيهم كل شي وضحكت
معز ناض: هي مالا وتوا ارواحكم وكيف جاي بيمشي ،اي خالتي اليوم عبدو طالع مع خطيبته ؟
امينه: ايه
معز ابتسم: تمام، شبح لأريج لقاها متجاهلاته ضحك بخفيه وطلع من الغرفه....
***
ماتمشيش
ريما : نجيب شن تقول أنت خدمه هادي ره
ريما عند نجيب في المكتب
نجيب: قولليه معليشي هذا حد القدر معاكم واستقيلي
ريما: تبصر صح
نجيب: قصدك وجهي يقول هكي !
ريما : معليشي نجيب مانقدرش
نجيب زفر بقوة: مافيش مشي هي كلمه
ريما ناضت : بنمشي سلام
ناض بسرعه جي قدامها: تعاندي انتي
ريما: نجيب ارجوك اني خدمتي مع عز مش حنسيبها الراجل وقف معاي هلبه وفي أصعب أوقات حياتي لقيته مستحيل نسيبه في نص الطريق
نجيب تنهد وشد ايدها: تجنبيه وتجنبي هذاكا التاني خليك رسميه معاهم لابصارة لاضحك ورفع ايدها ووريهم هادي يقصد الدبله
ريما: هههههههههههههه ،،اني عارفاتك زين واللي تحبه اني نديره من غير ماتقول..
نجيب برفعة حاجب: ايه ماه لما قتلك سيبي سيبتي 😒
ريما بضحكه : الوضع هني يفرق
رن تليفونها شاف نجيب المتصل عبد الملك ملامح وجهه ولت تخوف ريما توترت لكن ردت اشرلها نجيب تفتح المايك فتحت
ريما : آلو
عبدالملك: ألواااات تي وينك يابنت الناس مخليتيني بروحي انتي والمدير
ريما بإرتباك : أهوا شويه وجايه
عبدالملك : مخليه مكانك تعالي بسرعه ونبيك في موضوع مهم
نجيب انفجر الترمومتر متاعه وجبد التليفون وسكر في وجهه
نجيب : بنمشي معاك
ريما  ضحكت: باه
نجيب : تضحكي ياجحشه
ريما : هههههههههه
نجيب مشي قام تليفونه ومفاتيح سيارته وجاها
نجيب: هيا حبيبي
ريما ابتسمت وشدت ايده وطلعوا....
***
اريج وأمينه كانوا واتيين وعمتك اريج تحديا في معز لبست لبس ملفت وحطت روج ملفت وهو عرفها  بالعناد تجاهلها مرة وحده وركبوا السيارة ومشوا
كانت راكبه وراه ومرة مرة تشوف في المرايه بالك تقدر تستفزه لكن شي ولاكإنها موجوده زادت تنرفزت
يدهوروا في شوارع العاصمه ويهدرزوا اريج كانت تستفز فيه  بحركاتها تمشي بعيد عنهم تصور وتوقف في شباب بالقصد بش يصوروها بحدا المناظر الحلوة وتراجي في رده فعل لكن معز شي شي ،،هو من داخله بركان بيفور بس تظاهر بلا مبالاه قصدا....
فات الوقت وتغدوا وبعدها مشوا للملاهي واريج انطلقت في اللعب احرف من الصغار ومعز يشبح فيها كيف فرحانه وكيف تتصرف بعفويه زي الأطفال كانت تهبل ،اريج حب معز من الطفوله كان يحبها من وهماصغار وهي صغيره كان دبدوبه وحلوة هلبه كان ديما قريب عليها وراد باله منها اللي يضربها ولايزعلها يضربه حتى لو كان خوتها ،،كل ماتكبر تزيد حلاوة ويكبر حبها معاه برغم طول لسانها ودلعها وغرورها كان يموت فيها وهي تعامل فيه زي خوتها بالزبط مكانش عنده جرأة يعترفلها بحبه خاف ترده وتجرحه بعدو شويه لوقت بسبب قرايه معز وسفره وخدمته لكن قلبه ينبض بيها وليها حتى بعد رفضاته لما تقدملها برغم إنها ماكانتش تعرف أنه هو اللي خطبها
جي وقت السينما ومشوا امينه وأريج يراجو في معز يجيب تذاكر يخشوا وكان الفيلم محترم وعائلي
جاهم معز : بعد نص ساعه يبدا
امينه باه ولدي ماتعرفش مكان الحمامات
معز : استني نسألك ،،مشي شويه وجاها رفع امينه وهي كملت بروحها وولا لأريج
اريج كانت ادير في روحها مش معبراته
معز:  اني شن قلت امس
اريج مش معدله عليه
معز: نكلم فيك
اريج مطنشه
جبدها من ايدها بقوة انضربت في صدره وهو بعصبيه
معز: حركاتك هادي ماتندارليش اني هذا أولا تانيا لما نقولك البسي ماتلبسيش ف ع خاطرك انتي بش ماتبديش فرجه لعيون اللي يسوى واللي مايسواش واخيرا ،،خدي شنطتها وطلع منها "وايبس" حط ايده ورا ظهرها وقربها ليه وقعد يمسح في فمها وهو يشبح بنظره حازمه ،،اريج حست بشعور غريب مافهمتاش شن هو خلاها مستسلمه ليه استسلام تام تشبح لعيونه وساكته ..وطلع مرايه من شنطتها وحطها قدامها
معز: هكي احلى مليون مره
اريج شبحتله وشاده ضحكتها حطت المرايه في الشنطه
وقعدت ساكته
امينه جت : هاه شنو مازال
معز: مازال تعالوا نقعمزوا غادي نشربوا حاجه لين يجي وقت الفيلم
وافقوا ومشوا ....
طبعا اللي صار قبل شوي كان تحت أنظار عيون مصدومه محبوسه فيها دمعه حارقه لو نزلت ......
***
جمانه كانت لاهيه بالعشي رن تليفونها شافت المتصل لقاته فيصل كالعادة دارته صامت وقلباته ع وجهه خشت ندى
ندى: جمانه هاكي امل تتصل واضح تبيك
جمانه بإستياء : يابتكلمني ع خوها ياخوها بروحه هو اللي يتصل
ندى: ردي عليه حاولي تعطيه فرصه ماتندريش مرات ترتاحيله  وتتقبليه ..جمانه شبحت لندى وضحكت ع برائتها ونيتها صافيه
جمانه: تسلميلي ياصغيرونتي سكري عليها ولا ماترديش ومعاش تعاود
ندى: باه😧
...
امل : مش حترد نعرفها
فييصل تنهد وناض طلع
أمل"واضحه جبرتها عليك اجبار كان نعرف  كيف بس"
***
خشوا يشوفوا الفيلم اللي كان كوميدي ويضحك والحضور يضحكوا معاه ...إلا اتنين الأول كان طول الوقت عينه ع اريج ومعز اللي كانوا مقعمزين حدا بعض ومرة مرة يشبح فيهم يهدرزوا  وهو في حاله يرثى لها ..والتانيه كانت تشبحله كيف مقعمز ع أعصابه وواضح أنه محروق من داخل
حطت ايدها ع ايده قام صوابعه بمعنى حولي حولت وهو حاط ايده تحت ذقنه ويشوف فيهم ورجله تهز من الغيظ
تم الفيلم وضوت القاعه وناضت أريج ومعز وأمها بيطلعوا
اريج: يهبل ضحكت من قلبي
أمينه: ايه حلو وكوميدي
معز: دووم الضحكه ❤
اريج شبحتله بخجل بعدين قامت عينها شبحت حد مشبهه عليه ركزت زين بس الزحمه درقت عليها الرؤيه
معز: خيرك
أريج: لاشي غير شفت حد شبهت عليه بس
معز : تمام هيا
أمينه كانت قدامهم وهما ماشيين وراها
...
خيره شن اللي خلاه يروح بسرعه هكي مش قبل بيسهر معانا
مروة تنهدت : ريت البنيه اللي للي لابسه ياجوري وأبيض هديكا اللي غادي وأشرت عليها
جمال شافها: خيرها
مروة بضيق: هي هادي اللي يبيها وخطبها وماصارش
جمال: سبحان الله طلعت قدامه وهو يهرب منها
مروة: شفت اللي جنبها طول ماهما داخل عيونه عليها وهو لاحظ وكان قريب ينفجر
جمال: شكلها قلبت صفحته فيسع
مروة تنهدت بألم وسكتت
***
طق باب الحوش وهما يتعشوا فتح أصيل الباب
فيصل: السلام عليكم
اصيل متفاجئ: وعليكم السلام
فيصل: نخش ولانقعد برا
اصيل : عيب عاد توا نسيبنا انت وضحك مجامله
فيصل ضحك وخش ودخله للمربوعه
أصيل :نستأذنك شويه
فيصل : اذنك معاك
خش داخل عليهم
نجيب: منو
اصيل شبح لجمانه: راجل أختك
جمانه اللقمه حصلت في رقبتها سيبت ماكلتها
نجيب: شن يبي جاي توا
ندى تشبح لأختها ومضايقه ع خاطرها
ناض نجيب : تو نشوف خيره
جمانه تنهدت وناضت خشت للمطبخ
***
كان يسوق في سيارته وأفكاره مداخله في بعضها قلبه يوجع فيه هلبه ويذكر في اللي صار معاه كله شوق عارم ليهاوغيرته عليها حرقاته مش متحمل فكرة تكون لحد تاني غيره
كره نفسه كره حياته كره حتى أمه اللي اختارت الراجل الغلط بش يكون اب ليه وبسببه وصل لهني ،لو يقدر يتحرر من قيوده يمشي ياخدها ويهرب لأبعد نقطه قي الدنيا المهم مايفرقهم شي وتكون ليه مش لغيره
<< جمانه بنبرة حادة: قذر امثالك هما اللي وسخوا البلاد ودمروها لإنكم ماتعرفوش ربي و لاعندكم ذمه لاضمير ..>>
<< الأستاذ بتهكم: البنيه متاع القانون
ضرار اضايق ع الآخر: تراقب فيا
الأستاذ ضحك بسخريه: نحرص عليك بس ،،اللي يخدموا معانا نحبوا نحرصوا عليهم هما واللي حواليهم هلبه>>
<< لذلك ليبيا معاش نبيك تخشلها إلا لما أني نقولك ...ولو بتعاند أو تخالف الأمر الحاجات الغاليه عليك غادي حنضرهم هلبه وأنت فاهم...>>
<< بنتك معنديش فيها نصيب وربي يبعتلها اللي خير مني إن شاء الله..قالها وروحه قريب تطلع
فرج اتفاجئ : كويس هكي أريح لينا وليك ولبنتي >>
<< اريج بحزن: خايفه من النصيب خايفه من المكتوب خايفه..>>
وهو يذكر في هذا كله دموعه نزلوا وبغضب شديد قعد يضرب ع دومان السياره بقوة وعيط بصوت عالي وبقهرة
"هاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااع"
وقف السيارة ع التركينه وحط راسه ع الدومان وقعد يبكي بالعبرة عمره مابكي هكي في حياته حتى لما كان ينضرب من بوه وهو طفل أو لما يبات جعان بالأيام أو لما قعد متشرد في الشوارع مع أخته في عز الشتي ....يبكي من العجز يبكي ع حظه يبكي على روحه اللي مكتوب عليها ديما إنها تنحرم من كل ماتتمنى وأغلى ماتمنى في حياته "اريج 💔"....
***
نجيب: اطلعي جمانه
جمانه شبحتله بعدين مشت بخطوات ثقيله ركبت لدارها لبست ملايتها من غير خمار ونزلتله ..أول ماخشت لقاته معلق عيونه في الباب يراجي فيها خشت وقعمزت بعيده عنه
زي المرة اللي فاتت
فيصل: عندك علم إن اللي ديري فيه حرام
جمانه ساكته وماتبيش حتى تشبحله
فيصل: اني نحاول نوسع بالي معاك ع قد مانقدر لكن لازم تعرفي إن لكل شي حدود
جمانه شبحتله بحقد: يعني اللي يسمعك مايقولش إنك اجبرتني ع إني نقبل بيك
فيصل: مع الوقت حتتقبلي وتحبيني
جمانه: بعد اللي درته طحت من عيني حتى المعزة اللي كنت نكنهالك في قلبي مسحتها بإيدك
فيصل برجاء: جمانه ارجوك عطيني فرصه أني درت اللي درته كله لإني نحبك لإني نعشقك حتى لما قررت نحولك من بالي ماقدرتش حسي بيا أرجوك
جمانه: مش بالسيف الحب عمره ماكان بالغصب
فيصل ناض بسرعه وقعمز قدامها: جمانه حنكون ليك زي ماتبي الراجل اللي تتمنيه غير عطيني فرصتي بس مش طالب منك غير هكي
جمانه بنفاد صبر: أنت ماتبيش تفهم مسكر راسك ع اللي تبيه وبس ..
يابني آدم مانبيكش قلبي رافضك والله لولا بابا ماكنت تحلم تقرا عليا فاتحه
فيصل تغيروا ملامح وجهه للغضب ولاإراديا شد جمانه من خصرها وكان يبي يبوسها غصب عنها وهي تقاوم فيه بقوة لين سمعوا صوت الحاج فرج خاش من الباب يتكلم بالتليفون
وخر فيصل وجمانه طلعت تجري ودموعها ينزلوا فاتت من قدام بوها بس بمسافه بعيده شويه لاحظ إن فيها شي
شويه وطلع فيصل ..فرج صكر المكالمه
فيصل بإرتباك: كيف حالك عمي
فرج : الحمد لله كيف حالك أنت
فيصل: بخير الحمد لله..
فرج: ماقلتش بتجي؟
فيصل : كنت قريب منكم قلت نطق نشوفكم وليتوا نساباتي وواجب عليا هالشي
فرج شبحله بشك: بارك الله فيك
قدم فيصل وسلم عليه: هي مالا اني ماشي
فرج : اقعد تعشا
فيصل: مرة تانيه ياعمي هي السلام عليكم
فرج : وعليكم السلام سلم ع بوك
فيصل : يوصل ..فتح الباب وطلع...
....
ندى: شن دارلك قولي
جمانه: خليني ندى بالله عليك
ندى بحزن : حاضر هاني طالعه ..طلعت ندى وسكرت الباب
وجمانه قعدت تبكي بالعبرة في صمت ...
***
ضروري تجي غدوة
سليمان: حاضر ياأمي هي اني مشغول شوي  السلام عليكم
فتحيه: وعليكم السلام وصكرت
تبره: تتصرفي من راسك يابنتي ره بديري مشكله كبيره
فتحيه: بالله ياعمتي ماتخوفنيش ،اني حنحاول نقنعه وأنتي حاولي معاي تربحي
تبرة: تو نكلمه لكن شنو يقول هو ماشي ماتغصبيشي وديرله فيها رضاي مارضاي
فتحيه : حاضر ياعمتي إن شاء الله يلين معانا
وفي هالوقت كانت في وذن تسمع في كلامهم بدهشه...

يتبع .....

#GomanFared

عقد الحب الفريد Where stories live. Discover now