الحلقة 64

1.3K 27 0
                                    

الحلقة(64)
ماعنديش مشكله بس أني اللي عازمه
عبدالملك:ههههههههههههه أني ماعرضتش عليك هالعرض بش إنتي اللي تعزمي
ريما: موافقتي ع عرضك واقفه ع هالشرط
عبدالملك بضحكه: ياستي حاضر اتفقنا
ريما: تمام الساعه 6
عبدالملك:OK  وبيمشي ،نتلاقوا بعدين
ريما: مع السلامه
◇◇طبعا عبد الملك أستاذ في الكليه ويخدم مع ريما وعز في المكتب مواليد 80 عايش أغلب عمره في ألمانيا وتعرف ع عز غادي وروح معاه عايش بروحه في ليبيا زي عز بالزبط ◇◇
نجيب كان يشوف فيهم وقلبه مقبوض والغيرة حارقته حرق
وصلت فيهم ريما
الأستاذة: هي مالا اني بنمشي نشوفوكم سلام
نجيب وريما: مع السلامه
ريما شبحت لنجيب: مازال مش مروح
نجيب بإبتسامه تخفي ضيقه: لين يتم أصيل
ريما : امتى تفك الجبس
نجيب:السبت إن شاء الله
قعدوا ساكتين شويه
نجيب : ريما امتى بتروحي
ريما ابتسمت: مليت مني
نجيب"مليت منك ؟!كان نلقى نروح بيك معاي": لا مش هكي سؤال لاأكثر
ريما ابتسمت: لين يتم أصيل
نجيب قلبه يدق بقوة : تمام
مشوا شويه وقعمزوا ....
نجيب: في شنو كان يبيك عبد الملك
ريما: ع الخدمه زي ماتعرف عز مسافر والمكتب شادينه أني وياه
نجيب سكت شويه بعدين: شن صار في موضوعك مع عز؟
ريما شبحتله هو ابتسم: سؤال صديق فضولي لاأكثر..
ريما: مافيش نصيب
نجيب كان عارف بس يبي يسمعها منها: علاش عز إنسان كويس وناجح ..
ريما اضايقت من كلامه بس اخفت ضيقها بإبتسامه: صح بس نصيبات ..
سكتوا وكل واحد منهم في عقله كلام غير اللي يطلع ع لسانه
ريما: شنو الخدمه في مكتبك ماشيه؟
نجيب: الحمد لله أحسن مايكون المهندسين مدايرين شغلهم وزياده وكأني ماغبتش عليه
ريما: كويس الحمد لله
نجيب : تعرفي ريما لما الواحد يشوف الموت بعيونه وربك ينجيه يعيد حساباته في حياته كلها
ريما قلبها وجعهها:كيف صار الحادث
نجيب ضحك وقعد يحكيلها كيف صار وكيف كان ممكن يموتوا بسببه أرواح تانيه : الحمد لله اللي ربي قدرني وتجاوزتهم لو صار فيهم شي حنتحاسب عليهم كلهم لإني نعتبر غالط العيب في سيارتي ..
ريما قلبها يعصر فيها وهو يحكي تفكر قداش كان خايف وقتها وكيف تحمل اللي صار: الحمد لله ربي نجاكم كلكم
نجيب شبحلها: الحمد لله اللي صار هكي ..
ريما وجهها احممر شبحت لوطا..
نجيب: سؤال في بالي ونبي إجابه ارجوك جاوبي
ريما قلبها يرعش : أسأل
نجيب:شن اللي خلاك اديري هكي ..وأنت قبلها وصلتيلي شعور ان معاش نعنيلك شي
ريما تلخبطت : عادي ..ع خاطر أمك وبوك والعشرة اللي بيناتنا بس 😳
نجيب: امممم،ياستي كثر خيرك بس مش حنقولك نردهولك
لإن مانتحمل فيك شي ...
ريما خلاص قلبها ذاب وهي بتموت من الخجل وموطيه راسها لوطا
نجيب نزل راسه وشبحلها: حرارتك اعلى من حرارة الجو 😂
ريما قلبت وجهها غادي وابتسمت
نجيب اندفعت مشاعره بقوة قرب من ريما وكان حيشد ايدها ويحذف ميثاق الصداقه الغبي ورا ظهره ويطلع مشاعره كلها
"أسف عطلت "
نجيب: علاش جاي أصلا😑
اصيل: معليشي والله انشغلت بزياده في المشروع 😅
نجيب: وكان زدت ساعه تانيه وكملته كله راك نفعت روحك ونفعتنا 😑
ريما:😳
أصيل : 😕
نجيب ناض: هيا شن بنباتوا
أصيل:هيا هي
نجيب : نوضي ريما
ريما ناضت وكان الخجل مسيطر عليها تمشي هيا وياه ولاكلمه لين وصلت سيارتها ركبت
نجيب ركب وشبحلها: ردي بالك ع روحك
ريما ابتسمت وهزت راسها بإيجاب وحركت سيارتها ومشت
واصيل حتى هو....
***
ندى طالعه من دار ومسكرة الباب
اريج: شنو
ندى : راقده بعمق
اريج :كان نعرف خيرها الحكايه مش حكاية امتحان ماجاوبتش فيه
ندى قعدت تفكر : إن شاء الله خير
***
الساعه
5:00
فتحيه: خش سلم وطول لداره صكرها عليه ماطلعش إلا لما أذن للعصر مشي للجامع
عمران : صايره معاه حاجه
فتحيه: ماتقولش هذاكا الموضوع اللي قلتلي عليه
عمران : تستس ..حاجه تانيه ..حاله جديد عليا
فتحيه: حتى أني ،،فكرت نقول لرقيه تجي هي والبنات بال...
عمران: موضوع بنت اختك سكريه ،ياتسكريه أنتي يانسكره أني
فتحيه:علاش معارض انت؟
عمران: مش أني اللي معارض ولدك يامراة غابيه فيه
فتحيه: هو معارض فكرة الزواج كلها مش معارض ع البنيه
عمران: شنو الفرق
فتحيه: في فرق لمايكون معارض ع الزواج ممكن يقتنع مع الوقت ويقبل بزينب لكن كان معارض ع زينب وقتها خلاص نسكره الموضوع
عمران : من الأخير ولدك بالك مش فاضي
فتحيه استغربت: كيف؟
عمران : ولدي ونعرفه الولد هذا يشبهلي في حاجات واجده ومن عيونه نعرفه
فتحيه: باهي يابوه يلي من عيونه تعرفه اعرفلنا خيره وشن فيه
عمران : حنعرف ....
***
والله من البدايه ماارتحتله
نجيب شاد تليفونه ويتفرج ع صورة : الموضوع لازم يفض يابوي
عبدو: ايه يابوي مستحيل مازال نعطوه أختي
فرج: هذا اللي بيصير بس لازم نكلم أريج
نجيب: كلمها وقوللها في الحالتين تنسى أنه ياخدها
فرج تنهد: أكيد وأني مصر أكثر منكم...
***
في الليل
امينه وفرج في دارهم
امينه: تو انتم مش سألتوا عليه
فرج: الناس معاش بدوا يشهدوا بالحق وع الأغلب خايفين
امينه: خايفين؟!
ممكن لو رديناه يشك في حد من اللي يعرفوه أنه قايل عليه شي ويدير فيه حاجه
أمينه : لهالدرجه؟
فرج: وأكثر هذا كان واحد من جماعة اللجان الثوريه وتوا في (******) طبيعي يكون مستجرم ..
أمينه: باه لو فضينا الخطبه مايوصلش فينا
فرج: ع جتثي نعطيه بنتي ونسلمها للنار بأيديا
أمينه بخوف :يستر الله
***
في وحده من الحوايز في مدينه طرابلس صوت الأغاني قالب الدنيا، داخل الحوازة كان في حوش صغير شويه كان ينسمع منه اصوات ضحك نساوين ، لداخل
كان متلوح ع كنبه ويشرب ، شيش الخمور بحداه والبنات يرقصوا ويتمايلوا قدامه
الحراسات
:عمره مادارها حتى لما كان ينظم في سهرات هنايا ماكانش يحضر حتى مجامله
: بالك يبي يرفه عن نفسه المرة هادي
: مادخلناش بيه والله لولا العازة الخدمة المسخه هادي ماخدمتها
:كلنا في الهوا سوا ياصاحبي
هو داخل يشرب بجنون بش ينسى بس كل مايزيد يشرب صورتها تجي بين عيونه قربت منه وحده من البنات وحطت إيدها ع دارعه شبحلها وقعدت تشبحله بنظرات اغراء كان حيقرب منها جت بين عيونه أريج واذكر غيرتها عليه شد شعر البنت اللي قدامه وضربها كف عيطوا البنات اللي داخل
هو بصوت عالي : اطلللعوا يامسسسخااات اطلللعوا وقام سلاحه عليهم
خشوا الحراسات وشدوه وبحذر حولوا من إيده المسدس
وواحد منهم طلع البنات برا
ضرار يبكي وبغضب: اطلقوني حولووووا
طلقوه
ضرار: اقلبووووا وجووووهكم
طلعوا بسرعه ..وهو قعمز لوطا وقعد يبكي بحرقه من حياته كلها المليانه الم وخوف وحرمان واللي كان  فيها كل شي مغصوب عليه حتى لما أختار يخش في هالمعامع كان يبي يكون شخص قوي  يحاول يعوض  أيام الذل اللي عاشهم واللي مش قادر ينسى منهم شي ،،بس كان كل ماله يغرق في الوحل وينذل أكثر وأكثر ...الحاجه الوحيده الحلوة اللي صارت في حياته هي أريج كان يحس معاها أنه أنسان تاني ينسى نفسه ينسى ماضيه وحاضره معاها كان يتمنى لو يقدر ياخدها ويهرب بيها لمكان مايعرفهم فيه حد ويكمل معاها عمره كله ..بس ع قولته الحلو مايكملش ...وناسي أن اللي يبي يكون قوي بالظلم عمره ماحيربح
في جهة أخرى كان في قلوب مفطورة من الحزن ع غالي فقداته ام  وأخت وزوجه
: بعد صبر 7سنين ...7سنين حملت ...وكنت نبي نفرحه ...اليوم ..كنت نبيه ..يعرف إنه حيولي أب بعد سبعه سنين ...صبر فيهم معاي...كان يقولي ...كان يقولي الصغار لو مش منك...مانبهمش ...وتبكي بالعبره
: الله ينتقم منهم... زي ماحرقولي كبدي... عليه ...الله ياخد فيهم الحق ...
والناس متأثرة وتبكي معاهم ،،هذا كان عزي الصحفي اللي لقوه مقتول وملوح في الطريق وسيارته مخنوبه ،،كله لأنه كان شجاع وواجه المنافقين بنفاقهم والظالمين بظلمهم مش هو بس هلبه زيه وزي قاسم قلبهم حرقهم ع البلاد وناسها وكانوا حاملين ارواحهم ع كفوفهم همهم بس يأدوا اللي عليهم
عاشوا بشرف وماتوا بشرف..انحرقوا عليهم قلوب غواليهم قلوب الأمهات المحروقه اللي من وسط قلبهم يدعواع اللي ظلمهم وحرمهم من صغارهم
ودعوة المظلوم معروف قدرها عند ربي ،،،والظالم لو طالت بيه المده نهايته حتكون وخيمه وربي مستحيل يخليه حيرد عليه ظلمه في الدنيا قبل الآخرة،،وياما من امثله ريناها بعيوننا لكن مافيش من يتعظ......
***
كان راقد في عز نومه لما رن تليفونه اللي كان" بيلا " والنغمه صوتها عاااالي تنوض الميتين
ناض مخلوع شاف الأسم زاد انخلع: سرور خيرك
سرور تبكي: عماااااد أمييييي ياعماااااد وصكرت
عماد: الو سرور آلوووو
ناض يجري لبس حوايجه بسرعه خدي مفااتيحه ولبس شبشبه ونزل ركب سيارته وبطريقه لحوش أهل سرور...
**
خلاص حبيبتي ماتخافيش حيعديها بإذن الله
ملاك ببكي: خايفه هلبه
عبدو: ماتخافيش ياعمري عمليته حيديرها في أحسن المستشفيات في العالم وبعون الله حينوض بالسلامه
ملاك: ياااااارب
عبدو: تاكلي ولالا
ملاك: اهو ناكل
عبدو: مش حنسامحك ياملاك لوصارلك شي انتي تعرفي ديما يصيرلك هبوط ولو أهملتي ماكلتك حيصيرلك بأضعاف
ملاك: ماما تغصب عليا وناكل والله.
عبدو: ايوا ياعمري لازم تكوني قويه ع خاطر امك ماتزيدهاش على مابيها
ملاك: حاضر
عبدو: يسلملي المطيع اني 😙😙
ملاك: 😳😍
***
جمانه كانت فايقه في فراشها مش قادرة تنسى شي من اللي صار وفي وذنها قاعد يرن أخر كلام قاله
<< مادخلكش ومايخصكش ،،ولو سمحتي انسي انك عرفتيني يوم من الأيام من البدايه كل شي كان غلط وتوا لازم يتصلح بري في حالك ياأختي>>
قعدت تبكي بصمت تأكدت أنها تحبه وهو الإنسان الوحيد اللي قدر يملك قلبها شافت فيه الراجل اللي تتمناه بس مع الأسف مش كل الأمنيات لازم تتحقق
من جهة تانيه أريج كانت تقرا في خبر إغتيال الصحفي وكيف قصة موته مربوطه بضرار مش قادرة تصدق شي من اللي تقرا فيه غير هكي ضرار مروح لليبيا من يومين ولاكلمها ولادورها قلبها كان مقبوض هلبه وماقدرت ترقد غمضه ليلتها...

يتبع .....

#GomanFared

عقد الحب الفريد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن