صلوا علي رسول الله
............................................................
هاشتاج باقي القصص
#قصص_واقعيه_لهدير_ابراهيم 💌
🎀🎀🎀🎀🎀🎀
سلام عليكم ...
ع اد م كنت متردده جدا اني اجي واحكي قصتي ع اد م انا مبسوطه اني اخيرا استجمعت شجاعتي وقررت ف النهايه اني اقعد قدامكوا واحكي...
قصتي هي قصة بنات كتير..
بنات ضحت وبذلت اقصى جهدها ف علاقه وف الاخر اتركنت واتداس عليها بكل بساطة واتنسالها كل حلو هي عملته..
اتكسر قلبها م الشخص اللي كان مستحيل تتخيل ف يوم انها تهون عليه اصلا..
وللاسف كسر قلبها وظلمها !
بس ربنا عادل
علشان كدا لاي بنت خرجت م علاقه مظلومه وبقلب مكسور
قصتي دي ليكي
ف تعالوا وشوفوا جبر ربنا لكسر قلبي كان عامل ازاي
وكمان ازاي ربنا ردلي حقي م الشخص دا ومامته... !
انا ريهام .. خريجة تربية قسم انجليزي وفي التلاتينات م عمري...
اسرتي صغيره
بابا وماما وانا واختين كمان ليا...
حياتي كانت عادية وتقليدية جدااا
يعني طفولتي مفيش فيها حاجه مميزه تتقال
ولحد م وصلت للجامعه كانت الحياه عاديه وروتينيه
بدأت الحياة العاديه دي تتغير شويه م اول م دخلت تالته جامعه
انا عايشه ف قريه ف للاسف كان كل اللي حوالينا سواء جيران او قرايب يفضلوا يرددوا كلام متكرر..
عَيِّنه م الكلام دا هو كلام خالتي مثلا لما قالتلي : انتي كبرتي يا ريهام وبقيتي ف سنه تالتة وحالك دا مينفعش
= حالي ايه اللي مينفعش ي خالتي ؟
- انتي بقيتي في سنه تالته ولسه م اتخطبتيش لحد دلوقتي ،
اومال احنا بننزلكوا تتعلموا ليه
= مش فاهمه ايه العلاقه ؟
- العلاقه انكوا بتنزلوا الشارع علشان توقعوا عرسان يختي
اختك جدعه واتخطبت من وهي في سنه تانيه ، بس مش عارفه انتي مبلطه ف الخط ليه
دا اسراء اختك بيجيلها عرسان م وهي لسه ف الاعداديه
= ايوه والمفروض اعمل ايه بردو يا خالتي ؟
- المفروض تقلعي البتاع اللي بتحطيه ع وشك دا،
مخبيه شكلك عن الناس ليه هما هياكلوكي ؟
فين ريهام اللي كانت تقعد ساعتين قدام المرايه تحط احمر واخضر
= قولتلك 100 مره م اسمهوش بتاع ي خالتي اسمه نقاب
ولسه بحط احمر واخضر بردو بس وانا ف البيت او تحت النقاب
وكمان ماما واسماء اختي لابسينه
- بس امك واختك لبسوه بعد الجواز مش قبله
= ماشي بس انا مش هقلعه بردو ي خالتي
النقاب رزق والجواز رزق ومفيش رزق بيمنع رزق
- انتي حره بكره تضربي نفسك بالجزمه لما تلاقي كل اللي حواليكي اتجوزوا وانتي لسه...
الحوار دا م اتكررش م خالتي لوحدها
لا دا حرفيا وكأن كل اللي حواليا كانوا اتفقوا ع نفس الكلام بالحرف !
انا مش هقول اني وقتها كنت مقطعه السمكه وديلها ف التدين..
انا كنت قبل النقاب شويه البس طرحه عاديه وشويه البس خِمار
واوقات كنت بالبس بناطيل، بس عليها حاجه طويله شويه..
وكنت بحب الميك-اب جدا
عندي حب فطري ليه م وانا صغيره..
ف لما اختي الكبيره لبست النقاب خطر ع بالي اني البسه انا كمان لاني كنت شايفه ان هو اللي هيقيد لبسي وهيخليني استقر ع نظام معين ف اللبس
وكمان هقدر احط ميك-اب براحتي م غير م اكون شايله هم اني هاخد سيئات...
لما قولت لاهلي ع موضوع لبسي للنقاب
بابا وافق وم اعترضش وعادي تقبل الموضوع
لكن ماما هي اللي اعترضت وكانت مصممه اني لو عاوزه البسه يبقى بعد الجواز زي م اختي عملت علشان اضمن اني اتجوز...
انا الجمله دي كانت بتجنني حرفيا
اصل ايه بجد التفكير دا !!
ازاي ممكن يخطر ع بال حد ان طاعه لله ممكن تمنع رزق !
انا كنت مقتنعه جدا بقراري وكنت مستعده احارب علشانه علشان كدا فضلت انا وماما ف مناوشات كتير لحد م نزلت اول يوم ترم اول رابعه جامعه وانا لابساه..
كنت فرحانه جدا خاصة اني بالنقاب بدأت افلتر ناس كتير كانت حواليا وقربت بردو م ناس تانيه..
رابعة جامعة بتكون سنه كلها ضغط بما انها اخر سنه ف الجامعه وطبيعي الكل بيبقى حابب يعدي منها صافي م غير مواد
بس ف بيتي وم كل اللي حواليا كان في ضغط وهو ان خلاص دي اخر فرصه ليا ف شقط او اصطياد عريس والا خلاص هيضيفوني لقايمة البنات اللي عنست وفقا لقانون بلدنا ...!
ماما رجعت تحاول معايا تاني ف موضوع اني اخلع النقاب وانا ف الترم التاني لدرجة انها زقت عليا خالاتي
دا غير جيرانا اللي كانوا م بيصدقوا ان واحده فيهم تلمحني ف الشارع وتفضل تكررلي الوصايا العشر واني كبرت ولسه م اتخطبتش وقطر الجواز هيفوتني وكل بنت وليها زهوتها
وكلام كتير اعتقد حوالي 90% م البنات سمعوه...
بالنسبالي كان بيبقى ردي موحد ع كل اللي بيفتح موضوع الجواز او خلع النقاب
وهو ان مفيش رزق بيمنع رزق
وان كل حاجه هتحصلنا مكتوبلها تاريخ وتوقيت محدد عند ربنا ومهما عملنا مش هناخد الحاجه دي الا ف التوقيت دا..
بس طبعا مفيش حد كان بيقتنع بكلامي دا
وكانت خالتي تتريق وتقول اني اتدروشت وبقيت م بتوع قال الله وقال الرسول لمجرد اني حطيت قماشه ع وشي..
كنت بفضل امتص كل الهجوم دا وافضل اكتم اكتم لحد م اقف بين ايدين ربنا ف الصلاه وكنت بخرَّج كل الكبت دا..
ايام وليالي كتير عدت عليا وانا ع سجادة الصلاه بدعي وببكي...
ولكم ان تتخيلوا اني يوم م جبت شهادة تخرجي كانت الناس بتتعامل معايا وكأني جبت شهادة وفاتي بالظبط !
ف بلدنا مكانش مسموح للبنات انها تنزل تشتغل
علشان كدا ع رأي خالتي ف هما كانوا سامحين للبنات تنزل تتعلم لمجرد انها تتشاف ف تتخطب وبس !
ف بكدا اتحكم عليا اني خلاص استنفذت كل فرصي ف اني اوقع عريس
ف انا وحظي بقى... !
خالتي قالت لماما انها تخليني انزل ادور ع شغل وانها متسمحليش اقعد ف البيت والا هتركن جنبها خاصة انهم شايفني مش شخصيه اجتماعيه ولا بروح افراح..
ماما بقى خدت الكلام منها وجريت ع بابا تقوله وتحاول تقنعه بس هو كان رافض رفض تام..
انا كان طموحي اشتغل ف الترجمة خاصة وان الموضوع كان متاح وقتها ع النت ف كان كويس بالنسبالي
هشتغل بشهادتي وكمان م بيتي...
بس ماما اعترضت لان اسمه شغل م ورا شاشه ومفيش حد شايفني ف صممت اني ادي دروس ف البيت علشان تفتح قدامي فرصه ان الناس تشوفني ف يرشحوني لحد وكدا...
بمناسبة انهم يرشحوني لحد دي
لكم ان تتخيلوا ان خالتي اللي كانت رايحه جايه تزن ع امي وتسم بدني بالكلام علشان موضوع الجواز
تخيلوا انها كانت بترشح بنات كتير الااا انا
ولا مره كانت ترشحني لحد الا لو متجوز وعاوز زوجه تانيه
او مطلق ومعاه اطغال
او كبير ف السن
يعني ف مره ماما قالتلي : خالتك جايبالك المرادي عريس ميتعوضش
= ها مطلق ولا ارمل ولا كبير ف السن ولا ظروفه ايه المرادي ابهرينبي
- انتي بتتريقي ؟ اما انك قليلة الادب صحيح
دا جزاة خالتك انها عماله تجري هنا وهنا وتدور ع جوازك ؟
= تدور ع جواز مين بس ي أُمي ؟
انا فاهمه خالتي كويس
هي كل همها واللي شاغلها اني م اتجوزش جوازه احسن م بناتها وبس
- تصدقي انتي عيله قليلة الادب فعلا لما تقولي ع خالتك كدا
= طيب قوليلي ي ماما ايه هي مواصفات عريس الغبره
- يختي متتريقيش بس
انتي طايله اصلا حوش ي بت العرسان بيترموا تحت رجليكي ومش ملاحقين عليهم
= مممم المقدمه والحمقه دي بتأكدلي ان العريس المرادي م نفس عينة كل مره ف قولي واتحفيني
- م بلد جنبنا هو صحيح نجار بس دخله كويس اوي
= وعنده كام سنه بقى ؟
- صغير مش كبير اوي، عنده 43 سنه
= يلهوي ي ماما 43 ! دا عمره ضعف عمري
- وايه يعني ؟ لما بيبقى في فرق في السن بين الراجل ومراته بيبقى حلو وبيبقى راجل كدا ملو هدومه مش عيل لسه
= اه والراجل اللي ملو هدومه دا ايه قعده لبعد الاربعين م غير جواز ! كان بيكون نفسه لسه ولا ايه ؟
- لا م هو متجوز
= يعني اهوووو كالعاده جايبالي واحد مطلق فعلا
- ي بت بقولك متجوز مش مطلق
= يعني ايه ؟
- يعني راجل مقتدر وكسيب وقادر يفتح كذا بيت
= اااه زوجه تانيه يعني
- اه يختي زوجه تانيه ولو تالته ولا رابعه حتى ، مش اللي بتلبسيه ع وشك دا بيقول انه مش حرام بردو ولا ايه
= اولا اللي بلبسه ع وشي دا مش بيقول حاجه
ربنا اللي قال ان التعدد فعلا مش حرام
وبردو قال ان الزواج بالقبول وبالعقل
- عقل ! انهو عقل دا اللي مخليكي قاعده م غير جواز لحد دلوقتي وكل اللي ف سنك واصغر منك معاهم عيال !
= مالك ي ماما محسساني ان بقى عندي 80 سنه ليه !
دا انا لسه يادوب متخرجه م الكليه !
- طالما اتخرجتي خلاص وقعدتي ف البيت يبقى فرصك ف الجواز قلت،
ي بنتي الناس كلت وشي وكل شويه يسألوني بنتك هتتخطب امتى
دا انا بقيت احمل هم نزول الشارع وبمشي ادعي ان مش يشوفني
= ياااه للدرجادي ! هو انا اجرمت ولا عملت ايه لكل دا !
- ي بنتي قطر الجواز مبيستناش حد وانتي محدش عاجبك خالص
دا لا ودا لا ودا لا
=والمفروض اعمل ايه دلوقتي ؟
- المفروض انك توافقي ع اللي يجيلك وتبوسي ايدك وش وضهر ان حد لسه بيدخل بيتنا اصلا...
طبعا كنت برفض ف النهايه وطبعا طبعا الحوار دا كان بيفضل يتكرر كل شويه م قبل م اتم ال 20 سنه اصلا...
وكالعاده افضل امتص امتص واروح افرغ كل دا ف الصلاه..
اديت دروس فعلا علشان امرن نفسي اكتر وامارس اللغه وكنت بدور ع اي فرص ترجمه ع النت...
ف انا يومي كان بيبقى مزحوم جدا
ي مع الاطفال بدي دروس
ي ف شغل الترجمه
وكل دا بجانب شغل البيت والمطبخ
ف مكانش عندي وقت اني اقعد افكر ف موضوع الجواز او اندب ع تأخيره
بس الناس مكانتش تتوصى بصراحه...
وي سلام بقى وقت خطوبة او يوم فرح اختي الصغيره
حرفيا كنت صدعت م صوت مصمصة الشفايف وكلمة معلش
والودوده اللي كانت بين الناس كل م اعدي قدامهم ويقعدوا يشاوروا عليا ولا كأني عامله جريمه مثلا !
طبعا ماما كانت بتفضل تردد انها مش هتكرر اللي حصل معايا مع اختي
ف جوزتها م وهي لسه ف الثانوي وقعدتها م التعليم خالص ع اساس ان كدا كدا البنت مصيرها لبيت جوزها وان هو الاساس للبنت مش التعليم،
دا بغض النظر طبعا عن ان جوزها دا كويس ولا بيشرب ولا بيمد ايده ولا ولا ولا
المهم انها اتجوزت وخلاص
مش زيي ركنت جنبها وخليت سيرتنا ع كل لسان مثلا 🙂
اتحملت وشوفت كتير
لحد م اتقدملي شخص م بلد جنب بلدي
اسمه أحمد اكبر مني ب 3 سنين وبيشتغل محاسب...
وقتها كان عندي حوالي 25 سنه
يوم الرؤية الدنيا كانت ماشيه كويس عدا حاجه واحده بس هي اللي كانت قالقاني وهو انه كان جاي اول مره ومعاه والدته..
اهلي كالعاده بيسيبوني انا والشخص المتقدم مع بعض شويه لوحدنا بس بيكونوا قاعدين ف مكان قريب مننا
لكن ف المره دي والدته مكانتش عاوزه تتحرك م مكانها اصلا
وفين وفين بقى ع م اتنقلت لمكان تاني بس كانت قاعده قريبه مننا بردو ومتابعانا مهما ماما حاولت تلهيها عننا...
انا كنت فاكره انه الولد الوحيد او ان باباه متوفي
بس طلع انهم 3 صبيان وبنت واحده وكمان باباه عايش ف كان واضح ان مامته اللي مسيطره شويه...
بس لو هتكلم بصراحه ف انا ارتاحتله م اول يوم حصل فيه رؤيه،
الشويه الصغيرين اللي قعدنا اتكلمنا فيهم حسيت انه شخص طيب وكمان متفهم وكان واضح انه متدين وكان موافقني ف اغلب آرائي وتفكيري...
حسيت براحه،
بس لما صليت استخاره حسيت اني قلقانه
ف لما قولت ل بابا وماما
ماما قالتلي : الاستخاره دي بتتعمل لو انتي مش مرتاحه او قلقانه
بس ع كلامك بعد م مشيوا انك ارتاحتيله واحنا م صدقنا نطقتي اخيرا كلمة اه ع حد
= طيب وبالنسبه لمامته بقى ؟
- مالها امه ؟
= مشوفتيش كانت بتتكلم ولا بتبصلي ازاي ؟
- انتي هتتجوزيه هو مش هتتجوزي امه
وانتي قولتي انه باين عليه طيب وكويس
طلبت م بابا انه يرد عليه ويقوله اني محتاجه اشوفه مره كمان..
طبعا طلبت كدا علشان اقدر اقعد معاه وقت اطول براحتي ف اقدر اخد قرار نهائي
بس جيس وات !
لاقينا مامته مشرفه معاه ولا كأنه هيتخطف مثلا !
واتكرر نفس اللي حصل اول مره للاسف
بس هو لاحظ اني كنت متضايقه ولما سألني
قولتله اني مش حاسه اني عارفه اتكلم براحتي معاه او اسأله كويس لان مفيش وقت اصلا
تخيلوا ان مامته كانت بتسيبنا بالظبط 3 دقايق مع بعض ونلاقها رجعت قعدت بيني وبينه !
ف لما كلم والدي ع التليفون
والدي جابهاله صريحه انه يجي م غير والدته
انا صليت استخاره وقولت فيها : يارب لو هو خير ليا وانا اللي ظني سئ ف مامته توافق انه يجيلي المرادي م غيرها او اصرفه عني...
وجه لوحده فعلا ف اتطمنت ان دي نتيجة صلاة الاستخاره
بس مكنتش اعرف انه جاي م وراها اصلا 😂
المهم
وافقت عليه ف النهاية ووالدتي م اول يوم اصلا كانت بتتعامل ع اني خلاص وافقت وبلغت الاهل والقرايب والجيران وجيران الجيران اني اتخطبت...
والدتي كانت دايما ترميلي كلام انه بسبب سني ف هما وافقوا ع الخطوبه دي
ودايما تحسسني ان جوازتي اقل م جوازات اخواتي بالنسبه للحاله الماديه..
بس انا مكانش فارق معايا موضوع الشبكه والمهر والحاجات دي
انا كل اللي كان شاغلني هو اني اقعد ف شقه منفصله عن والدته
ودا كان اتفاقه مع والدي فعلا م البدايه
علشان كدا كنت بغُض الطرف عن تعامل والدته معايا
وكنت بقول ان هو الاساس لانه كان كويس جدا معايا...
الاتفاق كان ان الخطوبه سنه
بس بقينا نمدها شهر ف شهر بسبب الحاله الماديه وكان في تعطيلات ف شقته
خاصة ان اهله مكانوش بيساعدوه لان بردو حالتهم الماديه كانت ع ادها اوي...
لحد م تمينا سنتين ف الخطوبة
طبعا والدتي مكانش عاجبها الوضع دا بس اهو كان ارحم م اني ابقى عانس واهو اسمي قدام الناس مخطوبه وخلاص...
لحد م لاقيته جايلنا زياره ف يوم وكان مبسوط جدا وقالي: واخيرا ربنا فرجها معايا
= خير يارب فرحني معاك
- جاتلي فرصة سفر كويسه جدا
= سفر ! سفر فين وامتى ؟
- السعوديه، هجهز ورقي وخلاص ع اخر الشهر هبقى مسافر، ادعيلي بس
= اخر الشهر ! طيب وانا !!
- وهو انا مسافر علشان مين م هو علشانك يا ريهام، انتي فاكره ان الخطوبه اللي مش راضيه تخلص دي عاجباني يعني !
انا فضلت افحفر لحد م جبت عقد عمل
= طيب وهتعمل ايه بردو ؟ كدا هنمد الخطوبه سنه كمان لسه !
- علشان كدا عاوز اتكلم مع والدك
بس قولت اتكلم معاكي انتي الاول علشان تقنعيه معايا
انا عاوز اكتب الكتاب
انا استحملت سنتين بالعافيه وانا بحاول افضل فاكر شكلك م غير النقاب
ف مش هعرف استحمل سنه كمان
دا غير اني هبقى مسافر ف هيبقى كلامنا كله ع النت ف مش هنعرف نتكلم ع راحتنا...
وافق والدي ووالدتي ع كتب الكتاب
وطبعا ماما كانت مبسوطه انه هيسافر
وكان ع وعد بإنه ممكن يبعت ياخدني واروحله عروسه لو مش هيعرف ينزل اجازه بعد سنه...
وابتدت مرحلة جديدة بدايتها كانت حلوه جدا
بس نهايتها كانت غير متوقعه نهائيًا بالنسبالي !!
وافق والدي ووالدتي ع كتب الكتاب
وطبعا ماما كانت مبسوطه انه هيسافر
وكان ع وعد بإنه ممكن يبعت ياخدني واروحله عروسه لو مش هيعرف ينزل اجازه بعد سنه...
وابتدت مرحلة جديدة بدايتها كانت حلوه جدا
بس نهايتها كانت غير متوقعه نهائيًا بالنسبالي !!
م بعد خطوبتي لأحمد كنت ملاحظة طبعا عدم حب والدته ليا،
هي مكانتش بتحب النقاب ولا البنات المنتقبه دا غير انها كانت كل شويه ترميلي كلام م تحت لتحت ليه علاقه بسني...
كنت بقعد قدامها اسمع كلام زي السم وانا مستغربه،
طيب م انا سني بيكبر ايوه بس م هي ظروف ابنك اللي مقعداني جنبه م غير جواز !
بس حماتي كانت شايفه ان اللي مصبرني انا واهلي ع الوضع دا اني بايره بقى وم صدقت حد بص ف وشي
ومقدرِتش نهائي تشوف ان دا معناه اننا شاريين ابنها وشايفينه كويس !
اغلب او كل القُرى ف مصر وم عادات الريف ان بيبقى في مواسم زي رمضان والاعياد وغيرها
لكن بالنسبالي ف انا عمري م شوفت حماتي داخله علينا بحاجه غير بكلام يسم البدن وبس !
لكن مش هنكر ان أحمد كان ف اوقات بيجيب هدايا وزيارات بس كان دايما يشدد عليا اني م اجيبش سيره لوالدته !
ف مره قولتله : هو انت ليه دايما خايف ان مامتك تعرف انك جبتلي هديه او دخلت علينا بصابع موز حتى !
- مش فكرة خايف ، بس هي امي وانا عارف طبعها كويس ف كدا افضل
= طيب م انا كدا بقلق اكتر، دي عملالنا رهبه م دلوقتي اومال بعد الجواز هيبقى الوضع ايه ؟!!
- بعد الجواز هيبقى كل واحد ف حاله بردو ومتعرفش عننا حاجه ، ووالدك اتفق معايا م الاول ع كدا وانا وافقت،
ف بلاش كل شويه نفتح الموضوع دا
كنت قلقانه بردو بس كنت دايما بردد لنفسي كلام والدي وانه مش شايف ان احمد ابن امه ودا اللي يهمنا،
بس في حاجات كتير مكناش واخدين بالنا منها ومقدرناش نكتشفها غير بعد فوات الاوان للاسف...
المهم
بعد سفر أحمد الوضع مع حماتي ساء اكتر،
بطلت ترد علينا كل م نرن عليها انا أو ماما
اكلم احمد واقوله يقولي تلاقيها كانت بعيده عن التليفون او كانت نايمة،
رغم ان اوقات كانوا يردوا عادي بس اول م يسمعوا صوتنا كانت السماعه تتقفل ف وشنا بما ان وقتها كان الغالب ف الاتصال هو التليفون الارضي..
بس م كتر م الحركه دي اتكررت لاقيت احمد قالي اني ابطل ارن عليها خالص واكبر دماغي...
بس في يوم كان قالي انها تعبانه ف طبيعي لازم انا وماما نروح نزورها،
فضلنا نرن علشان نعرفهم اننا رايحين
بس محدش بيرد كالعاده
ف كلمت احمد وقولتله : م الصبح بنرن ع مامتك وع موب اختك بس مفيش حد بيرد بردو
- هتلاقيهم ملخومين في تعب امي ف مش واخدين بالهم بس
لكن لازم تروحي انتي ووالدتك
= وهو انا قولتلك اننا مش هنروح ؟ انا بس بقولك اننا مينفعش نطب عليهم فجأه م غير م نكون معرفينهم اننا رايحين،
ف كلمهم انت وقولهم نروح امتى ؟
- خلاص روحوا النهارده وانا هعرفهم بردو، واصلا خالتي رايحه بالليل هي كمان وكدا كدا الايام دي بيتنا مبيتقفلش م كتر م الناس بتحب امي ف بيروحوا يتطمنوا عليها
= اه طيب ربنا يحبب فيها خلقه يارب، بس متنساش تعرفهم اننا رايحين
وروحت انا ووالدتي فعلا بالليل
بس مجرد م اخته فتحت الباب لاقينا وشها قلب وبدأت تعلي صوتها وهي بتسلم علينا
دخلنا الشقه ملاقيناش حد قاعد ف الصاله خالص رغم اننا كنا سامعين صوتهم م واحنا ع السلم
ف ماما قالت لاخته : ازيك يا نادية عامله ايه محدش بيشوفك ولا بيسمع صوتك يعني ؟
- معلش اصلنا مشغولين شويه الايام دي
= اه طيب الله يعينكوا ، اومال الحاجه فين ؟
- امي جوه نايمه تعبانه وقالت محدش يصحيها
لسه ماما هتتكلم لاقينا جرس الباب رن ولما اخته فتحت لاقينها بنت خالتها
بصيتلنا بطريقة غريبه م فوق لتحت وبعدين قالت : اومال امي وخالتي حبيبتي راحوا فين ؟
-دخلوا جوه الاوضه اصل امي فجأه قلبها اتقبض وتعبت
ادخليلهم جوه
دخلت البنت الاوضه واحنا حاسين بنظرات مريبه وضحك بينهم هما الاتنين..
فضلنا واقفين انا وماما نبص لبعض ومش عارفين نعمل ايه
واخته واقفه قدامنا عماله تنفخ وحتى مقالتش اقعدوا ولا اي حاجه خالص
بالعكس دي م صدقت ان ماما قالتلي يلا نمشي
وراحت بسرعه فتحتلنا باب الشقه...
طبعا ماما خدت الطريق كله وهي عماله تزعق ع قلة القيمه وقلة الاصل وفضلت تديني انا ف موشح،
طيب وانا مااالي مش فاهمه !
اول م رجعت رنيت ع أحمد
بس م ردش عليا ف بعتله رساله
فين وفين ع م رد عليا وبعتلي رساله انه اتلخم ف الشغل ونسي يعرفهم اننا رايحين..
ف م اللحظة دي قررت اني ولا هرن ولا هروح لمامته تاني...
دا بالنسبه لمامته واخته
اما بقى عنه هو ذات نفسه ف هو كان ف بداية سفره كويس جدا..
انا كنت شايفه الوضع بينا بعد سفره كان افضل بكتير عن الوضع اللي كنا عليه ف مصر..
كنا بنتكلم طول م احنا صاحيين ونقفل ع النوم بس..
طبعا هو كان طلب مني اني ابطل موضوع الدروس لانه كان شايف ان كدا كدا لما نتجوز مش هدي دروس خلاص بما انه سافر والوضع المادي اتحسن ف مش هنحتاج لشغلي
بطلت ادي دروس فعلا بس كملت ف شغل الترجمة ع النت لاني كنت حباه...
أنا كنت ظابطه يومي كله بناء ع مواعيد نوم وصحيان أحمد..
طول اليوم ي كنا بنتكلم ع الموب ي رسايل
وبما ان شغله هناك كان مُريح ف كان بيقدر يكلمني طول الوقت وهو ف الشغل وف اي مكان
ع عكس لما كان ف مصر
كان بيرجع م الشغل تعبان ف مامته كانت بتستلمه لحد م ينام منها ف كنا بنتكلم قليل...
الدنيا كانت ماشيه كويس جدا لحد م ماما رجعت ف مره م السوق وهي شايطه وقالت انها عرفت م واحده ف السوق ان اخت احمد اتخطبت !
اللي هو ايه دا ؟ اخته اتخطبت واحنا اخر م يعلم ! لا وطلعت مخطوبه بقالها كذا شهر كمان
ولما سألته قعد يبرر ان هما كانوا مكتمين ع الموضوع علشان مش عارف ايه
وانهم حرين وملناش دعوه بيهم
بس اذ فجأه الاقيه يقرر ان جوازنا هيتأخر لسه سنه كمان واكتشِف ان كل اللي كان بيقبضه كان بيبعته لاهله علشان مصاريفهم ومصاريف جواز اخته !
طبعا ماما كانت بتتشال وتتحط خاصة ان اخته اصغر مني ب حوالي 7 ولا 8 سنين اصلا !
بس لاقيته قالي : جواز البنت سُتره ، ودي اختي الوحيده ولازم نتطمن عليها
= هو قانون ان جواز البنت سُتره دا ماشي ع اختك بس، لكن انا لا ولا ايه ؟ ولا انت مش شايفني بنت اصلا !!
طبعا مكانش عارف يرد بس قعدنا نتخانق
بس لاقيته بيرميلي ف وسط الكلام كام حاجه اكدتلي انه بيكرر كلام والدته...
احنا طول م كلامنا بعيد عن والدته كنا بنبقى كويسين جدا ومفيش بينا اي مشاكل ولا خناق
بس تيجي سيرة والدته ف النص النار تشعلل بينا
بس موضوع اخته مكانش اول ولا اخر خناقه،
انا لاقيته ف مره بيقولي اني اعرَّف بابا انه مش هيكتب قايمه
طيب ي حبيبي معنى كلامك دا انك هتجهز كل حاجه انت ؟
يقول لا طبعا هنتشارك ف كل حاجه بس بردو مش هكتب قايمه !
بقت كل مكالمه بينا تنتهي بخناق لحد م كنت خلاص تعبت وبلغت اهلي اني خلاص مش هقدر اكمل وعاوزه انفصل..
طبعا لا ماما ولا بابا كان عاجبهم التغيير اللي كان عليه أحمد ومع ذلك كانوا متمسكين بإني استحمل للاخر لاني كنت خلاص مقربه ع ال 30 وكنت مركونه جنبه طول السنين دي !
بس هو واهله للاسف بقوا يبيعوا ويشتروا فينا
وحتى فرح اخته متعزمناش عليه...
وتخيلوا ان مامته بعتت اخوه ف يوم علشان ياخد الشبكه بتاعتي قال يعني علشان عاوزين يوروها لاهل خطيب بنتهم..
وم وقتها مشوفتش الدهب دا تاني
ولما قولت لأحمد
اتعصب جدا وقالي انهم مش هيسرقوه يعني واكيد هيرجعوه تاني وكدا كدا هيبقى ف بيتهم بعدين !
الدنيا بقت سوده ف وشي جدا وكنت بصلي وادعي ربنا يزيح عني الهم دا
وانه يهديلي أحمد او انه يبعده عني خالص لاني مهما حاولت وعملت واتشقلبت مع اهلي انهم ينهوا الموضوع دا
كان بيتقابل كلامي دا بالرفض والخناق..
ف كنت بحاول اصبر نفسي واحاول ابررله تصرفاته..
ي جماعه انا مكنتش قضيت معاه سنه ولا سنتين !
احنا كنا داخلين ع 5 سنين
يعني عمر يعتبر
وزي م كان في مواقف وحشه كان في بردو مواقف حلوه وحلوه جدا كمان...
انا اللي كان مخليني متمسكه بيه ف الاول اني كنت فاكره انه قادر يوفق بين علاقته بيا وبين علاقته بوالدته
بس مكنتش اعرف انه كان بيعمل حاجات كتير م وراها وكان بيخاف انها تعرف..
دا غير ان والدتي كانت دايما تقولي : استحملي طالما ف الاخر هياخدك معاه وهو مسافر وهناك مش هيبقى في امه والراجل بيتغير بعد الجواز...
انا كنت اتخنقت جدا وكنت خلاص بدأت اكرهه واكره نفسي م كتر الضغط والسواد اللي كنت عايشه فيه..
ووقت م خلاص عرفت انه واخيرا نازل مصر اجازه بعد اكتر م سنتين غُربه
توقعت انه خلاص نازل علشان نتجوز،
كنت غبيه اوي...
هو كان قالي انه اول م هينزل هيجيلنا زياره،
ف طبعا كنت خمنت انه هيجي يحدد معاد الفرح...
كنت فرحانه وقولت خلاص اخرت صبر السنين هشوفه خلاص اهو وهنتجوز
ف نزلت اشتريله حاجه معينه هو كان قالي قبل كدا انه عاوز يشتريها...
بس اول م رجعت البيت لاقيت ماما ف وشي وقالتلي :
- كنتي فين يا ريهام ومبترديش ع موبايلك كل دا ليه ؟
= معلش يا ماما الموب كان ف الشنطه ومخدتش بالي
وبعدين م انا قايلالك اني هنزل اشتري هدية ل أحمد ،
انا مش مصدقه بجد اني هشوفه بعد سنتين بحالهم 😍
تعالي اما اوريكي انا جبتله ايه...
- مش عاوزه اشوف حاجه ادخلي جوه ابوكي عاوزك
= مالك ي ماما ؟ وبابا عاوزني ف ايه ؟!
- المحروس كان هنا م شويه ونزل
= المحروس ! المحروس مين ؟!
- أحمد بيه كان هنا
= أحمد مين ؟ أحمد جوزي ؟!
- كان ي حبيبتي كان خلاص
= يعني ايه ؟ انتي بتقولي ايه ي ماما ؟!
- بقول انه بعد م ركنك جنبه 5 سنين خطوبه وكتب كتاب نزل اجازه علشان يتجوز واحده تانيه !!
الدنيا كلها لفت بيا اول مجرد م بابا اكدلي كلام ماما
وقال ايه الاستاذ كان جاي لحد بيتنا علشان يخلي ذمته قدام ربنا وانه بكدا خرج بالمعروف !
خرج بالمعروف بعد م ركني جنبه سنين خطوبه وكتب كتاب
خرج بالمعروف بعد م اتحملناه واشتريناه وهو حالته ع اده
واول م ربنا اداله اول حد استقوى عليها وركنها كانت انا !
اكتشفت بقى ان كل دا كان تخطيط والدته م اول م سافر ومسك ف ايده فلوس،
مامته استكترت الحال دا عليا وكانت شايفاله شوفه تانيه وهي بنت خالته
تخيلوا ان وقت خطوبتنا بنت خالته دي كانت لسه ف الاعدادي اصلا !
طبعا ولا خدنا منهم دهب ولا اي مليم رغم ان شرعًا ليا النص..
طلع ان والدته كانت بعتت خدت الدهب تمهيدًا للفركشه..
هما طلعوا ف النهايه بيتعاملوا معانا بأصلهم فعلا
علشان كدا م لحظة م طلقني وانا مفيش ع لساني غير الحسبنه عليه هو واهله خاصة والدته..
احنا بشر ف رد فعل كل واحد فينا بيختلف حتى لو كان الابتلاء واحد
ف انا وقعت واقعه صعبه جدا للاسف
انا كنت بتقي الله في الشخص دا لاخر لحظة
كنت هتجنن واعرف ايه حكمة ربنا م كل اللي حصل
وليه حصل معايا كل دا رغم اني كنت احسب نفسي وقتها اني قريبه م ربنا !
بس لما قعدت مع نفسي اكتشفت ان ربنا بعتلي رسايل كتير جدا ع مرار السنين دي تخليني اخد القرار وافركش وانفد بجلدي
الا اني كملت وكنت ببرر لنفسي ان دا بسبب تمسك اهلي بيه
وكنت بفضل احط اي مبررات
لحد م ف النهايه اتكسر قلبي وخاطري 💔
انا ايوه وقعت ف الاختبار وبقى اغلب كلامي مع ربنا بصيغة اللوم والعتاب
الا اني مسيبتش ولا فرض
بالعكس دا انا بقيت ازود ف عدد ركعات قيام الليل لمجرد اني اطول ف الحسبنه عليهم....
كنت بموت ف اليوم الف مره
مكنتش عارفه الاقيها منين ولا منين
م كلام اهلي خاصة والدتي اللي مخلتش كلمة لوم وعتاب الا وسمعتهالي
ولا م الجيران
ولا م القرايب ولا م شماتة خالتي الصريحه لما قالتلي ف وشي ان دي اخرة تبطُري ع العرسان اللي كانت بتجيبهم واني اتمسكت بواحد ف الظاهر متدين الا انه اداني خازوق معتبر !
بس اللي كان واجع قلبي فعلا هو اني كنت خلاص بنيت مستقبلي وحياتي ع الشخص دا
كل ذكرياتي معاه كانت بتوجع قلبي جدا
الشخص دا طول م هو بعيد عن والدته كان كويس جدا معايا وحنين لاقصى درجه
دا غير انه مكانش بيفوت فرض وطبعا كان ف السعوديه ف عمل حج وعمره...
كان قلبي مدي أمان غير طبيعي وكنت متأكده انه هيتقي الله فيا
بس للاسف مع اول اختبار حقيقي باعني !
طبعا هو كان شخص جبان لاقصى حد
ومورنيش وشه ولا سمعت صوته اصلا
كل اللي هو عمله انه بعتلي رساله مكتوب فيها
" امي خيرتني بينك وبينها وربنا وصاني ع امي ، آسف "
وراح عاملي بلوكات م كل حته...!
بره لأمه دا اكتشفه فجأه كدا بعد م ركني جنبه حوالي 5 سنين !
وياريتها جات ع اد كدا !
دي مامته اتصلت ع والدتي اننا نبعت الدبله اللي كانت فضلت عندي م الدهب
ونشرت بين الناس اني كنت بخلي ابنها يبعتلي فلوس كل شهر
وانا اقسم بالله م طلبت منه مليم ولا حتى هو عرض انه يبعت..
دا غير انها قالت عني اني م انفعش ف جواز لان سني مبقاش يسمح بالحمل !
علشان كدا جوزته بنت اختها اللي لسه عندها 19 سنه رغم ان هو ف التلاتينات !
طلع ان دا كان تخطيط والدته واختها وقال يعني انها كدا بتحافظ ع فلوس ابنها انها متروحش لحد غريب !
انا متأكده ان اللي انا مريت بيه في بنات غيري كتير مروا بيه مع اختلاف التفاصيل
انا مش عارفه شكل جبرهم كان عامل ازاي
بس انا هحكي عن جبري انا...
اولا الشخص دا لما نزل اجازه طلقني فعلا وكتب كتابه ع بنت خالته وبعدها سافر ومعرفتش عنه اي حاجه تاني غير بعدها بسنتين لما لاقيت رقم غريب بيرن عليا
عادتي اني مش برد ع ارقام غريبه
ف لاقيت الرقم بعد رن كتير بعتلي رسالة مكتوب فيها
" حرام عليكي بطلي تحسبني وتدعي علينا حياتنا بقت جحيم "
مكنتش محتاجه اخد وقت اني افكر ف مين اللي باعت الرساله لاني للحظتها كنت لسه مكمله ف حسبنتي عليهم..
اكتشفت بقى ان اخته بعد سنه م جوازها اتطلقت بسبب الخلفه او الله اعلم السبب بس الناس قالت كلام ع لسان اهل طليقها انهم اكتشفوا انها مش بتخلف
ف ربنا رد لحماتي السابقه الكلمه اللي قالتها عليا واللي كانت نشرتها هي وبنتها رغم ان بنتها اتجوزت وهي مكانتش لسه جابت ال 20 سنه !
اما هو بقى ف هو اتجوز فعلا بنت خالته
بس ف الاجازه اللي اتجوزها فيها عمل حادثه وعمل اكتر م عمليه ومعرفش يسافر ولسه محتاج عمليات تانيه لدرجة انه باع كل اللي وراه واللي قدامه ولسه بردو محتاج فلوس علشان العمليات الباقيه وان بنت خالته غضبت عند اهلها وطالبه الطلاق والقايمه بتاعتها وخلافه...
اما بقى عن الزغلوله الكبيره ف هي حرفيا ربنا خلاها تدوق ذل الدنيا كله
وجتلها جلطه وقعدت جنب ابنها وابنتها بحسرتها عليهم...
انا ع فكره ولا دعيت عليهم بمرض ولا ان اخته تطلق ولا اي حاجه
انا كل اللي دعيته هو
حسبي الله ونعم الوكيل
اللهم أرني ف كل شخص ظلمني وشوه صورتي وسمعتي
ارني فيهم كلهم عجايب قدرتك يارب...
ع فكره اللي عرفته عنهم دا حاجه بسيطه جدا م اللي الناس بتحكيها بما انهم ف بلد جنبنا ف اخبار البلدين مفتوحه ع بعض
ف زي م هما شوهوا سمعتي وصورتي وخلوا سيرتي ع كل لسان
ربنا ردهالهم ومبقاش في حد الا واتكلم عنهم...
حسيت ان ربنا برد ناري الحمد لله
مش شماته ف اللي حصلهم
ابدا والله
بس احساس بإن ربنا عادل وقادر وردلي حقي..
اما بقى عن حالي ف السنتين اللي حياتهم فيها كانت اتحولت لجحيم
ف انا بفضل الله كنت لهيت نفسي اكتر ف شغلي
وبقيت ادور هنا وهنا واهلِك نفسي وعقلي علشان م اسمحش لقلبي ولا لعقلي انه يفتكر الشخص دا
خاصة قلبي لان زي م قولت كان في مواقف بينا فعلا حلوه
وطبيعي بعد كل السنين دي مع الشخص دا كنت اتعلقت بيه
طبيعي يعني..
ف انا كنت بحاول اني اقفل قلبي تماما بإني اخلي عقلي مبيفصلش م كتر الشغل..
بس طبعا في كل دا كانت ماما بتفضل تزن عليا وع بابا اني انزل اشتغل بره البيت علشان الناس تشوفني
هي كانت صعبت عليا جدا لانها كانت بتفضل تبكي يوميا للاسف وتفضل تكررلي سني وصل لكام وان الناس بتتكلم وان وان وان
في الاخر قولتلها اني هنزل ماشي بس مش للشغل..
كنت اتعرفت ع بنت ف مجال الترجمة واتصاحبنا
ف كنت الاقيها دايما تقولي انها لسه راجعه م حلقة القرآن
ف فكرت ، انا ليه لحد دلوقتي مخطرش ع بالي اني احفظ قرآن ؟
متاح طبعا اني احفظ ع النت بس فكرت اني اعمل طاعه لربنا وف نفس الوقت اريح قلب أمي بخروجي
ف بدأت ادور ع حلقة قرآن قريبه بس ف نفس الوقت متكونش ف بلدي لاني مكنتش عاوزه اتعامل مع حد فيها
ف لاقيت مقرأه ف المركز اللي بلدي تابعه ليه..
وبس، مكملتش شهر ف المقرأه دي الا والمعلمة اللي فيها جايبالي عريس
انا قعدت اضحك وقولتلها : دا انا لسه مكملتش شهر ف المكان هنا ، لحقتي تعرفي عني ايه علشان ترشحيني لعريس ؟
بس هي قالتلي : أهل القرآن مش بنحتاج وقت كبير علشان نعرفهم ونآمنلهم
= بس انا مقدرش اصنف نفسي م اهل القرآن، انا يادوب لسه مُبتدإه ف الحفظ
- اهل القرآن مش هما اللي خاتمينه حفظ
لا، أهل القرآن هما اللي بيعملوا بيه فعلا
وانتي ما شاء الله عليكي يبان عليكي سَمَت الهدوء وبتستمعي بتركيز لكل حرف
ولما سألتك اول مره لو دارسه تجويد وقولتي لا
لاحظت انك قبل م تمشي م الدار سجلتي اسمك في حلقة تجويد
دا غير انك ف مره كنت انا جيت متأخر ف لما دخلت لاقيتك بتتكلمي مع بنت عن صلاة القيام
هي قعدت تتكلم عني وذكرت حاجات انا كنت بعملها بتلقائيه ،
منها حاجات اللي حواليا كانوا ع طول يتريقوا عليا فيها اصلا،
المهم لاقيتها قالتلي ان الشخص دا مش طالب غير بنت فيها مواصفات معينه وهي شايفه ان المواصفات دي فيا
ف لما قولتلها : طيب واشمعنى انا تحديدا ؟ انا شايفه ان في بنات تانيه ف الحلقه ما شاء الله يمكن افضل مني بكتير
قالتلي : لانك منتقبه
= طيب م في كام بنت كمان غيري منتقبات ؟
- ايوه بس هو طالب بنت عمرها فوق ال 30 لان عمره 34 سنه ومش بيفضَّل ان فرق السن بينه وبين زوجته يكون كبير..
ف سبحان الله اكتر حاجتين سمعت بسببهم كلام سئ جدا وانهم سبب ف وقف حال جوازي كانوا هما تحديدا السبب ف جوازي وهما النقاب وعمري اللي عدا ال 30...
المضحك بقى هو لما عرفت ان الشخص دا اسمه أحمد
قعدت اضحك وقولتلها : تاااني أحمد تااني 😂
بس هي قالتلي ان مصر كلها ي أحمد ي محمد ف مينفعش امشي ورا التيار اللي بياخد الباقي بذنب كام واحد حتى لو الكام واحد دول مليون...
قالتلي اديله وادي لنفسي فرصه
وطبعا هي كانت قالتله ظروفي اني كنت عاقده
لان في ناس للاسف كانت ترحب جدا واول م يعرفوا اني كنت عاقده وفركشت يروحوا وميرجعوش تاني..
لكن أحمد دا كان غير الحمد لله
ومش بس ربنا عوضني بيه هو لوحده
لا وكمان أهله خاصة والدته..
ف سبحان الله مر عليا أحمد سئ جدا ووالدته اسوأ
لكن ربنا عوضني بأحمد بردو بس أفضل ووالدته أفضل بمراااحل...
طبعا كنت صليت استخاره بعد اول رؤيه
ف كانت النتيجة اني لاقيت نفسي متجوزه بعد شهر ونص بالظبط
انا جهازي كله كان موجود
وهو وضعه هو واهله المادي كويس ما شاء الله
ف اتجوزنا بسرعه...
وبحمد ربنا ف اليوم ألف مره ع انه رزقني بزوجي الحالي،
زوج فعلا بيتقي الله وتدينه دا ف الظاهر والباطن يعني مش شخص منافق
كمان عنده شخصيه وقادر يعرف معنى بره لامه،
وبردو عارف حقوق زوجته عليه..
والحمد لله حياتي هاديه آمنه مطمئنة بفضل الله واتجوزت اهو الحمد لله 😃
هو انا المفروض كنت استنى لما اولد واجي احكيلكوا عن بعد الولاده
اصلي طلعت بخلف عادي اهو بعد التلاتين الحمد لله مطلعتش ارض بور يعني زي م كان بيتقال 🙃
بس انا بصراحه كنت عماله افرك اصلا بقالي فتره علشان اشارك بقصتي انا كمان وادي للبنات أمل...
ف اتمنى ان قصتي تمر على قلوبكوا مرور الكرام واكون قدرت اديكوا أمل فعلا او تكونوا خرجتوا م قصتي بعبره...
وكمان حبيت اوي اني اقول زي بطلات القصص اللي فاتت
وهو انكوا تدعولي ربنا يسهل حملي وولادتي ويرزقني بطفل سليم معافى ويباركلي ف زوجي واهله💙
🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀
هاشتاج باقي القصص 👇
#قصص_واقعيه_لهدير_ابراهيم 💌
#حكاوي_هدير
#هدير_ابراهيم
..............................................................
صلوا علي الحبيب المصطفى