من_ترك_شيئاً_لله

569 70 16
                                    

صلوا علي الحبيب



















#من_ترك_شيئاً_لله !!
هاشتاج باقي قصصنا 👇
#قصص_واقعيه_لهدير_ابراهيم 💌

*** تنويه م البدايه اهو بعد م تخلصوا قراءة القصة اللي حابب يتواصل مع صاحبتها يكتب ف كومنت وهي هتتواصل معاها في الرسايل ❤
القصة دي حرفيا واخده قلبي بكل تفاصيلها 💙

🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀

من ترك شيئا لله عوضه الله خيرًا منه.. جمله بنسمعها كتير ومننا اللي بيحاول يعمل بيها بس اظن ان اغلبنا بيبقى جواه تردد وخوف وتساؤل هل فعلا لو انا سيبت الحاجه اللي طبعا بتكون حرام دي لله هيعوضني بحاجه افضل منها وفي الحلال ولا لا؟؟
ف اغلبنا ممكن يحاول بس بيضعف ويقع بس في اللي ربنا بيعينه وبيكمل فعلا ودا اللي بتكون نيته صادقه وخالصة لوجه الله وم جواه فعلا بيحاول وبيجاهد واحسبني م الفئة دي ولا ازكي ع الله احد..
بس علشان تفهموا قصدي افضل تعالوا ادخلكوا جوه تفاصيل حياتي م بدايتها لحد اللحظة اللي بكتب فيها الرسالة دي...
أنا البنت الكبيره لاسره مكونه م أب وأم و3 ابناء..اتولدت في قرية م قرى الصعيد لأب مشهور ومعروف جدا في القرية دي.. أب رغم حنانه الا اني كنت دايما اخاف منه وبخاف اتناقش معاه في أي حاجه تخصني.. أمي ع نقيضه كنت بشوفها قاسية جدا معاملتها معايا كانت صعبه جدا ومفيش بينا أي نوع م أنواع الود أو التواصل خاصة لما بدأت ادخل في سن المراهقة كانت بتعاملني بنوع م أنواع الشك.. مكانش عندها ولا ذرة ثقة فيا نهائي.. ولا جات في مره مثلا قعدت تتكلم معايا بالراحه أو تفهمني التغيرات اللي بتحصل في حياة أي بنت ف الفترة دي.. ولأني كنت مفتقده جدا الود والحب والاهتمام قلبي اتعلق بشخص هو في نفس سني كان دايما معايا ف المدرسه وفي الفصل م أول ابتدائي للاعدادي وفوق كدا يبقى ابن اخو مرات عمي ولأننا ف بيت عيله كنت بشوف دايما عند مرات عمي اللي هي ف نفس الوقت عمته "واضحه عندك اللفه دي !!" الشاهد ان الشخص دا م اول م فتحت عيني وانا دايما بشوفه فبدأ قلبي يتعلق بيه.. دخلت أنا ثانوية عامة ودخل هو مدرسة صنايع.. صارحني بحبه ليا وبدأ كل م يجي زياره عند خالته يفضل يعلي صوته علشان اسمع واعرف انه موجود ف كنت بجري اروح لشقة عمي واشوفه..
مكانش في حد ملاحظ حاجة لأن الكل بيتعامل ع اننا اخوات.. ورغم كدا زي م قولتلك والدتي كانت بتشك فيا دايما اني بعمل حاجة غلط وبتعنفني ومعاملتها ليا كانت صعبة جدا رغم اني ف كل دا كان كلامي معاه مقتصر ع الوقت اللي بشوفه فيه عند عمي بس أو كنت بلمحه وانا رايحه الدرس مثلا لأنه م الشارع اللي جنبي ع طول..
تفوقت في الثانوية قسم أدبي وطلعت م الأوائل ع مدرستي كان الكل مبسوط بيا جدا وبنجاحي وتفوقي..
أنا ليا عمين اتنين متجوزين.. بحبهم كلهم جدا بس في عم وزوجته مقربين م قلبي كانت زوجة عمي دي لينه جدا ف التعامل معايا بتسمعلي دايما وبتفهمني ومقربه ليا ف كنت دايما اطلع عندها علشان اذاكر كانت تهتم بيا وتعملي أكل وحاجات سخنه اشربها وانا بذاكر.. باختصار عملت معايا اللي معملتهوش أمي..
دخلت جامعة ألسن قسم لغة انجليزية وبمجرد م دخلت سنه أولى اتقدملي الشخص دا واللي اترفض رفض شديد جدا م أهلي وكان والدي شايف انه مش مناسب ليا م جميع النواحي.. رغم ان الشخص دا كان قرر انه يدخل جامعة حتى لو خاصة لمجرد انه ميبقاش اقل مني ف المستوى التعليمي لكن بردو اترفض لانهم كانوا شايفينه مجرد عيل وظروف أهله كمان لا تسمح وان والده منفصل عن والدته ورغم ان والده قال انه هيساعده ماديا وهو نفسه قال انه هيشتغل جنب الدراسه لكن بردو اترفض..
طبعا انا في وسط كل دا كنت شايفه ان اييييه دا معقول حد بيحبني للدرجادي.. ف رغم رفضهم ليه الا اني بدأت اقابله م وراهم وبقى يعدي عليا في الجامعه نخرج سوا واللي شجعني ع كدا اكتر ان كل اصحابي ف الجامعة كانوا مرتبطين هما كمان ف كنا مثلا نتقابل كلنا ونروح نتمشى.. بصي هي سنه أولى بالذات انا شيفاها كانت فترة الانحلال بالنسبة ليا لبسي بقى كله بناطيل اسمع أغاني كتير اخرج معاه كتير واقابله م ورا أهلي صُحبتي كانت كلها سيئه ف كانوا بيشجعوني ع كل فعل سئ..
والدتي بقى كان تضيقها عليا ومعاملتها القاسية ليا وشكها فيا زاد اكتر وكأني اكدت كل الشكوك اللي جواها ف بدل م تقرب مني وتوجهني صح كانت بتعاملني معاملة سيئه وع الجانب الاخر هو كان بيعاملني بحب وود واهتمام ويجيبلي هدايا ف كنت شايفه اني مش غلط وان هما اللي متعنتين معايا وكاسرين فرحتي وضد رغبتي..
حاولت مرات عمي اللي هي مقربه مني تنصحني بهدوء ولين.. هي ما شاء الله هي وزوجها اللي هو عمي متدينين جدا وكمان كانوا واخدين بعض عن حب بس م غير م يعملوا حاجه تغضب ربنا ف كانت تقولي متعمليش حاجه حرام معاه وربنا هيرزقك بيه مهما حصل.. بس للأسف أنا كنت في مرحلة مش قادرة نهائي اني ابعد عنه ف كملت معاه لحد في مره حد شافني معاه وراح قال لأمي اللي قال لأعمامي وزوجاتهم اللي هما خالات الشخص دا.. كلموني ع الموبايل وزعقولي وقالولي انهم هيقولوا لوالدي ولو فعلا الكلام دا حصل لوالدي فيها قتلي مفيش عنده تفاهم في الحته دي بالذات..مرات عمي الكبير كلامها شويه قاسي قالتلي اللي بتعملوه دا مش متوقف ع لعب عيال وخلاص لا دا انت بكدا هتخربي بيوتنا وممكن توصلي لطلاق مرات عمك"اللي هي خالته" بسبك انت وهو..
ف كنت مرعوبه ارجع البيت ف هداني تفكيري للانتحار م أنا كدا كدا خلاص ميته وخلاص هعمل كدا فعلا لقيت مرات عمي اللي هي اسلوبها لين بتكلمني وقالتلي متقلقيش مفيش خد هيقول لوالدك حاجه بس ارجعي البيت دلوقتي حالا وتعاليلي...
بدأت اهدى وثقت ف كلامها ورجعت البيت وانا مرعوبه طلعتلها ع طول قعدت تتكلم معايا بالراحه وتفهمني ان الشخص دا رغم انه اهو ابن اخوها لكن بتصرفاته دي ف هو مش كويس ومش أمين عليا ولا بيحبني ولا حاجه لانه محاولش تاني وتالت مع اهلي علشان يوافقوا لا راح مشي معايا م وراهم ف كدا هو فعلا طلع عيل وولا حتى دخل جامعة زي م كان بيقول ولا حاجه..
عمي هو كمان اتكلم معايا بالراحه وقالي الواد دا شكله مش كويس.. مش يمكن لما لقى والدك رافضه يعمل فيكي حاجه أو يبقى عاوز يإذيكي ولا يشوه سمعتك!!
كلامهم كان مقنع جدا وأنا م جوايا اصلا كنت خايفه ع متردده مش عارفه اعمل ايه بس قررت ان خلاص مش هقابله تاني.. بس طبعا لان قلبي كان متعلق بيه كان يبقى مثلا ماشي م الشارع بتاعي يرن عليا ويقولي اطلعي اشوفك او كدا فضل دا التعامل بينا مش بنتقابل مجرد بس بنتكلم في الموبايل أو يشوفني م الشباك..
دخلت تانية جامعة وأنا في حالة يرثى لها حاسة اني مش فاهمه أي حاجة ولا عارفه اعمل ايه.. الشخص اللي قلبي متعلق بيه مستحيل ولو بنسبة 1% ان اهلي يوافقوا عليه.. علاقتي بأهلي كانت شبه سيئة.. والدتي بتعاملها القاسي بشكها وأعمامي بزوجاتهم اللي كان جواهم خوف م اني لسه ع علاقه بالشخص دا..مع تهديد والدتي المستمر ليا ان لو والدي عرف هيقتلني..
بصيت حواليا لقيت مفيش حد فاهمني خالص ولا فاهم اللي ف قلبي كنت بقعد اعيط كتير.. مكنتش عارفه اروح فين ولا لمين اشكيله.. علاقتي بربنا مكانش ليها وجود اصلا..
دخلت ف اكتئاب شديد كان كل م الشخص دا يكلمني وأمي تسألني كنت بتكلمي مين اكدب عليها.. حياتي كلها كانت مليانه كدب وغش وخداع وذنوب ومعاصي بالتالي مفيش ولا لحظة واحده كانت سعيده.. حياه كلها حزن وألم ووجع واكتئاب..
في الترم التاني في الجامعة وقع تحت ايدي كتاب كانت منه بداية تغييري..
والدي مش عاوزنا نتعلق بالنت أوي ف كانت الباقه بتاعتنا بسيطه جدا وعلشان كدا قليل لو كنت بهتم اني افتح فيس بوك او يوتيوب او غيرهم.. بس اللي لفت نظري ف الكتاب دا كانت جملة " الصُحبة الصالحة" ولأن أنا واقرب اصحاب ليا ابعد م يكون عن كدا بدأت افتح الفيس بوك وادخل في اكتر م جروب لبنات ملتزمات.. لحد م دخلت جروب مش فاكره حتى اسمه ملتزمات أو التزام حاجه شبه كدا يعني.. المهم اني بدأت اقرأ البوستس بتاعتهم اكتشفت ان معرفتي بالدين ضحله وبسيطه جدا انا يعتبر معرفش حاجه ف الدين اصلا غير ان في صلاه وصيام فقط..مفيش حد م اهلي اتكلم معايا في الدين ولا الحلال او الحرام حتى عمي اللي قولتلك انه متدين وكدا شويه هو ووالدي عكس بعض ف مكانش بيتدخل في لبسي وحياتي أوي..
الوقت دا كنت تايهه ووحيده تماما ومش عارفه اتكلم ولا احكي مع مين.. اصحاب الجامعة لو اتكلمت عن الدين هيتريقوا عليا دا غير انهم دايما بيشجعوني اتكلم مع الشخص دا.. اما اصحابي اللي م قريتي ف هما بعاد عني تماما وانا اللي كنت بعدتهم عني م ايام المدرسة لاني كنت بشوف معاملة أمهاتهم ليهم االي كلها حب وحنان ف بحس بالنقص ف تجنبت الكل وغير كدا زي م قولتلك انا والدي معروف في قريتي وليه مكانته ف مكانش ينفع احكي لحد يعرف اهلي ليوصل الكلام ف الاخر لوالدي.. مرات عمي المقربه ليا كنت خايفه اخسرها ف خوفت اقولها اني لسه ع علاقه بيه.. طيب اروح فين ولا لمين اتكلم وافضفض معاه واخرجله اللي جوايا!!
وفي مره دخلت ع جروب الفيس اللي قولتلك عليه لاحظت ان في بنت اسمها أسماء  كانت نشيطه جدا وبتنزل بوستات كتير ف اخدت القرار اني اكلمها وقولت اهي كدا كدا غريبه عني ف عادي احكيلها بعتلها وكنت زي الغريق اللي مستني يتعلق بأي قشايه تنجيه م الغرق.. بقيت انام اصحى اجري افتح اشوف هي شافت الرساله ولا لسه.. فات اسبوعين وانا كنت منهاره تماما وقربت ايأس لحد م سبحانك ي رب البنت شافت رسالتي وردت عليا وقعدت تنصحني وتتكلم معايا وتفهمني ان علاقتي بيه كلها حرام..
بدأت احاول اني ابطل اكلمه.. بس قلبي متعلق بيه جدا ف كلمته قولتله احنا علاقتنا ببعض كلها حرام وانا مش عارفه اعمل ايه.. فنفس الوقت دا كان في حد متقدم ف تخيلي لقيته بيقولي اااه قولي كدا بقى انك لقيتي الشخص التاني غني وجاهز ف جايه تقوليلي الكلام دا وحرام ومش حرام.. كلمني بطريقه مهينه جدا خلتني ابص لنفسي واقول انا ازاي كنت متعلقه بحد زباله أوي كدا ألفاظه وكلامه وتصرفاته كلها زباله واخيرا بان ع حقيقته قدامي..
قررت خلاص مش هكلمه تاني ابدا بس مكنتش قادره اخرجه م قلبي خاصة انه لسه بردو كان بيحاول يرجع يكلمني.. جريت ع اسماء بعتلها رساله وحكيتلها اللي حصل بدأت تقف جنبي وتاخد بإيدي وتقولي وقت م تحسي انك عاوزه تكلميه كلميني انا وانا هفوقك وبعتتلي رقمها.. ورغم كدا اوقات طبعا كنت بضعف واقع وبعد كل مره اكلمه ارجع اكلمها وانا بعيط وندمانه بس مش عارفه ياربي اعمل ايه؟!
بس في وسط كل دا كنت بجاهد مع نفسي بردو..
بس جيت في مره بعد م كلمته كنت محتقره نفسي جدا اني بردو مصممه اكلمه.. رميت الموب وقع اتكسر وقولت مش هكلمه تاني..
سبحان الله الموب اللي اتكسر كان قديم ومكانش بيدخل ع النت ف جبت موبايل جديد احدث وبقيت ع اد الباقه بتاعتي الصغيره اتواصل مع اسماء بالرسايل اسرع لانه ف ايدي دايما..
وصلت لأجازة تانية جامعة وقررت اني اعمل بنصيحة أسماء وتكون بدايتي مع ربنا #بالقرآن.. انا كنت بحفظ وانا صغيره زي باقي الاطفال في مسجد قريتنا بس لما كبرت خلاص وبقيت آنسة وحاولت ارجع بقى المرادي بإرادتي اني احفظ قالولي لا انت كبرتي ع ان شيخ اللي يحفظك ولأن مفيش ولا محفظة قرآن عندي في قريتي بدأت ادور لحد م لقيت دار تحفيظ كلها محفظات في قرية جنبي قريبه جدا لدرجة اروحها مشي.. بس والدي اعترض جدا لأن كانت الفتره دي بعد م الناس بدأت تخاف م أي مكان ليه علاقه بالدين ويربطوه بالاخوان للاسف ف والدي ووالدتي خافوا جدا ورفضوا نهائي لكني فضلت احاول مع والدي وادعي ربنا لحد م الحمد لله وافق..
روحت الدار دي وبدأت احفظ معاهم واخترت اني ابدأ حفظ م سورة البقرة لأني حافظة اجزاء كتير م بعد جزء عم.. وربنا قدرني وحفظتها بسرعة ودخلت مسابقة بسورة البقرة بس وتفوقت فيها واخدت المركز التاني رجعت لوالدي اديتله المبلغ المالي اللي اخدته جايزه وكان مبلغ كبير نوعا ما.. ف حسيت ان والدي فرحان بيا ووالدتي كالعاده يعني لسه بتتعامل معايا بريبة وشك..
المهم ان لبسي لسه م اتغيرش ف نصحوني ف الدار اني احاول اوسع م لبسي شويه.. قرار تغيير لبسي مكانش قرار سهل ف اشتريت ادناء طويل وبقيت البسه بس وانا رايحه الدار...
كل دا ولسه أسماء ع تواصل شبه يومي معايا بتشجعني ع كل خطوه بعملها.. بدأت اقرأ عن الدين.. بدأت اعرف ان سلامي بالايد ع غير محارمي حرام.. بس لسه بردو مش عارفه اخد الخطوه خايفه لما اعمل كدا الناس تتريق عليا..
وفي كل دا كان الشخص دا بيظهر ويختفي في حياتي ولسه بردو مش عارفه اخرجه م قلبي نهائي.. متردده ف تغيير لبسي خايفه اصحابي يتريقوا متردده ف اني ابطل اسلم ع غير محارمي خايفه الناس تتريق متردده ف كل حاجه مش قادره اخد قرار بس بدعي وقلبي بيبكي وانا بطلب م ربنا ينجدني.. لحد في ليلة سمعت عمي بيقول انه صايم بكره مكنتش اعرف اصلا ايه مناسبة انه هيكون صايم بس مش عارفه ليه قررت فجأة اني هظبط المنبه وهقوم اتسحر ونويت الصيام..
حلمت ف الليلة دي حلم مرعب جدا وكأنه يوم القيامه وان في حفرة نار كبيره واني واقفه ع حافتها وان ع الناحيه التانيه واقف اصحابي المقربين اللي انا كنت بخاف اخد اي خطوة خاصة بتغيير لبسي ليتريقوا عليا لقيتهم واقفين هما كمان ع نفس الحفره بس م الناحية التانية ولقيتني عماله اصرخ واقول يارب سامحني يارب.. يارب اديني فرصة تانية يارب واكرر يارب سامحني يارب انا هتوب وهرجع ليك خلاص..
وهنا صحيت م النوم مفزوعه وقعدت اعيط وجريت ع اوضة والدي ووالدتي واصحي فيهم واقولهم اصحوا القيامه هتقوم.. انا مكنتش ف عقلي ولا كنت واعيه اصلا بابا قالي روحي نامي مفيش حاجه تلاقيكي كنتِ بتحلمي جريت اصحي اخواتي مفيش بردو كله بيقولي ربنا يهديكي روحي نامي وسيبينا نكمل نوم.. كنت مستغربه هما ازاي بكل الهدوء دا والقيامه خلاص مقتنعه انها هتقوم.. جريت اتوضيت وفضلت اصلي وانا مش بردد غير {يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ}عماله اردد الآيه واسجد واعيط وادعي ربنا يسامحني وادعي انه يسامح ابويا وامي واهلي ويغفرلهم واعيط واقف اردد نفس الايات واسجد ابكي وادعي وهكذا الفجر أذن وانا خلاص مكمله ومستنيه اشوف الشمس هتطلع م الغرب مش م الشرق واللي زود التأكيد دا انها كانت ليلة جمعة..لحد م النهار طلع ومقدرتش اتمالك نفسي ولا اقتنع انه مش يوم القيامه لحد م شوفت الشمس طلعت م الشرق كنت حاسه ان جسمي مجهد تماما وهيغمى عليا بدأت اهدى واقول لنفسي ايييه الغباء دا هي لسه علامات القيامه كلها ظهرت اصلا.. بس اقتنعت انها رسالة ليا من ربنا وان خلاص دا أوان اني ارمي كل ترددي وخوفي م كلام الناس ع جنب واخاف وارجع لرب الناس..
وبما انه كان يوم جمعة ف خرج والدي وأعمامي م صلاة الجمعة واتجمعنا كلنا مع بعض وبدأ والدي واخواتي يحكوا ع اللي عملته بالليل والكل اخد الموضوع بهزار وضحك.. بس أنا وقتها كان عقلي ف حته تانيه خالص..روحت لوالدي قعدت معاه وقولتله انا عاوزه اغير لبسي وقررت اني البس خمار وهبدأ اوسع م لبسي.. وعاوزه انزل حالا اشتريه.. الكل قالي هتنزلي تروحي فين دلوقتي مفيش محلات هتفتح غير بعد العصر الا اني اصريت وفعلا نزلت واخدت اختي معايا.. كنت خارجه م البيت وانا مرعوبه وعماله اردد يارب م تقبض روحي وانا باللبس دا يارب م تقبض روحي الا وانت راضي عني.. انا كنت بالبس طرحه شيفون قصيره خالص ف مكانتش ساتر لجسمي.. والحمد لله بمجرد م وصلنا ولقيت المحلات عارضه خمارات حسيت كأني عاوزه اروح احضنهم وبدأت احس باطمئنان.. وقفت اقيس خمار فوق الطرحه لقيت قلبي رافض اني اخلعه ورجعت بيه البيت وانا مبسوطه ومتطمنه وقلبي بيدق بسرعه م الفرحه..

قصص واقعية (لهدير ابراهيم)Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon