ابن_امه

794 64 11
                                    

صلوا على رسول الله
























#ابن_امه !!
#قصص_واقعية_لهدير_ابراهيم

لن يخونك لطف الله؛ وإن خانتك اختياراتك...
🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀

كل واحد منا مهما كانت حياته م وجهة نظرة صعبة الا ان في مرحلة ما بيكتشف فيها ان حياته كانت جنة بالنسبة للابتلاء اللي بيمر بيه ف اللحظة دي وبيندم ع كل لحظة فاتت في حياته كان عمال يندب فيها وبيفضل يتمنى لو يرجع بس لحياته اللي كان شايفها مملة وبطيئة ومزعجة الا انه في اللحظة دي بيشوفها النعيم بحد ذاته لحد م ربنا برحمته وكالعادة بيمحي الابتلاء دا م عليه بس طبعا بعد م يكون خلاص اتعلم وكأنها كانت قرصة ودن علشان يفضل بعدها ولحد م يموت يحمد ربنا ع الضيق قبل الفرج لان بعد الضيق بيكون العوض مُفرح جدا والأهم انه بيقرب الانسان م ربنا بالتالي بيحس بعدها براحة بال

دا تحديداً اللي حصل معايا... حياتي المملة الكئيبة اكتشفت انها حلم لبنات كتير
انا مهاجرة مع اسرتي من وانا طفلة صغيرة، سافرنا لكذا دولة عربية لحد م استقرينا في دولة اوروبية في النهاية ودي اللي كملت فيها دراستي واشتغلت..
السفر الكتير بالنسبالي كنت بشوفه متعب ومكانش في حياتنا اي نوع م انواع الاستقرار، والدي كان كل همه يوفرلنا حياة كريمة ودا نوعا ما اخده منا شويه..
والدتي كذلك مكانتش مقربه للدرجة وكانت شديدة معانا شويه ودا نابع م خوفها علينا لاننا في غربه وكدا..
عندي أخ واحد ودا كانت حياته كلها وتفكيره ازاي يزوغ م البيت وم الحراسة المشدده لأمي واعتقد هو الوحيد اللي متأثرش ظاهريا بكثرة تنقلنا لانه كان بيكون صداقات بسرعة جدا..
في وسط كل الظروف دي مكنتش شايفة أي حاجة حلوة نهائي في حياتي
مفيش عندي اصحاب كتير ولا بخرج كتير وحرفياً بسبب أمي كنت بحس اني مش عايشة في بلد م بلاد الحريات
والدي كان متساهل معانا شويه في طلباتنا عكس أمي بس بسبب قلة وجوده معانا في البيت كانت السيطرة الأكبر ليها وكان جواها العرق العربي م تعاملها معايا ك #بنت ممنوع اصاحب ولاد، ممنوع اتأخر بره، ممنوع اسافر م غير أهلي،ممنوع ابات بره البيت مع اصحابي....الخ عكس طبعا اخويا لانه ولد
بالتالي كنت حاسة دايما اني لوحدي حتى بعد م اشتغلت كنت بالظبط م البيت للشغل والعكس ووالدتي فضلت تتعامل معايا ع اني بردو طفلة
كانت دايما ترددلي اني مهما كان المكان اللي عايشين فيه ف أنا هفضل بنت مسلمة عربية ودا بيفرض عليا قيود كتير
وعلشان كدا مجرد م ظهر شاب في حياتي وكمان كان زيي مصري ومسلم حسيت ببداية الانفراجة في حياتي واعتبرت ان يوم لقائي بيه كأنه البداية الحقيقة لحياتي
قربنا من بعض جدا ودا بسبب انه كان لسه مستقر في نفس البلد اللي انا فيها بس م فترة قليلة وكان ليه غريب يعتبر فيها ف انا كنت بقرب منه ع اساس يعني اني يساعده ع م يتأقلم بس الحقيقة اني كنت بعمل دا لمجرد اني اقرب منه اكتر
ظنيت وقتها اني بحبه وكنت طايره ف السما وكأن حواليا فراشات كتير ورجلي مش لامسه الارض.. كنت مبسوطة بوجوده بقربي وكان هو دايما عند حسن ظني
طيب جدا وحنين لأقصى حد ومفيش ولا مره احتاجت ليه إلا وكان جانبي
حسيت معاه ان الدنيا ابتسامتلي وفتحتلي دراعاتها.. كانت أفضل لحظات يومي هو الوقت اللي بسمع فيه صوته او بشوفه..
كنت كتير بسمع ان الرجل المصري أو الشرقي عامة صعب في التعامل بس هو غيرلي وجهة نظري دي تماما وكنت شايفاه ملاك نزل م السما مكنتش شايفه فيه حرفياً ولا غلطة
كان بيستحمل عصبيتي وتقلباتي المزاجية وبسببه بدأت اغير كتير من عاداتي لمجرد اني ارضيه حتى لو هو مطلبش دا
كنت مستعده اعمل أي حاجه علشانه..
اليوم اللي صارحني فيه بمشاعره ناحيتي وانه بيحبني قلبي كان بيدق بسرعة جدا وكنت شايفة اني اسعد واحدة ع الكوكب كله وكانت سعادتي اضعاف اضعاف وقت م طلب مني انه #يتجوزني
حسيت وقتها اني اخدت نفحة من الجنة واني مستحيل هقابل سعادة اكبر م اللحظة دي..

قصص واقعية (لهدير ابراهيم)Where stories live. Discover now