قصص واقعية (لهدير ابراهيم)

ليس كل ما هوحلم خيال

صلوا علي من جلس علي ركبتيه يواسي طفلا مات عصفورة

لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

############################

#ليس_كل_ما_هو_حلم_خيال !!

هاشتاج باقي القِصص 👇
#قصص_واقعيه_لهدير_ابراهيم 🌹

🎈🎈🎈🎈🎈🎈🎈🎈🎈🎈🎈🎈🎈🎈🎈

الكل بيردد ان اللي بيمشي ورا القطيع بدون وعي أو تفكير غلطان وانهم نسبه كبيره، ورغم كدا بتلاقي معظم اللي بيرددوا كدا هما نفسهم ماشيين ورا نفس القطيع.
دا ببساطة اختصار لحكايتي وهي اني رفضت امشي ورا القطيع وانفصل عنه
القطيع اللي بيفضلوا يرددوا ان مستحيل دلوقتي تلاقي #زوج_صالح بمعنى انك تلاقيه راجل بمعنى الكلمه وطيب ويتقي الله فيكِ، لا لازم يعقدوا اي بنت مستنيه زوج بالمواصفات دي ويقولولها كان غيرك اشطر، وان الناس دي انقرضت خلاص!

مكدبش عليكِ كنت خلاص قربت اصدق واوفق فعلا ع أول شخص يتقدملي بما ان عمري كمان كبر وانضميت لقائمة #العوانس، بس برغم كل دا كنت بحس انه لا اكيد ربنا خلق حوالينا الكويس بس احنا اللي بنستسهل ونرجع نندم في الآخر،
علاقتي بربنا مقدرش اوصفها بالقرب ولا بالبعد، بس تقدري تقولي اني كنت بجاهد، جوايا ميكس من كل حاجه وعكسها بس كنت دايماً ادعي ربنا يرزقني باللي ياخد ايدي، كنت مرعوبه من اني ارتبط بشخص ويبعدني عن ربنا، خاصة لما كنت بلاقي كتير من اللي حواليا اتغيروا بعد الجواز، للأسوء طبعا، منهم اللي قلعت الحجاب ومنهم اللي غيرت طريقة لبسها وهكذا
ودا كان بيرعبني ويخليني اردد " الحمد لله الذي عفانا" ولو الجواز اخرته كدا ف الحمد لله اني متجوزتش، وطبعا اللي حواليا كانوا شايفين اني مكبره الموضوع وبحاول الاقي بس اي حجه او مبرر لتأخر جوازي، لكن ربنا وحده العالم كان حالي ازاي.

المهم مش عاوزه اطول عليكِ وندخل بقى في جبر ربك ليا كان ازاي وازاي بيسخر ناس لناس بطريقه لا يتخيلها بشر !!

والدتي كانت مع والدي بيوصلوا عمتي للفوج اللي مسافره معاه تعمل عُمره، ف عمتي سألتها قبل م تمشي عاوزين حاجه، ف والدتي بكل براءه قالتلها متنسيش تدعي لـ مريم - اللي هي أنا - بالجواز، تقوم عمتي وبكل جبروت ترد عليها قدام الناس وتقولها " بنتك دي لو أمة محمد كلها دعيتلها بالجواز مش هتتجوز، اللي اتجوز اتجوز من زمان خلاص "
بس ياستي وركبت الباص وولا اي اندهاش ولقيت أمي راجعه معيطه سألتها مالك قالت مفيش حاجه طبعا هي محكتش كل دا وعرفته متأخر شويه.
نركز بقى في المهم وهو ان بعد سفر عمتي بإسبوع واحد كلم والدي يستأذنه يجي هو ووالدته يقعدوا معانا شويه، طبعا مش محتاجه تفكير كتير وعرفنا انه شخص متقدملي،
ضحكت وقولت لوالدتي عمتي شاكلها قضت الاسبوع كله دعوات ليا ولا ايه، بصتلي وسكتت.
في اليوم الموعود شوفت العريس واللي انا كنت داخله اقعد معاه وانا حرفياً مش حاسه بهم ولا تعب ولا التوتر اللي كنت بعيش فيه كل مره بيتقدم فيها حد، بالعكس كنت واخده الموضوع بأريحية غريبه وكنت بردد لنفسي اني خلاص بقيت بارده واتعودت، بس أول م دخلت اتغير كل دا