قصص واقعية (لهدير ابراهيم)

جبر اللطيف

صلوا علي من ياتي يوم القيامه ويقول امتي

لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

#جبر_اللطيف ❤

تفاصيلها في الأول دخلتني في كآبه وضيق لكن وكالعاده نهايتها كانت #جبر!!

هاشتاج باقي القِصص 👇
#قصص_واقعيه_لهدير_ابراهيم 🎊

🎈🎈🎈🎈🎈🎈🎈🎈🎈🎈🎈🎈🎈🎈
تفاصيل حياتي واللي مريت بيه كتييير جدا، بس هحاول اختصرلك كل دا..
ببساطة أنا كنت واحده عاديه جدا، عاديه في كل حاجه وفي الشكل عادية وكمان في علاقتي مع ربنا، مش اللي هو بصلي الفرض في وقته ولا باردو بعيده خالص.
وزي أي بنت عاديه باردو في سن المراهقه اتعلق قلبي بحب شاب..
بس وقتها كنت صغيره أوي كنت لسه في أولى ثانوي، كنت بشوف اصحابي بيكلموا ولاد بس لأني من النوع اللي معندهوش ذرة ثقه في نفسه مكنتش بروح انا اكلم حد، لوقت م مره خرجت مع واحده صاحبتي كانت هتقابل الشخص اللي هي مرتبطه بيه وقتها كان هو كمان جايب معاه واحد صاحبه، ومن هنا بدأ تعارفنا وبدأت علاقتنا واللي استمرت رغم ان صاحبتي وصاحبه انفصلوا ورغم باردو اننا كنا كتير بنبعد عن بعض بس كنا بنرجع تاني،
الكل كان شايفه حب مراهقه وهيروح لحاله بعد فتره لكن وع الرغم من خناقنا الكتير الا اننا كملنا مع بعض، هو اكبر مني بسنتين ووضع أهله المادي كان كويس جدا وكان مفهمني اني مجرد م ادخل الجامعة هيتقدملي وهنرتبط رسمي.
بس كان بيضايقه مني تصرفات كتير وكان دايما يبررلي انها سبب كل خلاف بيحصل مابينا، وهي اني كنت حكيت لوالدتي كل حاجه مكنتش بخبي عنها حاجه ابدا،
طبعا هي حاولت بكل الطرق تبعدني عنه من البدايه بس فشلت، ولانها كانت مشفقه عليا من رد فعل والدي لو عرف ف سكتت ع وعد مني اني احكيلها كل حاجه بتحصل ومخبيش عنها اي حاجه، ودي كانت اكتر حاجه مجنناه، لانها كانت بتبقى عارفه خط سيري كله وهو من الآخر كان عاوز واحده يعمل فيها اي حاجه وهي بعيد عن سلطة أهلها،
كنا بنتخانق ونرجع نتكلم بعد فتره، وكنت اصبر نفسي بإنه اكيد بيحبني وإلا ايه اللي يرجعه يكلمني تاني ؟!
طبعا كنت غبيه بدرجة امتياز ...
كنت عايشه ع أمل انه مجرد م يخلص كليه هيتقدملي، بس اللي حصل ان المشاكل من بعدها زادت اكتر، وبدأ يتكلم عن انه مش لاقي شغل، وانه حاسس انه عاله ع اهله– رغم ان زي م قولتلك اهله مستواهم المادي كان كويس جدا وهو كان بيصرف كتير جدا –
كنت وقتها في تانيه كلية وكان ربنا قدر ونزلت شغل بجانب الكليه، ولما لقيته بيشتكي كتير من اهله وان والده بيعايره انه بيصرف عليه بعد الكليه كمان وان دي حاجه مخلياه فاقد الثقه في نفسه وانه حاسس انه مكسور، بدأت أنا مجرد م امسك مرتب الشغل بتاعي من غير م اصرف منه ولا مليم كنت بديهوله، وكنت بقول لوالدتي اني دخلت بيه جمعية !!
تعرفي انه طول فترة علاقتي بيه كان بيعاملني معامله سيئه جدااا وكان هو اللي بيبعد عني وانا افضل متمسكه بيه للآخر، كنت برن عليه وببعتله رسايل كتير وكان اخر م يزهق يحط رقمي في البلاك ليست، وافضل انا ارن باردو ع امل انه يكلمني، وفعلا كان بيكلمني بعد فتره ولاني قولتلك اني كنت غبيه مأخدتش بالي خالص ولا ربط بين التوقيت اللي كان بيتخانق معايا فيه والوقت اللي بيرجع من تاني يكلمني،
هو كان أذكى مني، كان بيرجع يكلمني قبل اخر كل شهر بأيام بسيطه وانا زي الهبله اللي كنت اتحايل عليه اننا نتقابل، وطبعا هو يفضل يشغلي اسطوانة عتاب وان انا اللي مش بحبه وبضغط عليه بزياده، من الآخر بيقلب الترابيزه عليا ويوصلني لدرجة ان انا اللي بكون بصالحه وبتذلله وبفضل ألوم في نفسي اني بضغط عليه وان كفايه ضغط اهله، وبس ياستي كنت اقابله بمجرد م اقبض مرتبي وانزل اجيبله هديه اصالحه بيها، وطبعا مصاريف الخروجه كلها عليا،
وهو يفضل يكلمني وكأن عينه مكسوره وانه هيعوضني مجرد بس م يمسك في ايده شغل، وانا زي الهبله افضل اطبطب عليه واقوله معلش فتره وهتعدي وانا جانبك وهستحمل اي حاجه طالما احنا مع بعض.. بس يومين ويرجع يتخانق معايا ع اي حاجه تافهه وترجع ريما لعادتها القديمه وخناق لحد قبل اخر الشهر بأيام وهكذا..
هتقوليلي كان فين عقلك هقولك ان الوقت الوحيد اللي كنت بستخدم فيه عقلي الاقيه بيقولي بعد كل السنين دي من عمرك معاه وكل اللي اديتيهوله هتقدري تبعدي ببساطه كدا ؟!
قربه كان نار وعذاب بس كنت بشوف ان بُعده كان باردو جحيم..
حياتي كانت بتقف تماما طول م هو بعيد عني، كنت بدخل في حالات اكتئاب ومرات كتير حاولت الانتحار وخاصة لما بدأت أخبي ع والدتي حاجات كتير وكنت حاسه اني لوحدي تماما،
تعرفي اني لما كنت بلاقي واحده م اصحابي اتخطبت او اتجوزت اقول ليه يارب دا انا بصلي حتى لو متقطع بس هي مبتركعهاش ليه حياتي انا واقفه دوناً عن كل الناس ؟!
كنت وصلت لمرحله بشعه جدا وكنت في كل ركعه اعاتب ربنا وادعي بإستماته ان الشخص دا يتقدملي، وكانت الصدمه ان ربنا حقق دعوتي بعد سنين إلحاح واتخطبنا فعلا، وقتها كنت خلصت الكليه ومجرد م اتخطبنا قولتله اني هسيب الشغل لاني قولت خلاص كدا هتجوز وهقعد في البيت وهترحم من بهدلة المواصلات والشارع، بس ردة فعله كانت غريبه وكان متضايق وشايف ان شغل الست مهم وان فلوس شغله يادوب تكفيه هو وانه كان معتمد في خطوبته ليا ع اني بشتغل واقدر بكدا اكفي مصاريف نفسي،
طبعا هو قال كلام كتير بس دا اختصار لكلامه، وطبعا كنت في حالة صدمه واكيد اي حد بيقرأ كلامي دلوقتي شايفني واحده معندهاش ذرة كرامة ولا عندها دم،
بس زي م قولتلك انا اللي كان مخليني مكمله معاه اني بفضل اذكر نفسي بسنين عمري اللي ضيعتها وكنت باردو بقول اني #بحبه ..
كنت شايفه اني اديتله كل حاجه حلوه كانت جوايا واني لو ارتبطت بشخص تاني هظلمه معايا لانه هياخد واحده مفيهاش اي روح..
كملت معاه وانا شايفه عيون اصحابي مليانه نظرات #حسد واني اخيرا وبعد كل دا قِصة حبي اكتملت بإرتباط، كله كان بياخد بالظاهر وبس...
تعرفي اني لما كنت بخرج معاه وكنت اقوله يعدي عليا ياخدني، ورغم ان كان بيبقى معاه عربية اخوه الكبير او والده، كان يفضل يقولي وهو انتِ #اتشليتي ؟! م انتِ بتنزلي تقابلي اصحابك اشمعنى انا اعدي اخدك من البيت، وكان كل مره يسم بدني، ولو حصل واتفقنا يعدي عليا كان بيقف بعيد عن بيتي ويقولي قابليني وانزلي اتحركي ومشي رجلك شويه وكان يفضل يضايقني بالكلام، ولو بس اتأخرت عليه شويه ووصل قبلي كان يقولي هي 5 دقايق مكنتيش قدامي هسيبك وامشي!
تخيلي كنت بنزل اجري في الشارع لاني عارفه انه فعلا ممكن يسيبني ويمشي رغم انه قاعد في العربيه يعني مش واقف في الشارع ع رجليه...
شوفت معاه في ايام الخطوبه قسوه وذل اضعاف اللي شوفته معاه قبل كدا، وهرجع واقولك كنت بصبر نفسي بحاجات كتير وكنت اقول انه بيحبني وإلا باردو ليه خطبني كان ممكن يخطب أي بنت تانيه..
لوقت م حصل موقف وصلني لإني لازم احط نهايه لكل دا..
آخر فتره معاه كنت تعبانه نفسيا جدا وكنت امتنعت عن الأكل ومعدتي مكانتش قابله اي حاجه وقدرا كنا نازلين نشتري حاجات وكنت تعبانه جدا وهو شايف اني بتمسكن وبتدلع واني بحاول اتظاهر اني تعبانه، فضلت اقوله يقف ع جانب لاني حاسه بدوخه رهيبه مسمعش كلامي وكمل عادي واللي حصل اني #تقيأت، وبدل م يقف ويحاول يخفف عني ويهديني او يحاول يتطمن عليا فضل يبهدلني ان القئ بتاعي بهدل العربيه واني كنت أرجع ع لبسي !!
في عز صدمتي قولتله يوديني حتى اقرب صيدليه اخد حاجه تهدي معدتي، وقفنا عند صيدليه قالي انزلي،
نزلت وانا مش شايفه قدامي اصلا ودخلت الصيدليه بالعافيه وطلبت من الدكتوره اللي في الصيدليه اي حاجه مهدأه للمعده وشرحتلها سريعا اللي عندي، كل دا وانا مستنياه ع امل انه بيركن العربيه وهيجي ورايا، ولما لقيته اتأخر رنيت عليه والمفاجأه انه رد بعد رن كتيير مني وقالي انه راح ينضف العربيه ويغسلها من وس&&& وبهدل فيا وهزقني شويه وقفل !!
انا في عز كل دا لا بكيت ولا انهارت ولا عملت اي حاجه م اللي كنت بعملها لما كان بيسيبني او يبهدلني،وكأن كل الدموع اللي كانت جوايا خلصت من تصرفاته السابقه، كل اللي عملته اني اتحاملت ع نفسي وخرجت من الصيدليه اخدت تاكسي للبيت، يومين م اتكلمتش مع حد خالص ومجرد م والدتي جات تكلمني بعدها قولتلها بكل هدوء رجعيله كل حاجته انا مش عاوزه اكمل معاه، طبعا الكل كان مصدوم لان زي م قولتلك ليهم الظاهر وانا كنت بخبي كل حاجه جوايا ومكنتش بحكي أي حاجه.
انتهى الموضوع وكأنه م صدق خلص مني محاولش ولا مره يكلمني ابدا،
اخدت فتره مبتحركش من السرير وشريط ذكريات بيمر من قدامي من وقت م كنت لسه بنت مراهقه لوقت م وصل عمري 26 سنه، بدأت ألوم نفسي ع انها هي اللي ضيعتني، واستسلامي وعدم ثقتي في نفسي هما اللي وصلوا شخص زي ده انه يبيع ويشتري فيا.
قررت اني أول م الفتره دي تعدي واقدر اقف ع رجلي اني هرجع اكمل في شغلي من تاني، سميه هروب من البيت او م الواقع بس حقيقي لو كنت فضلت في البيت فتره اطول ي كنت هتجنن ي كنت هنتحر...
وطبعا كنت قررت ان خلاص هكمل حياتي لوحدي ولا اني اسلم رقبتي لراجل تاني يبيع ويشتري فيا.
ولأننا عايشين في مجتمع كل افكاره غير هوانا، بدأ اهلي يضغطوا عليا في اني اقبل اقعد مع الناس اللي بتتقدم وان صوابعك مش زي بعضها وكل الكلام المحفوظ، وانا كنت بقابل كل كلامهم دا بالرفض لاني كمان كنت خلاص شوية الثقه اللي ممكن كانوا عندي ضاعوا وكنت خايفه ادخل في علاقه جديده لحد م قابلته !!