قصص واقعية (لهدير ابراهيم)

فارس الاحلام

صلوا علي من ياتي يوم القيامه ويقول امتي

لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

#فارس_الأحلام ❤

مش عارفة هتحسوا الكلام متلغبط ولا لا بس كل حرف فيه طالع من قلبي بصدق 💙 ويارب زي م هي غيرت وبتغير في حياتي تكون خير دليل ليكم في حياتكم وتصبر قلوبكم وتبث فيها الأمل 💜

هاشتاج باقي قِصصنا 👇
#قصص_واقعيه_لهدير_ابراهيم 🎊

🎈🎈🎈🎈🎈🎈🎈🎈🎈🎈🎈🎈

هحكي انهارده عن اكتر قِصة مُحببة لقلبي مش بس لأن أحداثها بتحصل قدامي مش مجرد قِصة من الإنبوكس، بس كمان ان ربنا بيثبتلي بيها ان مفيش شئ مستحيل ولا فارس الأحلام الملتزم اللي ع خلق ومرح و.. و.. و..... خيال !!
اصحابي المقربين ومن قبل م اكمل عارفين كويس انا بتكلم عن مين لان اسمه بيتردد في كلامي كتير خاصة لما بحكي عن قِصة التزامي..

كل أم لما بتسمع من بنتها صفات فارس أحلامها بتضحك وبتردد ان دي كلها طموحات وأماني وان الصفات دي نادر انها تتجمع في شخص،
إلا مامتي أنا، لأني مش بذكر صفات، انا بقولها انا عاوزه واحد زي #عمو_رمزي !!

عمو رمزي قريبي،بس علاقتي بيه وبزوجته بدأت بطريقة غريبة الى حد ما..
أنا كنت من النوع العصبي العنيد جداً – قبل الإلتزام – كنت برفض تماماً ان حد يتدخل في قراراتي حتى بابا وماما،بالتالي كان في مابينا خلافات كتير بس مفيش حد كان بيعرف ياخد معايا حق ولا باطل، لحد م في يوم كان عمو رمزي عندنا وقدراً بابا اتكلم معاه عن طريقتي في العناد، طبعا انا كنت قاعده متغاظة جدا ان بابا بيتكلم عني بالطريقة دي قدام حد انا ماليش علاقة بيه اصلا ولا يعرفني كويس، ومكنتش اعرف ان فعلياً حياتي كلها هتتغير بسببه !!
هو الشخص الوحيد اللي نبرة صوته في الكلام معايا كانت بتهديني نفسياً جداً، ورغم انه طول كلامه معايا مش بيبصلي غير نادر جدا – بيغض بصره مش شرط علشان اكبر مني وبقوله ي عمو انه ميغضش بصره عني –
الا اني كنت بحس انه بيحترمني وبيقدرني جدا وبيحاول يتناقش معايا بنفس منطقي لحد م نوصل لحل يرضيني وفي نفس الوقت بابا يكون راضي،
هو الشخص الوحيد ع الكوكب اللي كنت بتقبل منه كلمة #ربنا_يهديكِ كنت بحس انه بيتمنالي الهداية فعلا مش بيرددها بتهكم زي الباقي،
ولا مره شافني في الشارع او اتقابلنا في المواصلات وبصلي بصه فيها اشمئزاز من لبسي ولا الميك_اب اللي ع وشي زي م كنت بشوف م الرجال #الملتحيين ، كان بيقابلني بابتسامه هادية جدا ويسألني عن اخباري والجامعة وصحة بابا وماما واني اوصلهم سلامه، ويقولي هاتي ماما وتعالوا زورونا قريب.
كنت بحس ان ابتسامته وكلامه الهادي بيطمن قلبي بطريقة كنت بستغربها اصلا..
وبقت زيارتي ليهم كل فتره فيها ترويح عن نفسي وبدأت اغير فكرتي واحده واحده عن المنتقبات والملتحيين.