قصص واقعية (لهدير ابراهيم)

سندريلا والامير

صلوا علي من جلس علي ركبتيه يواسي طفلا مات عصفوره

################################

#سندريلا_والأمير 😍❤

كالعاده هاشتاج باقي القصص 👇
#قصص_واقعيه_لهدير_ابراهيم 👌

وزي م اتعودنا القصه دي من رسايل الفيس ،،
ونبدأ في القصه ع طول ( اختصرت منها كتييير ف مفيش حد يقول انها طويله جدا تمام 🙈)
القصه 👇👇
********************************
كل واحد فينا لو دور في حياته هيلاقي في كل خطوه #رحمه من ربنا بس احنا اللي عاميين عنها او بنتعامى ،، حتى في الابتلاءات بنقعد نندب حظنا جانبها وننسى ان لربنا حكمه في كل حاجه بتحصل في حياتنا ، مع اننا لو اخدنا بالنا م الاول هنرتاح وهنسلم مصيرنا لله واحنا راضيين جدا ،، بس مين يدرك كدا !؟
ببساطه حياتي لفتره معينه من الوقت كانت عباره عن ابتلاءات متلاحقه ،،
من وقت م جيت ع الدنيا وانا شاهده ع خناقات يوميه بين أهلي ،، الغريبه ان برغم كل الخلافات والمشاكل دي ماما كانت دايما بتكون #حامل ،،
انا #كنت الكبيره ، وكنت دي لان كل اخواتي كانوا #بيتوفوا وهما صغيرين اكتر واحد طول فيهم اتوفى وعمره 3 سنين ودا يمكن اكتر واحد اثر فيا لانه الوحيد اللي كان بدأ يتكلم والوحيد اللي نطق اسمي الله يرحمهم جميعاً :)
صراحة مش عارفه اسباب وفاتهم زي م انا مش عارفه باردو ازاي جُم ع وش الدنيا ،،
بس اكيد لربنا حكمه :)
بعد وفاة اخر اخ ليا اهلي واخيراً #انفصلوا ،، ووالدي سابني لأمي لانه ع حد قوله مكانش عاوز حاجه ليها علاقه بأمي وانها صفحه سوده واتمحت من حياته ،،
ع اساس اني مش من دمه !؟
عشت انا وامي عند جدتي ومكملناش سنه ونص وكانت أمي حصلت آخر اخ ليا وتوفاها الله  :) وعكس م اي حد ممكن يتوقع انا كنت مبسوطه لأمي جدا لاني كنت شايفه انها ارتاحت من كل اللي عاشت فيه ،، وكنت بقول يا بخت اخواتي هما بيتربوا دلوقتي مع ماما في الجنه بعيد عن بابا وقسوته وجبروته ،،
#ملحوظه امي طول السنه ونص دي كانت بتتعالج #نفسياً نتيجه للآثار اللي والدي سابها جواها مش بس ع جسمها من اثار الضرب ،،
وللأسف مفيش حد من عيلة أمي كان بيقف معاها ولا خال ولا خاله وجدي كان متوفي وجدتي مريضه ،،
كملت السنتين وكانت جدتي حصلت أمي ،، وتوااالت الابتلاءات عليا اكتر ،
فضلت اتنقل من بيت لبيت والكل كارهني ، مفيش بيت دخلته الا وأهله وصلولي احساس اني غير مرغوب فيا ،،
وبعد البهدله والتنقلات الكتير رجعت مجبره لبيت والدي ،،
مش انا اللي كنت مجبره ع الوضع دا اكتر م والدي هو اللي كان مُجبر عليه ،،
هو كان اتجوز بعد والدتي ولما رجعتله كانت زوجته معاها طفله ( اختي من والدي ) وفي بنت وولد كمان من زواج سابق ليها ،،
انا كنت في المرحله دي في #اعدادي ،، يقال اني كنت بنت متفوقه جدا برغم كل المشاكل اللي في حياتي بس كانت دراستي ع جانب من كل دا ،،
كنت بلاقي نفسي في #القراءه جدا ،، سبب حبي فيها كان #أمي مش عارفه وراثه ولا لا 🙂 بس انا كنت بستغرب أمي جدا لان حياتها كانت كلها في الكتب ،، والدي يتخانق معاها وينزل او ينام كنت الاقيها تلجأ للكتب ،،
كنت لما بسألها ازاي قادره بعد كل دا انها تمسك كتاب وتقرأ كانت دايما تقولي جمله فهمتها كويس بعدين وهي ( انها اكتشفت ان الكتاب كان هو الصديق الوفي ليها اللي ابدا م بيسيبها ويمشي او يغدر بيها والاخ اللي مش بيبخل عليها بمعلومات والاب اللي بيراعيها والام اللي بتطبطب عليها وتداوي كل جروحها )
كبرت وكلي شغف للقراءه واي كتاب ممكن يقع تحت ايدي كان لازم اقرأه ،،
نرجع بقى لبيت والدي من تاني والحياه مع #زوجة_الأب ونرجع للابتلاءات من تاني 🙂
بصي هو المفهوم اللي متاخد عن زوجة الاب وعلاقتها بأبناء زوجها من شغل في المطبخ ونوم ع الارض وبهدله وشحططه وضرب واهانه ... الخ تسميحلي اقولك انه صحيح 100% وعلى درجات وانا للاسف كنت في الدرجه الاسوء ،،
بس تعرفي كل اللي فات دا ولا فرق معايا كتير لان في السنتين اللي عشتهم مع أمي وجدتي كنت انا اللي براعيهم لانهم كانوا اتنين مرضى ،، وكانت حياتي بين الادويه وترتيب الشقه والاكل اللي كان عادة بيتحرق ، بس كان بيتاكل عادي نظراً لإن مفيش حد مهتم بنوع الاكل وجودته ،،
بس الامر اختلف مع زوجة والدي ، كان كل حاجه تتحرق او تتكسر قدامها ما يماثلها بالظبط ،،
حرقت حاجه اتحرق زيها ،، كسرت حاجه عضمي كله يتكسر وراها ،،
وباااردو كل دا كان هين شويه بالنسبه للي حصل بعد كدا وهو اني بعد مخلصت الإعداديه اتفاجئت بقرار والدي اني اسيب المدرسه واخرج من التعليم نهائي !!
القرار دا كان صدمه رهيبه عليا خاصة وانا كنت محققه #مركز ع مستوى محافظتي ،
ودي كانت مكافئة والدي ليا برعاية حرمه المصون !!