صلوا علي من جلس علي ركبتيه يواسي طفلا مات عصفوره
###############################
القِصه بقى 😉👇😉
#حُب_وقدر !!
كالعاده هاشتاج باقي القصص 👇
#قصص_واقعيه_لهدير_ابراهيم ❤من ترك شيئا لله عوضه بخير منه ؛
لطالما آمنت بها كثيرا !!
لأول مره احس بعد كتابة قصه اني داخل فصل قصير من #روايه ..!
***************
#تنويه الاسماء غير حقيقيه ✋أنا فتاة مغربية إسمي ريهام ، عمري حاليا 29 سنة وحكايتي بدأت من صغري ، كبرت في أسرة محافظة من أب وأم وأخ وأخت وأنا ثالث الأبناء ، كنت المتوسطة ،
كانت طفولتي عادية جدا ، مدرسه .. لعب .. والمنزل !!
كان لدي الكثير من الصديقات لكن لا أصدقاء #أولاد سوى ابن جارنا ، وذلك لقرب والدته من أمي فأصبح من العادي أن نكون أصدقاء ، أما الباقي ف ممنوع !
ذلك الصديق بالذات هو #محور قصتي وحياتي بأكملها ، لكثرة ما كنت ألعب معه في صغري ، ولقوة العلاقة بيننا أحببته لكن #سرا ، لم يكن يعلم شيئا ، ولم يعلم أحد أيضا سوى الله ، لا أعلم متى ولا كيف أحببته وتعلق به قلبي ، لكم بكيت في سجودي طلبا من الله أن يهديني ويزيل حبه من قلبي لأنني كنت على يقين أنني سأتعذب ما بقيت أحبه ،
كبرت وكبر ذلك الحب فصرت أبتعد عنه شيئا فشيئا حتى انسحبت كليا من حياته ، كنت أحيانا حتى إن التقينا في الطريق أغض بصري كي لا أبادله التحية ، فيظنني لم أنتبه له ، كل هذا حتى أنساه لكن هيهات !!يكبرني بسنتين ، عندما حصل على شهادة البكالوريا #غادر المغرب إلى فرنسا ليتمم دراسة الطب في ستراسبورغ ،
طبعا الفراق كان قاسيا جدا يوم جاء ليودعنا في المنزل لم أتماسك كقبل ، بل نزلت دموعي عنوة رغماً عني !!بعد ذلك بستة أشهر تقريبا انتقلت أسرته بالكامل إلى مدينة أخرى ، وبحكم عدم وجود فتاة في أسرتهم أتواصل معها انقطع الاتصال كليا ، كنت أعلم القليييل جدا عنهم من طرف أمي لكن لا يمكنني أن أسألها عنه طبعا ، فاشتعلت في قلبي نيران الشوق ولعنت الحب ٱلاف المرات ، كنت أحيانا أسخط على الوضع ، كيف أننا لا نتحكم في القلب !
ولماذا خلقه الله أصلا ؟ سامحني الله ، عانيت كثيييرا تلك السنوات ..
بعد رحيله بعامين حصلت على البكالوريا ودخلت الجامعة أدب فرنسي ، حصلت أيضا على الإجازة بعد ثلاث سنوات ، وكل هذه المدة ما زال حب ذلك البعيد يجري في عروقي ، كلما تذكرته قمت وصليت ركعتين ودعوت الله ليخفف عني ويملأ قلبي بالإيمان وحبه ،
أحيانا كانت تأتيني فكرة أن أصارحه ، لكنني أتراجع وأحتسبها لله ، تقدم لي الكثير في هذه المدة لكن لم أقبل بأحد ، بعد حصولي على الإجازة قلت في نفسي إن دخل الحب الحلال قلبي قد أنسى ! إضافة إلى هذا كانت والدتي تقول لي دائما الجملة الشهيرة : ( أريد رؤية أولادك قبل موتي ) !
في ذلك الصيف تقدم لي شخص تيمنت فيه خيرا فوافقت ، وبعد التعارف تزوجنا وفي ظرف شهرين كنت في منزل زوجي ، الذي أصبح شخصا ٱخر عما رأيت في فترة الخطوبة ؛
أصبح قاسيا ولا يحترمني ، رغم ذلك كنت أيضا أصبر وأحتسبها لله عله يتغير مع الوقت ، وكنت مع ذلك أتعامل معه بالطيب أملاً أن يلين قلبه ، لكن لا جدوى ، مضت ست أشهر على زواجنا حين أنهيناه
! والسبب هو #الخيانة !!
غفر الله له كان متزوجا من سيدة أخرى زواجاً عرفياً ،
فطلبت الطلاق وانفصلنا كنت #حامل في شهري الثاني أنذاك ، كانت لحظات عصيييبة جدا ، لكن مع مرور الوقت تناسيت وتقبلت الوضع ، عدت لمنزل أهلي طبعا احتضنوني من جديد ، وضعت ابنتي ملاك ، شجعونني على استكمال الدراسة على أن تتكلف أمي برعاية ابنتي وقت غيابي فعدت من جديد للصفوف ، وبعد سنتين حصلت على الماستر بفضل الله ، وكان عمري 26 سنة .
أنت تقرأ
قصص واقعية (لهدير ابراهيم)
Spiritual^-^ صلوا علي حبيب الله^-^ قصص واقعيه بسرد الاشخاص الحقيقين لهذي القصه اكيد كتير وهو داخل يقراء عارف من هدير وايه هي قصصها قصص منها من يبهرنا ومنها من يجعلنا نحمد الله ومنها من تشعرنا بالسعاده والامل جميهم اشخاص تعلقو بالله لينعمو ^-^صلوا علي حبي...