حُب_وقدر

588 49 7
                                    

صلوا علي رسول الله


















هدير إبراهيم

#حُب_وقدر !!

هاشتاج باقي القصص 👇
#قصص_واقعيه_لهدير_ابراهيم 💌

بنت #جزائرية بتحكيلي قصتها ف افتكرت اني نزلت ف 2017 قصة لبنت #مغربية ف قولت انزلها هنا .. بس حلو الاتحاد العربي دا 😃❤
🎀🎀🎀
من ترك شيئا لله عوضه بخير منه ؛
لطالما آمنت بها كثيرا !!
لأول مره احس بعد كتابة قصه اني داخل فصل  قصير من #روايه ..!
🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀
أنا فتاة مغربية اسمي ريهام ، عمري حاليا 34 عام وحكايتي بدأت من صغري ، كبرت في أسرة محافظة من أب وأم وأخ وأخت وأنا ثالث الأبناء ، كنت المتوسطة ،
طفولتي كانت عادية جدا ، مدرسه .. لعب .. والمنزل !!
كان لدي الكثير من الصديقات لكن لا أصدقاء #أولاد سوى ابن جارنا ، وذلك لقرب والدته من أمي فأصبح من العادي أن نكون أصدقاء ، أما الباقي ف ممنوع !
ذلك الصديق بالذات هو #محور قصتي وحياتي بأكملها ، لكثرة ما كنت ألعب معه في صغري ، ولقوة العلاقة بيننا أحببته لكن #سرا ، لم يكن يعلم شيئا ، ولم يعلم أحد أيضا سوى الله ، لا أعلم متى ولا كيف أحببته وتعلق به قلبي ، لكم بكيت في سجودي طلبا من الله أن يهديني ويزيل حبه من قلبي لأنني كنت على يقين أنني سأتعذب ما  بقيت أحبه ،
كبرت وكبر ذلك الحب فصرت أبتعد عنه شيئا فشيئا حتى انسحبت كليا من حياته ، كنت أحيانا حتى إن التقينا في الطريق أغض بصري كي لا أبادله التحية ، فيظنني لم أنتبه له ، كل هذا حتى أنساه لكن هيهات !!

يكبرني بسنتين ، عندما حصل على شهادة البكالوريا #غادر المغرب إلى فرنسا ليتمم دراسة الطب في ستراسبورغ ،
طبعا الفراق كان قاسيا جدا يوم جاء ليودعنا في المنزل لم أتماسك كقبل ، بل نزلت دموعي عنوة رغماً عني !!

بعد ذلك بستة أشهر تقريبا انتقلت أسرته بالكامل إلى مدينة أخرى ، وبحكم عدم وجود فتاة في أسرتهم أتواصل معها انقطع الاتصال كليا ، كنت أعلم القليييل جدا عنهم من طرف أمي لكن لا يمكنني أن أسألها عنه طبعا ، فاشتعلت في قلبي نيران الشوق ولعنت الحب ٱلاف المرات ، كنت أحيانا أسخط على الوضع ، كيف أننا لا نتحكم في القلب !
ولماذا خلقه الله أصلا ؟ سامحني الله ، عانيت كثيييرا تلك السنوات ..
بعد رحيله بعامين حصلت على البكالوريا ودخلت الجامعة أدب فرنسي ، حصلت أيضا على الإجازة بعد ثلاث سنوات ، وكل هذه المدة ما زال حب ذلك البعيد يجري في عروقي ، كلما تذكرته قمت وصليت ركعتين ودعوت الله ليخفف عني ويملأ قلبي بالإيمان وحبه ،
أحيانا كانت تأتيني فكرة أن أصارحه ، لكنني أتراجع وأحتسبها لله ، تقدم لي الكثير في هذه المدة لكن لم أقبل بأحد ، بعد حصولي على الإجازة قلت في نفسي إن دخل الحب الحلال قلبي قد أنسى ! إضافة إلى هذا كانت والدتي تقول لي دائما الجملة الشهيرة : ( أريد رؤية أولادك قبل موتي ) !
في ذلك الصيف تقدم لي شخص توسمت فيه خيرا فوافقت ، وبعد التعارف تزوجنا وفي ظرف شهرين كنت في منزل زوجي ، الذي أصبح شخصا آخر عما رأيت في فترة الخطوبة ؛
أصبح قاسيا ولا يحترمني ، رغم ذلك كنت أيضا اصبر وأحتسبها لله عله يتغير مع الوقت ، وكنت مع ذلك أتعامل معه بالطيب أملاً أن يلين قلبه ، لكن لا جدوى ، مضت ستة أشهر على زواجنا حين أنهيناه
! والسبب هو #الخيانة !!
غفر الله له كان متزوجا من سيدة أخرى زواجاً عرفياً ،
فطلبت الطلاق وانفصلنا كنت #حامل في شهري الثاني آنذاك..
كانت لحظات عصيييبة جدا ، لكن مع مرور الوقت تناسيت وتقبلت الوضع ، عدت لمنزل أهلي طبعا احتضنوني من جديد ، وضعت ابنتي ملاك ، شجعونني على استكمال الدراسة على أن تتكلف أمي برعاية ابنتي وقت غيابي فعدت من جديد للصفوف ، وبعد سنتين حصلت على الماستر بفضل الله ، وكان عمري وقتها 26 عام..

قصص واقعية (لهدير ابراهيم)Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora