قصص واقعية (لهدير ابراهيم)

يا مُسكّني_وسَكَني_وسَكِينَتي

صلوا على رسول الله

أسألكم الدعاء لِ بالله

#يا مُسكّني_وسَكَني_وسَكِينَتي ❤
#قصص_واقعيه_لهدير_ابراهيم

لا داعي أن يُحبك الجميع يكفي أن يُحبك شخص واحد تحبه..
🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀
غالباً أي حد بيبعتلك قِصته بيكون متأثر بنوعية القِصص اللي بتنزليها
إلا انا اللي شجعني ابعتلك قِصتنا هي قِصة نزلتيها م فترة طويلة واعتقد انها القِصة الوحيدة اللي كانت نهايتها #حزينة !!
شوفت نفس مسار حياتي فيها وحمدت ربنا لما وصلت لنهايتها ان النهاية مختلفة الحمد لله.. ولما تقرأي الرسايل هتعرفي لوحدك انا بتكلم ع أي قِصة تحديداً...

أنا طبيب مصري ترتيبي الوسطاني بين خمس ابناء 3 بنات وولدين..
وكعادة الشباب في مصر خاصة اللي بيدرس طب بشري تحسي ان حياته كلها تعليم يخلص حاجة يدخل في التانية والدنيا وخداه تماما
ف انا مكانش في حياتي أي نوع م انواع الحب أو مجرد فكرة الإعجاب ب بنت.. يعني كنت ماشي ع النظام المتبع اللي هو م بداية م مسكت شغل ووالدتي بدأت تدور ع عرايس ومكانش عندي أي مشكلة نهائي..
والدتي كانت تقول مثلا في كذا وشايفه انها مناسبة ف تمام نروح نتقدم بس كان كل مره والدتي اللي بترفض بعدها وبتقول ان لا طلع فيها كذا ومش مناسبة..
بصراحة مكنتش حاسس ان فارق معايا رفضها م قبولها لان ولا بنت قعدت معاها في رؤيه وحسيت ناحيتها لا بقبول ولا رفض كان احساس عادي..
مشيت الحياه وبدأت احاول ادور ع شغل في مستشفى كمان غير اللي انا فيها ك نوع م تحسين الدخل المادي وفعلا لقيت فرصة في مستشفى خاصة وبمرتب كويس بس مكانها بعيد عني وسفر وكدا ف كان الموضوع تقيل ع قلبي كدا اني بين المستشفى دي والتانيه وسفر وبهدله بس سبحان من جعل البهدلة دي بداية لبهدلة أصعب بمرااااحل بس كان فيها كل الفرج !!

بدأت شغل في المستشفى وبدأت اكون فيها صداقات وكنا بنقعد نفطر سوا حتى لو مش كل يوم بس يوم معين في الاسبوع لازم ولابد نفطر فيه سوا
ليه بقى ! اكتشفت م تاني اسبوع ليا معاهم ان في نظام متبع عندهم وهو انهم مخصصين يوم معين اسبوعياً يشتروا فيه حاجات من #كُشك جانب المدرسة اللي قدام المستشفى.. واللي هو سواء جعانين او لا او حتى لو نفسهم مش جيباهم لبسكوتات والحاجات دي الا ان النظام دا مقدس في اليوم دا
وفهمت السبب انه #مساعدة للست صاحبة الكُشك وعرفت منهم ان زوجها مريض وهي واقفة مكانه ومفيش عندهم اطفال ف دا نوع م انواع #الصدقات ومش بس كدا لا هما كل م #جمعية تبدأ بيحسبوا عددهم ويوزعوا ع بعض مبلغ معين بحيث يجمعوا مبلغ واحد ويضيفوه للجمعية وكأن الست مشاركة معاهم زيها زيهم.. ولما سألتهم اشمعنى هي تحديداً قالوا ان عادي كل واحد بيطلع صدقات في اماكن تانية بس دي تحديدا محبوبة من الكل وحتى لو حد منهم نقل مستشفى تانية مستحيل ينساها وان كفاية بس ابتسامتها اللي بتديهم أمل وتفاؤل وبتحسسهم ان الدنيا لسه بخير رغم كل المآسي اللي في حياتها..