أولا و قبل أن ابدأ هذا الجزء وجب علي البوح بما يزعجني.
في البداية،
عدد الVote أو التصويت قليل جدا جدا مقارنة بعدد الذين شاهدوا أو فتحوا الجزء ، سواء أي جزء في أي قصص من قصصي.
ضغطك على زر النجمة أو الVote لا يجعلك تخسر شيئا بل هو دافع إيجابي لي للإستمرار.
و بعدها نأتي لموضوع التعليقات ، تفاعلكم مع القصة يجعلني مجددا أستمر بالكاتبة و أواصل تنزيل الأجزاء في فترات متقاربة.
و أنا لا أطلب المستحيل إنما هو شيء لا يتطلب منكم جهدا فقط بضع نقرات بالإصبع.
أتمنى تفهمكم و مراعاتكم
إنتهى▖▖▖▖▖▖
"فالتنزل حالاً"
قالها (رودريك آدلت) و هو يقف تحت المطر ينظر بغضب لسيارة ، فهو لا يطيق الإهمال و عدم المراعاة من قبل بعض الناس ، كيف بإمكانهم تجاهل تحذيرات الأرصاد و الخروج في هذا الجو العاصف. نظر الشرطي المستجد نحو المحقق ، "حضرة المحقق ، يبدو أنه لن ينزل".
أخرج (رودريك) مسدسه و مشى بخطوات بدى و كأنه يكاد يطير من قوة الريح. طرق نافذة (يلموك) بقوة: هيا فالتنزل أيه الشاب.في هذه الأثناء كانت (كوزيت) توزع بصرها بين الشرطي الواقف بقربهم و (يلموك). قالت بخفوت: لننزل يا يلموك، نزعت عنها حزام الأمان. "هيا يا يلموك أرجوك قبل أن تسوء الأوضاع". ظل (يلموك) ينظر أمامه و كأنه يوشك على القيام بأمر جنوني.
فتحت (كوزيت) باب السيارة و ترجلت و هي ترفع يديها محاولة حجب المطر عن وجهها. " آسفان يا سيدي ، و لكن هناك أمر طارئ". مسح (رودريك) وجهه المبلول: لا يا آنسة فهذا عذر قديم. و على حين غره ، ضغط (يلموك) مكبس الوقود لينطلق بالسيارة متجاهلا صراخ و تهديدات ( رودريك) و زميله.
إنهارت على الأرض و المطر يبلل شعرها الأصهب . قلبها يخبرها بأن كارثة ستحل ، كيف يمكن له أن يفعل هذا ، هذا ليس (يلموك) الذي عهدته.
بدأت تبكي بحرقه تحت المطر. " هيا يا آنسة فالتدليني عليه ، هذا المتهور يحتاج درسا في احترام رجال الشرطة". رفعت عينيها الخضراوين نحوه و قالت: ل.. لقد فات الأوان ، أخبرته ألا يذهب. أمسك (رودريك) كتفيها و رفعها لتجابهه : لا أفهمك يا آنسة و لكنك ستخبريني بكل شيء في الطريق ، إلى أين يتوجه صديقك الأحمق. بللت ريقها و هي تنظر للأسفل ، تعلم أن (يلموك) سيغضب منها ، حسنا هذا ليس مهما ، المهم هو حياته حتى لو كرهها.
" وايت جون سيدي".
******
تمددت على سريرها مراجعة ما حصل قبل قليل، لقد اضطرت لتخبر والدتها أنها جرحت في صف النحت و هي تعلم أن والدتها ليست بالغبية لتصدق مثل هذا العذر الطفولي بل و تعلم أن الناس في هذه المدينة يخفون معهم شيئا غريبا ، فقد ذكرت لها قبل أن تلاحظ الضمادة على رقبتها أن العائلة التي تقطن بقبالتهم يصرخون بأن المأدبة قد بدأت فطفقوا مسرعين يغلقون أبواب منزلهم بينما كان ابنهم الأكبر في الخارج و كأنهم كانوا خائفين منه.
" ما هذا الحظ الذي نملكه أنا و أمي ، هربنا من جدتي لنسقط في حفرة أسوء".
لمحت شاشه هاتفها تضيء ، إقترب لتلحظ رسالة من (بلاين).
" هل عدتي سالمة ؟".
"ما رأيك 🌝".
"جيد جدا".
" هل استفاق صديقك الصدوق؟😉".
" من😒؟؟؟".
"إرسالك لهذا الرمز التعبيري دليل على أنك فهمت من أقصد".
" هه، لا ما يزال نائما ، إنه يعيش دور الأمير النائم".
" لربما هو متعب فقط".
" أو كسول ، لما ما تزالين مستيقظه على أي حال، إنها العاشرة".
" لست دجاجة كما تعرف🙂".
ابتسم ( بلاين) و رد مباشرة: الدجاج ينام في الثامنة أيتها الذكية." من هذا الذي يجعلك تبتسم يا ترى!؟".
رفع عينيه عن هاتفه ليلحظ (كريس) بوجهه المرهق ينظر له بنظرة عابثة. "أخيرا مساء الخير أيتها الأميرة النائمة". ابتسم بوجع : تبا و من هو أميري أيجب أن يكون قبيحا مثلك وددت لو كانت كايتلن. رفع (بلاين) حاجبيه: أتريد أن تموت؟. قهقه بتعب و هو يشاهد ملامح الغضب على (بلاين) و يخال لو يخبره أنه معجب بفتاة من جماعته سيقوم بإرساله لـ(جايد) مجددا حتى ينهي عليه.
"شكرا يا بلاين ".
عض على شفتيه بضيق ، هو جو بدأ يشعر فيه كالأيام الخوالي عندما كان هو و هذا الممدد على السرير معا دائما. "فعلت ما كان سيفعله أي شخص، لم أردك أن تموت على يد جايد ، بل على يدي".
ضحك (كريس) واضعا يده على المكان الذي تلقى فيه ضربات من (جايد)، يعلم أن صديقه الآن يكابد الوقوف بغضب و صلابة ، فـ( بلاين) رغم شخصيته الصارمة و الحانقة معظم الوقت إلا أنه يحمل دفئا بداخله و لن يفهمه سوى صديقه (كريس).
رن هاتفه ، لقد كانت (كوزيت) ليرد بسرعة و كأنما يعلم أن أمرا سيئا قد حدث.
"ما الأمر كوزيت؟".
"أنه يلموك، لقد ذهب لبحيرة وايت جون ، يخال أنه سمع صوت أخته تناديه هناك".
أغلقت الهاتف و قد بدى من صوتها أن الأمر سيء أكثر مما يتوقع.
" ما الأمر؟".
" أبقى هنا و إذا اتصلت بك كايتلن فلا تخبرها بما حدث لتو".
غادر بسرعة تاركا خلفه (كريس) و هو في حيرة من أمره .
" الأحمق كيف أخبرها و أنت لم تخبرني بالخطب".يتبع
أنت تقرأ
الختم ج١ | The Seal
Mystery / Thrillerتنتقل كايتلنيل مع ممن تبقى من عائلتها لمدينة جديدة لتكتشف في أول يوم في الجامعة مجموعة غريبة من الطلاب يتحدثون بالكثير من الأسرار المخيفة و الدموية التي يخبئها سكان هذه المدينة.