قصص واقعية (لهدير ابراهيم)

وبشر_الصابرين

لحد م جالي واحد من التيار اللي كنت فاكره انه هيتوافق معايا وكان محترم ومعاه ماجستير هندسه وشاريني وكل حاجه بس كان في حاجه جوايا مش ريحاني بس تحت ضغط اهلي وافقت وخصوصا ان سني وصل ل ٢٨ سنه !!
يوم قرايه الفاتحه قولتلهم مش هقدر اكمل قالولي خلاص اتفقنا مع الناس ومش هينفع تصغرينا قدامهم.. قعدت شهر مخطوباله كان من اصعب الاوقات الي مرت عليا وعملت البدع لحد م حس بيا وقال لاهلي مش هكمل وانا م صدقت انه فسخ الحمد لله
ساعتها اهلي اتعلمو انهم ميغصبوش عليا حد وفعلا عدت فتره سنه تقريبا واتقدملي شخص تاني نفس التيار ونفس الشهاده واول م شوفته انبهرت باخلاقه وحسيت انه فعلا زوجي واتخطبنا ٣ شهور كنت فعلا زي الكفيفه مش شايفه اي عيوووب لحد قبل الفرح بيوم تخيلو شخص حسيت ربنا عوضني بيه كل سنين تعبي وخلاص جهزت كل حاجه حتي الاكل في التلاجه وقبل الفرح بليله واحده العريس اتاخد اكيد عرفتوا ايه هوا التيار الي بتكلم عليه 🤷‍♀️
ساعتها فوقت ياااااه انا مكنتش شايفه كل ده ازااااي
لقيت اهله قلبو عليا جامد وبعتولي حاجتي وظلموني ومامته قالتله سيبها راح ببساطه الموضوع انتهي
اللي مكنتش شيفاه انه ابن امه اوووي وان هي اللي ممشياه لا هو ولا باباه ليهم رأي في حاجه الكلمة الاولى والاخيره ليها هي وبس ..
بدأت استرجع كلامه معايا وحكاياته مع اللي خطبهم قبل كده ولقيت فعلا ده شخص امه ممشياه وانا مكنتش شايفه وكمان اقريت إن التيار اللي هو منتمي ليه ده مش طريقي ولا انا حمل الهم ده نهائي لان اهلي ملتزمين بعيد عن اي انتماء..
ساعتها حسيت ربنا انتشلني من الجوازه دي تخيلو اتاخد الساعه ٣ الفجر وفرحنا كان ٥ المغرب!!
تاني يوم  اتصدمت صدمه عمري وعلي الرغم اني عارفه ان ربنا عمل الخير ليا بس كنت متعلقه بيه اووي اوووي كنت هموت واوصله وللأسف ورغم كل اللي فات دا وإنه كمان في السجن إلا إني م حرمتش وفضلت أحاول أوصله لمده ٣ سنين كان بيشوف رسايلي ومكانش بيرد عليا وعرفت اتصل بيه وقالي لما اخرج نتكلم اداني امل وفضلت احاول واحاول قعدت ٣ سنين بالمنظر ده لحد م خليت واحده اعرفها تكلمه وتعرف منه عاوزني ولا لا وقالتلي شكله مش عاوزك ساعتها قررت اني انسي الشخص دا .. اه عدي ٣ سنين بس انا كنت تحت تاثير صدمه قويه مكنتش قادرة افوق منها خصوصا ان الخطوبه حصلت بعد اكبر صدمه في حياتي وهي وفاه اخويا في عز شبابه في احداث الثورة وكانت صدمه كبيره اووي للبيت كله واتكسرت اوووي تعبت جدااا..

كان بيجيلي برضو عرسان ومكانش بيحصل نصيب لحد مابقي عندي ٣٢ سنه !!
بس كان من نعمه ربنا عليا ان شكلي ميديش ٢٣ سنه بس كنت حاسه اني تايهه .. امتي الاقي نصيبي!!
كنت بردد لنفسي اني متأكده ان ربنا عالم باللي جوايا واني بتمنى الخير لكل الناس ف أنا متأكده ان ربنا هيجبر خاطري... متأكده ان ربنا شايلي احسن واحد في الدنيا ..
والله كان عندي يقين رهيب في الله وفي عوضه
لحد م اتقدملي واحد وكلم اهلي وشاف صورتي بس  وبعدين اختفي .. هو كان مسافر وقال هيجي وفات علي كلامه سنه!! ساعتها قولت شكله زي الناس قليله الذوق اللي قبله ومش هستناه واول حد اتقدملي قرينا فاتحه انا وافقت عليه علشان للأسف وقعت تحت ضغط ان فعلا خلاص سني بيكبر وهو كان اكبر مني بسنه او اتنين .. بس للأسف مكنتش فرحانه بيه
وبردو والدي مكانش مرتاحله وهو بدأ يعمل دقات نقص  ف فسخنا الخطوبة ومكملناش..