باب الكريم

Começar do início
                                    

عارفة انك اكيد هتستعجبي ان في ام بالشكل دا ، بس بصراحة اللي شجعني اقولك تفاصيل اكتر هي آخر قِصة نزلتيها –

اتكتب الكتاب وانا في كل دا حاسة ان في حد ماسك سكينة تلمه جدًا وبيدبحني وانا واقفة مش عارفه حتى اصرخ ولا اطلع نفس ..
وكل التعليقات اللي سمعتها كانت حوالين انه ازاي وافق بـ #الدبة دي – طبعا كنت بطلع قهري كله في الأكل ف رجعت ازيد اكتر –
كل اللي شوفته في شهرين الخطوبة لا يمثل شئ م اللي شوفته في الشهر اللي بعد كتب الكتاب !
كان دايماً بيهين فيا وساعدة ع كدا سلبية اهلي وانه عارف اصلا انه مهما عمل فيا مفيش حد هيوقفله ، ف بدأت مرحلة جديدة من #الضرب !!
ولا مرة والدي مد ايده عليا ودا واحد اتشجع يمد ايده عليا وانا في بيت اهلي لسه، طيب هيعمل فيا ايه بعدين ؟
كان بيطلع عليا كل عقدة ، كان عاوز يمنعني انزل المستشفى لشغلي وقالي ان بعد الجواز انسى نزولي من البيت اصلا ،
تعرفي ان كان مؤهله #دبلوم_تجارة وبيشتغل #حداد !
يعلم ربنا م بعيب في الناس دي بس الشخص دا
مقدرش اوصفه بأقل من كلمة #شيطان !

عاوزه اقولك اني كنت ببوس رجل ابويا وامي انهم يرحموني من الجحيم اللي عايشة فيه واللي لسه هشوفه ع ايديه لما اروح بيته ، لكن تخيلي لما والدي نطق قالي عاوزه الناس تاكل وشنا ويقولوا #معيوبه علشان كدل اتطلقت ؟!
مكانش قدامي حل غير #الإنتحار ! وفعلاً عزمت النية ونفذت بإني اخدت كمية كبيرة من حبوب دوا خاصة بوالدي ..
لكن كان لسه في عمري بقية، ورغم اني حاولت بعدها اكتر من مرة كمان الا ان كلهم #فشلوا
يعني حتى الموت موقفش جانبي !؟
وفي يوم كنت راجعة من شغلي واليأس متملكني وبفكر في اني احاول انتحر تاني او اهرب م البيت ، لقيت واحدة ست بتبيع مناديل روحت اشتري منها – علبة المناديل معروف بـ 50 قرش انا سيبتلها جنيه واخدت العلبه ومشيت – لقيتها بتنادي عليا آخد الباقي ، قولتلها لا خليه " عادي حركة تقريبًا الكل بيعملها " بس لقيتها دعيتلي دعوه خلت رجلي ثبتت في الأرض قالتلي : يصلح حالك ربنا ويبعد عنك كل شيطان رچيم.
قلبي دق جامد ورجعتلها لقيتها بتكرر نفس الدعوة ، لقيت نفسي انهارت ع الأرض جانبها وفضلت ابكي، هي سابتني لوقت م خلصت بس كانت بتمشي ايديها ع ضهري وتقرأ قرآن.
لما هديت لقيت نفسي بحكيلها كل حاجة ورجعت ابكي تاني وقولتلها ان مفيش قدامي اي مخرج خالص ، المفاجأه
لقيتها بتقولي : وموقفتيش على بابه ليه ؟!
– باب مين ؟!
– اللي عنده حل لكل الهموم !
وبصت ع السما ، قولتلها وهو ليه سابني في وسط كل دا هو انا مش من عبيده ؟!
– وهو انتِ كنتِ لجأتيله وردك ؟!
– طيب هوصله ازاي واصلا هيرضى يقبلني وانا كنت م قريب هروحله #كافرة ؟!
– احنا لسه فيها وانسي يا حبيبتي اللي فات.
– طيب هخلص من الشيطان دا ازاي ؟!
– زي م بنخلص من أي شيطان
بصيتلها وانا مش فاهمة قصدها فـ قالتلي
– كل ما يجي عندك متدخليش عليه غير وانتِ متوضية وصلي وادعي ربنا يا يهديه يا يبعده عن طريقك
صرخت وقولتلها لا يبعده وحتى لو هداه مش عاوزاه ، ورجعت ابكي تاني.
طمنتني بالكلام وقالتلي اوعي تقولي ملكيش حد تاني، وقت ما تصعب عليكِ نفسك وتلاقي الدنيا كلها اسودت في وشك دقي بابه ولو مفتحش افضلي دقيه واقعدي ع بابه لحد م يفتح.

قصص واقعية (لهدير ابراهيم)Onde as histórias ganham vida. Descobre agora