الختم ج١ | The Seal

By stories_by_beth

64.3K 3.8K 959

تنتقل كايتلنيل مع ممن تبقى من عائلتها لمدينة جديدة لتكتشف في أول يوم في الجامعة مجموعة غريبة من الطلاب يتحد... More

ج 1
ج 2
ج 3
ج 4
ج 5
ج 6
ج 7
ج 8
ج 9
ج 10
ج 11
ج 12
ج 13
ج 14
ج 15
ج 16
ج 17
ج 18
ج 19
ج 21
ج 22
ج 23
ج 24
ج 25
ج 26
ج 27
ج 28
ج 29
ج 30
ج 31
ج 32
ج 33
ج 34
ج 35
ج 36
ج 37
ج 38
ج 39
ج 40
ج 41
ج 42
تعريف بالشخصيات
ج 43
ج44
ج 45
ج 46
ج 47
ج 48
ج49
ج50
ج51
ج52
ج53
ج54
ج 55
ج 56
ج 57
ج58
ج 59
ج 60
ج 61
ج 62
ج 63
ج 64
ج 65
ج 66
ج 67
ج 68
ج 69
ج 70
ج 71
ج 72
ج 73
ج 74
ج75
النهاية

ج 20

909 54 11
By stories_by_beth

نظر بسرعة إلى ظهر صديقه و هو يجري كالمجنون باحثا في كل قاعة و ممر عنها ، لقد سمع صوت (تشاد) و هو يرد على مكالمته الموجهة ل(كايتلن) ليسقط هاتفه أرضا غير مبالي باحثا عنها .الآن عليهم أن يتوقعوا الأسوء. "تباً، أين هي". التفت ل(يلموك) الذي كان يبدو مشوشاً، و رد ببروده المعتاد: ربما عليك أن تسأل كريس.

رمقه بنظرة ثاقبة تخبره أن يبتلع كل كلمة قالها لتو. "و لما قد يساعدنا ذلك الخائن". أدخل ( يلموك) يديه في جيوبه و قال و عينيه تتفحصان المكان : فالتجرب فلا مشكله في المحاولة.

فجأة و من بعد بضعة ياردات سمعا صوت مألوفا  و كأنه جاء في الوقت المناسب لينادي (بلاين): بلاين لقد وجدت هاتفك مرميا على الأرض. التفت ليراها بعينين محمرتان و الظاهر أنها كانت تبكي . مشى مسرعا دون أن يرد عليها ليحتضنها بقوة و كأنه لا يريدها أن تذهب أو تختفي متجاهلا نظرات (يلموك) المندهشة و شهقتها إثر ما فعل.

إبتعد عنها و هو ينظر لوجهها المحمر و المصدوم في الآن ذاته، و قال: ما الذي يفعله هاتفك مع تشاد؟، لقد ظننا أنهم اختطفوك أو ربما الاسوء. زفرت بقوة ، وقالت و هي تناوله هاتفه: لقد قال أنه سيعيده لاحقا. تقدم (يلموك) منهما و رد بحاجبين معقودين: هل هناك خطب ما؟.

هزت كتفيها نفياً ، و ردت محاولة عدم النظر لهما فما زال قلبها ينبض بسرعة و الفراشات في بطنها تجعل الوقوف أمامهما و التحدث أمر صعب. " لا تقلق كل شيء على ما يرام ، أظن.. على الذهاب الآن". و حين همت بالمغادرة أمسكها (بلاين) من رسغها: ماذا تعنين بذلك؟. شدت يدها لتقول له بغضب: هلا توقفت عن التهجم علي بأسئلتك ، أنه أمر عائلي.

بلاين: حين يكون تشاد في الأمر فمن المستحيل أن يكون عائلياً.
كايتلن: صدقني أنه كذلك.
يلموك: كايتلن، ربما أنت لا تدركين موقفك إلى الآن.
بلاين: أخبرني يلموك بتلك التي هجمت عليك في الحمام و أظنها بيتونيا.
يلموك: ما الذي جعلك تظن أنها هي؟!.
بلاين: الشخص الذي تناولته كان أولريك طالب السنة الاخيرة و هو حبيبها ، سمعت أنه خانها لذا أنهت عليه.

أنهى جملته ليلتفت لها و شاهد أن وجهها كان مشمئزا من كلامهما ليقول: ألن تجيبي. كانت تعرف أن الهروب من استجوابة محال فقالت ببرود: هو ينوي زيارتنا اليوم ، هو و جايد.

بلاين: سحقا، أنه ينوي شيئا بالتأكيد.
كايتلن: و ربما هي زيارة فقط.

حدق (بلاين) فيها بإزدراء: بعد كل ماحدث كيف بإمكانك أن تكوني ساذجة. "حسنا على الذهاب، بالمناسبة منزلي في الحي الرابع على شارع جورج توان و رقم منزلي هو ١٦". أنسحب يمشى مبتعدا بينما الهدوء يحل عليهما ليقول (بلاين) بوجه بدى و كأنه يشعر بالخجل الآن و هما بمفردهما: لدي بعض الأعمال التي يجب أن أنهيها فالتنضمي للبقية فالبقاء بمفردك ليست فكرة جيدة و بالنسبة لأمر زيارة أخيك فأنا سأتدبر الأمر.أنهى كلامه ليمشى و هو يضع سماعته على أذنيه مبتعدا بسرعة. ما باله يا ترى لما قد يعاملها بخوف تارة و تارة أخرى يهجم بأسئلته التي لا تهاون فيها.

يتبع..

Continue Reading

You'll Also Like

19.2M 624K 154
بريئة اوقعها القدر بين براثن شيطان لا يرحم ، حاول ايذائها فتأذي هو
2.1M 135K 42
في مَنتـصفُ كائنات الصَفاء كَانت هناك قواريرُ ابريَاء لكل مَنهم جَانبً يشـعَ كـ الهلالِ شعورهم بلأمان أصبح كـ خيـالِ.. حاربُ!! لتنجو، لتثبت أنك قوي...
3.5M 5K 2
بيـن طـرقـاتـها ضـيقـة وبيـوتهـا قـديمـة وخـلف أسـوارهـا شـائكـة وجـدرانهـا هـالكة حكـايـات لـم تـروى بعـد وجـروح لـم تنـدمـل وأمـنيـات لـم تـرى نـو...
14.9K 942 20
سلين لا تفعلي ذالك تعلمين ان هذا خاطئ انت الهة القمر لا يجدر بك ظلم احد رعاياك.......ليس لدي خيار ستعلم بالوقت المناسب انتي آلة قتل تمشي لذالك حان...