الختم ج١ | The Seal

By stories_by_beth

64.3K 3.8K 959

تنتقل كايتلنيل مع ممن تبقى من عائلتها لمدينة جديدة لتكتشف في أول يوم في الجامعة مجموعة غريبة من الطلاب يتحد... More

ج 1
ج 2
ج 3
ج 4
ج 5
ج 6
ج 7
ج 8
ج 9
ج 10
ج 11
ج 12
ج 13
ج 14
ج 15
ج 16
ج 18
ج 19
ج 20
ج 21
ج 22
ج 23
ج 24
ج 25
ج 26
ج 27
ج 28
ج 29
ج 30
ج 31
ج 32
ج 33
ج 34
ج 35
ج 36
ج 37
ج 38
ج 39
ج 40
ج 41
ج 42
تعريف بالشخصيات
ج 43
ج44
ج 45
ج 46
ج 47
ج 48
ج49
ج50
ج51
ج52
ج53
ج54
ج 55
ج 56
ج 57
ج58
ج 59
ج 60
ج 61
ج 62
ج 63
ج 64
ج 65
ج 66
ج 67
ج 68
ج 69
ج 70
ج 71
ج 72
ج 73
ج 74
ج75
النهاية

ج 17

953 54 13
By stories_by_beth

أغلقت حنفية الماء و نظرت إلى وجهها في المرآة ، تبدو كمن لكم وجهها عدة مرات. يجب عليها أن تفهم غريبي الأطوار من (بلاين) و شلته أنها تود الإبتعاد عن ما يسمونه الختم قدر الإمكان فلا تنقصها المشاكل ، هذا لو كان كلامهم يمس الحقيقة من شيء. حدقت مطولا في المرآة ، لقد كان هناك شيء يشبه الضباب و ينبعث من الحمام الأخير ، يتبعه صوت همهمات كمن يتناول شيئا بنهم و سرعه.

التفتت نحو مكان الخطب ، من هذه الغبية التي تتناول طعامها في الحمام !؟. إقتربت أكثر و أكثر ، و قالت بصوت قلق ، فهذا لا يبدو شيئا طبيعيا. "عذراً ، هل كل شيء على ما يرام ؟". صدمتها قطرات الدم التي كانت قرب ذلك الحمام الذي يحمل بداخله ضباب غريبا. "لو سمحتي ، أتحتاجين....".

دفعةٌ بسيطة للباب من (كايتلن) جعلتها ترى ما يجعلك تتقيئ كل ما تناولته في حياتك ، لقد كان مشهدا مهولاً و مفزعاً. تراجعت للوراء و هي ترى فتاة مغطاة بالدماء الساخنة و التي لا يمكنك بسببها حتى أن تميز ملامح الفتاة ، و في يدها تمسك ذراع منهوشة بوحشية و الظاهر أنها كانت تقتات عليها بنهم، بينما يرقد رأس مقطوع في أرضيه الحمام لشاب مجهول الملامح. وضعت يدها على فمها و عينيها تذرفان الدموع بينما يرتجف جسدها كأنها داخل ثلاثة درجة حرارتها أدنى من الصفر.

قامت الفتاة ، وقالت بصوت كأنه قادم من الأعماق: يبدو أنني وجدت عشائي لليلة. صرخت (كايتلن) صرخة مدوية لتطلق العنان لقدميها و خلفها تلك الفتاة التي توقفت حالما خرجت (كايتلن) من الحمام تجري بسرعة تعجبت حتى هي من نفسها .

جرت دون أن تلتفت لطلاب اللذين ينظرون لها باستغراب ، تشعر بأنها سوف تتقيأ لو بقيت بداخل المبنى الجامعي ، ذلك المنظر شوف يكون عنوانا لكوابيسها لمدة طويلة من الزمن. مسحت دموعها و هي تنزل الدرج بسرعة حتى كادت تسقط لتشدها يد من القبعة الملتصقة بقميصها و تسحبها لتحميها من السقوط المحرج. نظرت خلفها بخوف لتلتقي عينيها بعيني (يلموك) العسليتان. تراجعت للخلف و هي تحتضن نفسها بذراعيها و ندم على شفتيها المرتجفتين. فتحت فمها لتسأله عما يريد و لكنه صوتها بدى أنه تلاشى و هي لا تلومه ، فتلك الصرخة كانت كفيلة بجعل حبالها الصوتية تأخذ إجازةً شهراً.

(يلموك): ما بك؟.
(كايتلن): ل..لقد.. رأيت ج..ثة.

ضيق حدقتيه و اقترب منها ، وقال: جثة من؟. نفت برأسها فهي لا تعلم من يكون ذلك الذي كانت تلك الفتاة تأكله أو من هي تلك الفتاة أصلا. "لقد كانت هناك فتاة مجنونة تأكله شابا في الحمام ، ولا ، أنا لا أعرفهم، لكن المنظر كان مخيفا و مقرفا ، ل... لقد كادت تهجم على حتى". أدخل يديه في جيوبه و ود ببرود: عليك أن تعتادي هذا المنظر هنا ، فهذا يعتبر شيئا طبيعياً و صدقيني لن يهتم أحد حتى لو أخبرت الشرطة فلا أحد يريد أن يحتك بالفنكسل. صكت على فكيها و عيونها مفتوحة بجحوظ و خوف.

"مستحيل أنا لن أبقى في هذا المكان المجنون دقيقة واحدة حتى". أحالت ظهرها لتغادر لكن (يلموك) وقف أمامها بسرعة ليردعها من المغادرة ، و قال: لانك لم تنضمي لجماعة فمصيرك قد يكون مثل ذلك الذي رأيته يؤكل ، لذا عليك الإنضمام لنا يا كايتلنيل ، لسلامتك و سلامة عائلتك. انسلت دمعة من عينيها و هي تنظر للأرض بخيبة ، ثم رفعت رأسها لتنظر نحوه ، و ردت: لن أنضم قبل أن أعرف بشأن ما يحدث هنا بحق الجحيم. إبتسم بهدوء و أخرج ورقة البحث العلمي و التي تحمل إسمه و إسمها و قال و هو ينظر لعينيها اللتان تتأملان الورقة : تعالي لمنزلي في الساعة السابعة مساءا ، علينا إنهاء هذا الهراء. زفرت بغضب : ماذا عن أخبارك لي بما يحدث هنا؟.
أحال ظهره ليغادر : لا تقلقي ستعرفين و لكن كوني على مقربة منا حتى لا تتأذين ، لنذهب.

﹌﹌﹌﹌﹌

يتبع

Continue Reading

You'll Also Like

14.9K 1.7K 33
تنبيه: هذه الرواية تجمع القصص تحت هاشتاق غير متوقع «عالمي الخاص- دقيقة من التفكير-بارانويا- أمل زائف» لا أنصحك بقرائتها ان لم تقرأ هذه القصص. ـــــ...
101K 11.3K 18
لقد سقط في حياتي كقطرة سُمّ حُلوة المذاق، ولم أتمكن من أن أخبرهم عما يخفي هذا الرجل وراء ابتسامته... 1# في الحركة والأكشن 1# في الفكاهة 2020/3/11 (نق...
2.1M 135K 42
في مَنتـصفُ كائنات الصَفاء كَانت هناك قواريرُ ابريَاء لكل مَنهم جَانبً يشـعَ كـ الهلالِ شعورهم بلأمان أصبح كـ خيـالِ.. حاربُ!! لتنجو، لتثبت أنك قوي...
477 93 5
البحر، ذاك الكائن العجيب الذي وقع فينسينت بغرامه منذ كان طفلاً يواجهه اليوم بأقصى ما لديه، متحديًا أي إنسان كي يسبح فيه. فما العمل؟ حين تسارع نبضات ق...