الفصل 180 "إنهيار القائد وذكرى، دخولٌ مفاجئ للحرب"

151 24 56
                                    

"لا يسعني الإنتظار لأنهي هذا كلّه، لا يمكنني انتظار صديق آخر يسقط، يجب على الحرب أن تنتهي"
قال ياتسومي هذا الكلام مع شروق شمس اليوم العاشر، لكن ماكان يحدث أنّ ياتسومي يناجي موته فقط، لا أمل لديه بالطاقة المتبقية، كان بالكاد يناور ويجاري ضربات البيغاسوس...
البيغاسوس وهي تقاتله بكل راحة: حلمُ الزهرة...
كانت بالفعل حول ياتسومي ثلاثة زهرات حمراء عملاقة تبث نحوه رائحة ما...
تتنهد البيغاسوس لتقول: لقد أعطيتكم حجماً أكبر مما أنتم...
كان ياتسومي يبدو وكأنه سكران، يحاول لكمها لكن بصعوبة، نظره قد بدأ يفقده وكان يرى البيغاسوس قد أصبحت أربعة...
ياتسومي بكل برود وشرود: ماهذا!!
أتستطيعين إنشاء نسخ لكِ؟
البيغاسوس: لم يبقى الكثير حتى يغمى عليك.
أما جيني وروز ودورف فما يزالون يقاتلون تلك الصناديد.
أما عند ڤوزاد فقد وصل إليه نسر وبين يديه أورينا ليقول: أرجوك، حالتها خطرة.
ڤوزاد: بلا أرجوك، ضعها بجانبي...
ثم يقول برأسه: لماذا لم يصدّهم سحر شيرو؟
لابد أنه سحر رائع..!
فيضعها نسر بجانب ڤوزاد ليضع ڤوزاد كفه فوق صدرها وهنا بدأ عمله..
ويقول لنفسه مرةً أخرى: أما ذاك ال بيلليغ، سحقاً له..
يعمل كل شيئ من أسفل الطاولة، ليس هذا وحسب.
بل أوقف قدرتي على إنشاء الشبكة...
ونعود إلى ياتسومي الذي قد هبط على الأرض وركع على ركبتيه وتقف امامه البيغاسوس بكل شموخ لتقول: أثني عليكَ يا قائد البينغر...
أما ياتسومي فقد غطّ بنوبات تذكّر ولم تكن إلا أسوءها...
لحظة قتله والدته... لكن هنالك شيئ تغيّر.
كانت البيغاسوس قد صُدِمَت فقد شقّ ياتسومي خاصرته ليعود لهذا العالم...
ويبدأ بالنهوض، وهو يقول بألم وصعوبة: لن توقفني ذكرى.
لن توقفني ذكرى عن مضيي قدماً، وعن مساعدة أصدقائي...
وإذ به يتلقى ركلةً منها ليخرج من فمه دماً بصدمة ويسقط أرضاً.
"لماذا لا تفهم؟ إنني أواسيكَ بقتلي لكَ دون ألم، ألم تشعر بقلبي العطوف؟"
بينما استلقى ياتسومي على بطنه ضربت البيغاسوس بساقها ضاغطةً على جرح خاصرته الذي أحدثه هو ليعيد وعيه فتكمل" أتخشى على أصدقائك وتؤذي نفسك؟ شهم، أنت رجل شهم سيلقى حتفه بسبب شهامته"
فتضحك بخفة ثم تليها ضحكات هستيرية وهي تضغط بقوّة " تتحدث وأنت غير مدرك لمصاعب هذه الحرب. شهم متهشم"
-ياليتك تقبل وجودك معي في الإمبراطورية، أنت من ينتظره العالم هنا.
فترفع قدمها وتقذفه ككرة سددتها ليطير مصطدماً بأحد الجبال، ثم ترفع يدها نحو السماء وتقول: وبسبب مثابراتك التي لا نهاية لها، سأجازيك وأقتلك بألم لم يحدث لك من قبل...
والدي زيوس، امنح حياتي أبديّةً لا نهاية لها.
تتراكم طاقاتٍ من الأرض والسماء، من الأشجار والهواء وتحوم حول البيغاسوس لتصبح منها...
فترفع البيغاسوس يدها ثم تنزله بهفاوةٍ مخرجةً أشعّةً عملاقة ذهبية اللون بطول ثلاثين متراً تقريباً على شكل قوس عريض قاطعةً الجبل الذي كان خلف ياتسومي لنصفين...
أما ياتسومي فقد تدحرج بصعوبةٍ للجهة اليسرى ويحاول النهوض لينظر للجبل بصدمة كبيرة، وإذ بالبيغاسوس كانت قد أصبحت امامه تمسكه بكفها من ذقنه وترميه نحو السماء توجّه كفيها الإثنين نحوه وتقول: المدفع الأبدي...
مخرجةً منهما نفس الطاقة الذهبية تلك بشكل لا يمكن تصوره لتبتلع الطاقة ياتسومي بالكامل...
فيصيح دورف آنذاك بصدمة: أيها القااائد...
وإذ ينظر لنفسه ليقول: لقد عدت لطبيعتي بسبب ذهاب البدر.
وإذ بالصنديد يوجّه قدمه العملاقة فوق دورف لكنه يتفاداها بتدحرج راكضاً بفزع...
أما عند كورامي فقد كان ينظر بذهولٍ لذاك الشعاع، ليس هو بل كل من كان بالإمبراطورية وكل من كان يشاهد شاشات جوني الأشقر السحرية...
يهتز البهموت من قوة ضربة البيغاسوس ثم يدوي بصوته مخرجاً مياهً من فوّهته العملاقة، لكنها ليست كسابقتها بل كان هنالك شيئ قد خرج منها...
كانوا خمسة أشخاص مصدومين لرؤيتهم الحرب، لكن أحدهم ابتسم بعد أن رأى كل هذا.
كان شاباً أسمراً ذو شعر أسود طويل بعيون مائلة خضراء ولديه على اليمنى منها ندباً طولياً
شكله كتقريب

BINGURحيث تعيش القصص. اكتشف الآن