BINGUR

الفصل 149 "قرار بينر المفاجئ،أريد أن أقتل ياتسومي بيداي"

كاستوريا، الإمبراطورية التي تغيرت منذ ست سنوات تقريباً وتحولت للإمبراطورية الأسوء بهذا العالم.
وكل ذلك بسبب جشع كاڤاغي.
كان بقصر كاڤاغي يقف أمام عرشه و بينر يركع أمامه ثم يقول : باسمي، إمبراطور كاستوريا.
أعين بينر كقائد من قادة كاستوريا.
فيبدأ جميع من في القصر بالتصفيق.
كاڤاغي : لم يعد هنالك وجود لخادم يدعى بينر، الآن أصبحت قائداً حقيقي.
فيقف بينر بكل فخر ليضع كاڤاغي وسام عند صدره.
بينر : شكراً لكَ حضرةَ الإمبراطور.
لكن......
كاڤاغي: أهنالك شيئ يا بينر؟
بينر: أريد أن أخرج من الإمبراطورية لفترة.
فيعقد كاڤاغي حاجبيه ويقول: والسبب؟
بينر وقد وضع يده على مكان وجهه المحروق : أنت تعلم سبب هذا.
إنه بسبب البينغر.
لا أريد جيوشاً ، ولا أريد سلطة.
أريد أن أخرُجَ لأجمع فريقاً قادراً على هزيمته.
كاڤاغي بعد أن وضع كفه على كتف بينر : بعد نصف ساعة، تعال إلى غرفة نومي.
بينر باستغراب : ماذا؟
غرفة نوم كاڤاغي، الغرفة التي لا يدخلها أحد أبداً.
ترى مالذي يريده؟
وتمر تلك النصف ساعة.
ويَقرَع بينر أحد الأبواب ليقول كاڤاغي : ادخل يا بينر.
( مظهر بينر كتقريب👇 )

كاڤاغي: تعال إلى هنا.
كانت غرفته فاخرة السرير بنهاية الغرفة العملاقة وحوله ستائر أما كاڤاغي كان ينظر لنفسه عبر المرآة.
فيقترب بينر ويجثو على ركبته اليسرى.
كاڤاغي: توقف عن تمثيل قصة الملك وحارسه.
أنت تعلم أننا أصدقاء مع لارا أيضاً، قِف.
فيقف بينر ثم يقول: أرجوك لا تذكر اسمها.
كاڤاغي: حتى لو خانتنا، حتى لو كذبت علينا.
أو أياً كان.
ستبقى صديقتنا.
بينر: لقد نقضت وعدها.
وجعلتني أنقض وعدي لها.
كاڤاغي: أكان الزواج منها؟
أقصدُ وعدكَ لها.
فيتلبّك بينر قليلاً وينظر لجانبه الأيسر نحو الأرض ثم يقول: هذا صحيح.
كاڤاغي: كلانا أحبها، وكلانا ساعدها.
وكلانا وعدها بالزواج بها.
لكنها فعلت ما تريده هي.
الوعود ليست جميعها توفى.
هنالك وعودٌ وُجِدَت كي توفى.
أما الأخرى وجدت كي تُخلَف.
إنها الحياة يا بينر.
كنت سأسامحها لو عادت واعتذرت فقط.
لكنها لم تتجرّأ على قول كلمة واحدة حتى.
شاهدتها منذ مدة مع البينغر، لم تتجرّأ على قول كلمة واحدة لي.
والآن، سأطلب منكَ طلباً.
بينر : ما هو؟
كاڤاغي وهو يؤشر نحو السرير : أريدكَ أن تأخذ تلك الشقية.
فينظر بينر نحو السرير وإذ بفتاة شقراء تخرج من خلف السرير، كانت بعمر السابعة تقريباً.
بينر باستغراب: من هذه؟
(مظهرها👇 كتقريب  إلا أن القميص الذي ارتديه كبير)

كاڤاغي: إنها كاستوريا.
بينر: كاستوريا!
كاڤاغي: أختي الصغيرة.
وستسمي منظمتك بكاستوريا أيضاً.
فيُصدَم.
بعد ساعات وصار الوقت بمنتصف النهار.
كان يقف بينر على أرض خشبية على شكل دائرة قطرها على الأقل 30 متراً.
وبمنتصفها مبنى أيضاً على شكل دائرة كبير جداً، وأعلاها قماش سميك  يغطيها بالكامل.
كانت كاستوريا تقفز بكل مكان أما بينر يمسك بقبضةٍ ما متدلية من أعلى المبنى.
كانت بنهاية المنزل من الأعلى شعلة نار ذهبية وكل مرة يسحب بينر بها تلك القبضة تزداد الشعلة، حتى بدأ ذاك القماش بالإنتفاخ.
بينر بنفسه: منزل المنطاد، لم أعلم به أبداً.
كان المكان خلف قصر الإمبراطور كاڤاغي تحت الأرض.
وكان كاڤاغي ينظر لمنزل المنطاد ذاك من بعيد.
وإذ به يبدأ بالطيران، وتفتح الأرض ليخرج لأعلى.
فيترك بينر تلك القبضة ليذهب نحو حافة المنزل وينظر نحو كاڤاغي المبتسم، فيضرب بينر له التحية كقائد من قادة كاستوريا بوضعه لكفه عند جبينه بشكل مائل.
ويطير منزل المنطاد عالياً.
فتقفز كاستوريا بمرح على حافة الأرضية وتقول: إلى أين نحن ذاهبون الآن؟
بينر بحذر وصياح: لا تقفي هناك، ستقعي.
فتبتسم بحماس أكثر وتقول: أتقصد هكذا؟
وترمي نفسها لأسفل، فيصيح هو بأعلى صوته وهو يتجه لينظر : كاسستورياا.
فينظر لأسفل ويصدم أكثر، فقد رأاها تطير بالهواء وقد أخرجت جناحين  عملاقين ذوي ريش أصفر.
بينر : تطيرين.
وإذ بها تبدأ بالحوم حول منزل المنطاد.
بينر بعد أن وضع كفه على وجهه بتنهيدة : لم أعد أستغرب شيئاً.
كاستوريا باستمتاع: أتريد الذهاب مباشرةً لقتالهم؟
بينر: لا، سنجمع فريقنا أولاً.
فتحط كاستوريا على الأرضية وتقول وهي تفكر: سأهزمهم جميعاً، بسهولة.
بينر: لا، فلنجمع الفريق أولاً.
فتقترب كاستوريا بمرح نحو الحافة وتقول: اوووه لقد ابتعدنا كثيراً عن الأررض.