الفصل 132 "الملكة"

222 28 44
                                    

يقترب فيتان بذاك الليل نحو بوابة السور.
سور هو أم ناطحة سحاب.
كانت المروج الخضراء شاسعة حقاً وظلمة الليل محولةً المكان لساحة رقص جميلة.
فيتان مكلماً حارس بوابة السور: هل من اضطرابات؟
الحارس: لا أيها القائد فيتان.
فيتان: ابقى على أهبة الإستعداد.
الحارس: حاضر سيدي.
ويمضي فيتان للداخل وبجانبه إليذابيث.
فيقول الحارس لنفسه: عن ماذا يتكلم، من سيتجرّأ على الإقتراب أو قتال ملكتنا؟
لم يدري قط أن مجنوناً سيتقدم لافتعال شجار مع الملكة خاصتهم، أو مع العالم أجمع إن أراد.
في مبنى عملاق في مكان ما ،يقف على سطح المبنى كاسبر.
وهو ينظر للسماء تقترب منه تيمي وتقول: يبدو أنك ستذهب أليس كذلك؟
كاسبر: وهل يمكن أن أتركه يذهب لحرب عظمى وحده؟
"صاحبي الزهايمر تيمي هي من منظمة العنقاء وهي منظمة كاسبر اللي يريد يتذكر قتالها مع أخت غاتوك بالحرب، هو موجود بالفصل 77"
تيمي: أوقفه إذاً قبل أن يفعل شيئ.
كاسبر: أنا لستُ والداً صالحاً.
ليس لدي الحق بأن أوقفه على فعل شيئ، لكنني سأكون خير عون له، ولسيريانا.
تيمي: أحمق غبي.
أما عند فيتان وإليلذابيث.
فكانا بمكان أشبه بممر، ولا يؤدي إللا لبوابة عملاقة بحق، عملاقة لدرجة أن طولها وحده يذهل المرء من رؤيتها.
فيتان: إيليذابيث،سأدخل لأقول لها.
إيليذابيث: حسناً.
ويضرب فيتان بيده على البوابة العملاقة تلك، فتفتح; أمامها رجل بحجم تلك البوابة لونه أسود قاتم شعره أجعد طويل وعضلاته مفتولة وعيونه سوداء بسوادها وبياضها أما ملابسه السوداء فمهترئة ولا تغطي إللا القليل من جسده.
ويمسك رمحاً أسود يخرج منه هالةً سوداء وبنية مرعبة.
كان بمجرّد رؤية هذا الشخص سترتعد خوفاً.
ليلقي بنظره نحو فيتان.
فيتان وهو يكلم نفسه: الرجل الذي شهدت الملكة بقوته. وعظمته.
أقوى رجل بإمبراطورية البيغاسوس.
الرجل الذي جابه الملكة بنفسه وقاتلها.
وكان قتالاً لا مثيل له بالعالم أجمع.
لكن رغم هذا كله، كانت الملكة قادرةً على هزيمته.
إنّه جارودا وحش الدمار.
أما إليذابيث كانت قد عقدت حاجبيها بسبب ضغط الطاقة الخارج من داخل البوابة.
فيدخل فيتان دون أن يقول أي شيئ له، كان المكان عبارة عن غرفة بيضاء بالكامل، إللا أنّها ليست كأي غرفة.
فحجمها عملاق بدرجة هائلة جداً.
فيغلق جارودا البوابة.
بعد بضعة أمتار أمام فيتان،كانت الملكة تجلس على عرشها الكريستالي.
الإمرأة الأقوى بالعالم أجمع، إحدى الأسطوريين الخمسة.
لتقول: كيف كانت رحلتك أيها الضابط الثاني.
فيتان:كانت مهمةً بسيطة بالنسبة لي.
لكن،....
فيعم الصمت بالمكان.
فيكمل فيتان بقوله: إنّ منظمة البينغر تستعد لشن هجوم نحونا مباشرةً.
فتبتسم البيغاس ابتسامةً صغيرة وتقول: أكمل.
فيتان: أعرف أنه ليس بالأمر المهم بالنسبة لكِ سيكو، فتقاطعه : تجهّزوا بكل ما لديكم، وأعدّوا مدافعنا بالكامل وسلحوا جميع الجنود.
فيقول فيتان: لكن أليسوا مجرد حمقى؟
وإذ من العدم يخرج رجل أسمر البشرة بعيون حمراء مرعبة وشعر ولحية بيضاء.
كان يبدو وأنه قد أعجبه الحديث، ليقول: أقوى أعضاء منظمة البينغر هم
القائد ياتسومي.
المدمر غاتوك.
والكاهن الأسود كورامي.
علماً أن ثنائي الموت سيأتون حالما يسمعون أن أبنائهم قد عزما أمرهما بأن يقومان بهذه الحرب.
فيتان: أتقصد كاسبر ووانيل؟
يا بيليغ؟
بيليغ؛ الضابط العاشر من ضباط إمبراطورية البيغاسوس.

(شكله ك تقريب👇)

المدعو ببيليغ: وسيكون للمحكمة العالميّة دورٌ مهم بهذه الحرب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

المدعو ببيليغ: وسيكون للمحكمة العالميّة دورٌ مهم بهذه الحرب.
فيتان: غارة الإمبراطورياة الثلاثة ضد المنظمات كانت حرب بين طرفين فقط، ولم تتدخل المحكمة العالمية بالأمر.
بيليغ: الأمر بديهي، إن قائد الغارة كان منظماً للغارة، وهو أحد الأشخاص المهمين للمحكمة العالمية.
فيتان: إذاً، هذا يعني أنها ستكون حرباً طاحنة.
بيليغ: افعل ما قالته لك الملكة على الفور
فيتان وهو يخرج: حاضر.
رغم أن بيليغ القائد العاشر من قادة الملكة لكنه أذكاهم.
فيتان يكون القائد الثاني للملكة.
البيغاسوس: عُد لعملك.
بيليغ: حاضر سيدتي.
ويختفي بيليغ من مكانه، أما فيتان فقد خرج من البوابة بعد أن فتحها له وحش الدمار.
البيغاسوس وهي تبتسم: رائع جداً.
أما في غابةٍ ما كان وانيل يستلقي على أحد أغصان شجرة، وينظر للسماء أيضاً.
وانيل: حرب عظمى!
كم أكره الحروب.
فيقف، ويختفي من مكانه.
أما عند جانتي، فكان ياتسومي غارقاً بنوم عميق، ولا أحد يدري بما يمكن أن يحدث، فهذه حرب ليست كغيرها من الحروب، إنّها حرب ضد خصم; ضد خصم قد حكى عنه التاريخ بأنه أقوى أقوياء العالم.
القدر سيلعب الآن.

BINGURحيث تعيش القصص. اكتشف الآن