BINGUR

الفصل 104 "ملك البحار"

الأمي: إنّه قوي جداً، لم أعد أستطيع الإحتمال.
نانا: مالذي سنفعل؟
أما عند ياتسومي وشيرو وكورامي،وبقوتهم الجبّارة لم يستطيعوا هزيمة الملك.
فيطير ياتسومي بسرعة نحو الملك، لكنّه يوجّه ذراعه مرّةً أخرى نحوهم، فيخرج حمماً بركانيّة، لكن كايغارا تعامل مع الأمر بقوس من تلك الأشياء التي تشبه العظام.
ليكمل ياتسومي هجومه.
أما شيرو فكان يفكر من بعيد، ويقول: سيف يجعله يظهر ورقاً، وآخر جليدي، وأيضاً بركاني ماعدا السيف الذي يتلاعب بالذاكرة، هذا يعني،أنّه يخفي سيفاً آخر.
كورو استجمع الكثير من الطاقة.
كورو بداخل فكر شيرو: حسناً أخي.
أما عند سيريانا، فكانت تجلس بجانب لارا عند جانتي.
لارا: مابال هذه الجزيرة المرعبة.
سيريانا: لا أدري، غاتوك يقاتل أحد قادة المحكمة العالميّة وكارتا تحاول إيقاف طرف واحد من أطراف ملك البحار، أما الرجال فيقاتلون إمبراطور الجزيرةو الفتيات فيقاتلن جنود الإمبراطورية.
لارا وهي تقف: أريد المساعدة.
فتوقفها سيريانا وهي تقول: لا تستطيعين.
حتى أنا لا أستطيع، منذ ولادتي بيوني ولا أستطيع استخدام طاقتي، حتى لا ينقص من عمري.
أما عند غاتوك وشوتو، فما يزالان يتقاتلان بشكل كبير، والجزيرة اصبحت رماداً.
فيقول غاتوك بعد أن رمى دماً من فمه: لقد ذكّرتني بالأيّام الخوالي.
فيرفع غاتوك ذراعه ويخرج طاقته الفضية نحو شوتو، وتنفجر محدثةً وادي للجزيرة، فتكمله المياه ليصبح مثل نهر يجري داخل الجزيرة.
شوتو: أتريد أن تغير تضاريس العالم؟
غاتوك بابتسامة: تضاريس؟
سنغير العالم بأسره.
شوتو وهو يطير بسرعة نحو غاتوك : بأحلاامك يااهذاا.
فيوجّه شوتو لكمةً نحو وجه غاتوك، لكنّه يتفاداها بانعطافه نحو اليمين ويعاود محاولاً مرةً أخرى ذراعه الأخرى فيمسك غاتوك قبضة شوتو ويضربه بركبته على معدته فيطير بالهواء بعد انفجار وإذ بغاتوك يقفز نحوه ليوجّه لكمةً قاضية بنيرانه الحمراء القاتمة معلنةً بأنّ نهاية هذا القتال قد حانت.
وتنفجر نهايةً.
أما أعلى الجبل، بمكان ڤوزاد.
يقف ڤوزاد بعد أن قال بشبكته التي يصل بها الجميع: يا رفاق، سأفصل شبكتي هذه الآن، لديّ أمر مهم لأفعله.
ويستدير نحو سلسلة الجبال البعيدة والتي يقف أحدهم ينظر له بابتسامة.
ڤوزاد: قتال من بعيد!
ليس من نوعي المفضل.
وإذ بذاك الشخص البيعيد والذي كان يرتدي معطفاً والذي يؤكد به أنّه واحد من أعضاء المحكمة العالمية; يبتسم ليقول: ڤوزاد، طبيب منظمة البينغر.
أو بمعنى آخر، القاعدة خاصّتهم.
فيسحب القوس المعلّق من على ظهره، ويجهز يده وكأن سهماً معه، وإذ بالفعل يتشكّل سهماً أسود، ليرميه بسرعة كبيرة.
ڤوزاد: لقد بدأ.
وإذ بالسهم يطير بجانب ڤوزادفيخدشه عند وجنته اليمنى.
ڤوزاد: إنّ طاقته كالتي لدي، لكنّها سوداء.
فيضع ڤوزاد كفه على الأرض، فيخرج نسوراً عملاقة من طاقته البيضاء السماوية المشعّة.
فتطير أربعة نسور نحو ذاك الشخص لكنّه قد بدأ بإطلاق الكثير من السهام مسقطاً الأوّل والثاني والثالث بلمح البصر.
ڤوزاد بغضب: تشيه، إنّه يعلم نقطتهم الحيوية.
أما النسر الرابع يحاول الإنقضاض عليه، لكنّه يرمي سهمين بعينيه وآخرين لكسر جناحيه، فيسقط لا حول له ولاقوّة.
ليقول الرجل: يستحيل على مبتدئ أن يهزمني بمجالي.
ڤوزاد: مالذي عليّ فعله.
أمّا عند كارتا ونانا، بالهواء.
كارتا: اذهبي وساعديهم.
نانا: هل أنتِ بخير؟، مايزال يحاول ضرب الجزيرة.
كارتا: سيمل، لا بأس،أستطيع تحمّله.
نانا: حسناً.
فتطير نانا عائدةً.
كارتا: والآن يا ملك البحار عليك العودة لداخل بحارك.
فتحاول الضغط عليه.
فتفتح عيناها من شدّة الصدمة.
ليس هي فقط من صُدِمَ بل جميع من في الجزيرة.
فيقول أحد مواطني الجزيرة وهو ينظر للسماء والعرق يسيل منه: هذه هي النهاية.
فيمسك آخر ويقول: قُم أيّها المجنون، يجب أن نهرب من هذه الجزيرة الملعونة.
ليقول الذي يجلس بالأرض: لن ننجح بالهروب، ألا تظنّ أن نهاية العالم قد انتهت؟
أما لارا وسيريانا كانتا تنظران أيضاً للسماء بلا كلام، وهذا الحال مع جميع من كان بالجزيرة
كلّ هذا الكلام كان بسبب أنّ ملك البحار قد أخرَجَ طرفاً آخر، موجّهاً نحو الجزيرة من جهة الجرف الصخري.
كارتا: لا أستطيع فعل شي، الأمر أكبر من طاقتي بكثير.
وإذ بالطرف الآخر يوشك على الإصطدام وبطرفة عين يخرج من الجرف الصخري جبلاً شاهقاً يُغرَسُ بالطرف الثاني لملك البحار، وإذ بنيران هائلة تضرب طرف ملك البحار،فتنظر كارتا بدهشة ليمينها ولبعد كبير، فترى غاتوك يطير أمام الطرف الآخر ويقذف نيراناً مرةً تلو الآخرى.
غاتوك: لن تقترب ولا خطوةً واحدة للجزيرة أيّها الأحمق، الثقيل.
وإذ بفجووة عملاقة داخل البحر بعيدة جداً عن الجزيرة تخرج وتبتلع الكثير من مياه البحر.
وإذ بالفجوة تصدر صوتاً يهز الجزيرة بأكملها.
كورامي: سحقاً ماهذا الصوت الغليظ ،ستنفجر طبلة أذني.
شيرو: سحقاً ،لا أستطيع التركيز.
الإمبراطور: لقد أخرج فمه.
ياتسومي بغباء: إنّه يقول: كفّوا عن الضجيج وإثارة المتاعب.
فينظر الجميع له بصدمة.
أما عند سيريانا ولارا.
سيريانا:هل حقاً،هذا ماقاله؟
لارا: أنا متأكدة، هدفنا التالي هو رأس ملك البحار.
سيريانا: مالذي ستفعلينه؟
لارا: سأكلّمه.
سيريانا: أأنتِ مجنونة؟
لارا بابتسامة مرعبة: بالطبع.