BINGUR

الفصل 30 "بينر"

كورامي: مايزال الضجيج بالخارج.
سيريانا: إن كارتا ولارا تتعاملن مع الامر جيداً.
كانا يمشون بزقاق داخل سجن مدينة الكرز.
-كورامي؟؟!! أهذا أنت كورامي؟؟!!
كورامي:والدموع ستملئ عينيه والدي أين أنت؟؟
وانيل: اتبع صوتي.
سيريانا : من هنا.
وإذ يدخلون لغرفة مضاءة بضوء خافت جداً ومليئة بالزنزانات.
فيرى كورامي والده من إحداها.
كورامي:أبي ،وبدأت دموعه تسقط بغزارة.
سيريانا إنه ليس الوقت المناسب للبكاء.
كورامي بعد أن تدارك نفسه: صحيح يجب أن نخرج من هنا الآن ابتعدي قليلاً سأكسر الزنزانة.
وانيل: لا تقترب منه.. كورامي:   تحريير قوة الكهنة.
ما إن وصلت قبضته للزنازانة فتخور قواه.
كورامي: ما هذا؟؟
وانيل: لاتزال أحمق كعادتك، إن هذا النوع من المعادن فيه سحر يضعف أي نوعٍ من الطاقات التي تقترب منه.
سيريانا: إذاً لنجرب هذا.
سيدي هل يمكن أن تنحني قليلاً.
ينحني مبتعداً ثم يقول: ماذا الآن؟
تضع سيريانا ذراعاها أمامها وتطبق كفاها على بعضهما وتوجههما نحو الزنزانة.
كورامي: حمقاء سيتدمر المبنى.
سيريانا:ال لعنةةةةةة.
فتخرج تلك الطااقة البنفسجية الداكنة من يديها مباشرةً على شكل مدفع.
لتتدمر الزنزانة والحائط الذي خلفها ببساطة تامة
وبعدها تبعد سيريانا كفاها عن بعضهما لتختفي تلك الطاقة.
أما بالخارج.
كارتا: انظري لضربة سيريانا لايزالون يقاتلون  بهذ الوقت المتأخر.
لارا: لا تفقدي تركيزكِ يوجد الكثير من السهام النارية
كارتا: لا تقلقي.
فيأتي شخص أمام جانتي مباشرةً ويصيح.
الشخص: لارا.
فيتوقف الجميع عن القتال.
وينظرون له 
الشخص: أنتِ الوحيدة التي لم أتوقع بأنها ستخون الإمبرطورية.
لارا بصدمة: بينر !!
كارتا:  ومن هذا بينر؟؟
لارا وبدأت تبدو عليها الدهشة: أأنت حي؟!
بينر: كيف لا وأنا أمامكِ وقد أصبحت نائب لأقوى ضباط الإمبرطورية الضابط كاسبر.
لكنك.
يعض على شفتيه منزعجاً ثم يكمل: تعيثين فساداً بالإمبراطورية؟
قبل 10 سنين.
يقترب طفل صغير من باب القصر الإمبراطوري متجهاً نجو تلك الفتاة الصغيرة صاحبة الشعر السماوي قائلاً: هووووي هووووي يا فتاة يافتاة.
تنظر له باستغراب.
-هل يمكن أن نتعرف؟؟
-يبدو بأنك خادم مثلي اذهب لعملك.
-هياا أرجوك أنا أدعى بينر  ما هو اسمكِ؟
وبعد الكثير من الإلحاح عرف بينر ان اسمها لارا.
بينر: أتعلمين، حتى أنا لا أعلم من أين أتيت مثلك تماماً، قد وعيت وأنا أخدم القصر .
هل يمكن أن نصبح أصدقاء؟؟؛ مع إبتسامة عريضة تملئ وجهه.
لارا: لابأس.
يقفز فرحاً.
بعد ثلاث سنوات
بينر: اليوم سنحاول الهروب من القصر لنلعب بالخارج.
لارا مع ابتسامة عريضة: أنا جاهزة.
بينر: اتبعيني.
وإذ يصلون لبوابة سور القصر فيرمي بينر حجراً للجهة الأخرى من البوابة.
يستدير الحارس ويقول: من هناك؟ هيا اعترف.
وبنفس الوقت يقفز من خلفه بينر ليضربه بالعصا على رأسه ليسقط أرضاً ويخرجون.
بعد الكثير من المشي يصلون لبستان عند حافة أحد الجبال والرياح قوية.
لارا: وااااااو إن الجو راائع هنا.
بينر: نعم أنا أعلم هذا.
لارا؟؟
لارا: ماذا؟
بينر: إن كان لديكِ حلم، فماذا شيكون؟
تفكر لارا باستغراب ثم تقول بحماس: أريد أن أكون مبارزةً كحرس الإمبراطور مثلاً، مثل السيد جبّار.
يصدر بينر صوت "هممم" معبرًا عن تفكيره لكن لارا تقفز من مكانها قائلةً: لا، أنا أريد أن أتخطى جبار بالمسايفة.
فيضحك بينر لتنزعج لارا قائلة: مابك؟
بينر: أتعلمين أن السيد جبّار وحده بقوة جيش؟
لارا بابتسامة: وهذا ما يجعلني أحب أن أتخطاه.
يعم السكون قليلاً.
بينر: أريدكِ أن تعديني بشيئ.
لارا: ماهو؟؟
بينر: أريدكِ أن تعديني بأنكِ لن تتركيني وحيداً أبداً.
لارا: لا بأس أنا أعدك  ويستحيل أن نفترق.
بينر : أتعلمين؟؟
لارا: ماذا؟؟
بينر: في المستقبل أريد أن أتزوج بكِ.
فيحمر وجه لارا خجلاً  لتقول:  اهههه  أتعلم أعتقد أنه يجب علينا العودة للإمبرطورية.
بينر: دعينا نبقى هنا أكثر نحن مرتاحان هنا.
يصل زاران هناك آنذاك ليقول: خادموا القصر خارجه.
بينر: تباً.
لارا:؛ بخوف؛: مالذي سيحصل الآن.
بينر : سأحميك لارا لاتخافي.
زارانا بضحك: لن أوذيكم، ليس وكأن خروجكما من القصر يعد جريمة.
هيا معي للقصر.
وإذ بالفعل عادوا للقصر عند البوابة  وإذ بالحشود من الجنود أمام البوابة.
زارانا: ماذا هنالك؟؟
أحد الجنود: يوجد أحد قد قتل الحارس.
بينر:قتل!!
زارانا: مالذي فعلتماه أيها الصغيران .؟
أحد الجنود: إنهما أحد خدم الإمبرطورية.
زارانا: يبدو بأنهما متورطان بالمشكلة.
لارا: مالذي يجب علينا فعله؟
زارانا بتنهيدة: هذا الرجل لديه عائلة، وأهل.
لقد شلبتم منهم هذا الرجل، على أحدكم أن يتلقى نصيبه من العقاب.
بينر: أنا من قتله لأستطيع الخروج.
زارانا: وها قد إعترف وحده.
لارا: لكن.
بينر: هذا عقابي، وهذا هو الحق.
وإذ تبدأ لارا بالبكاء .
فيأخذون الجنود بينر وتعود لارا لعملها.
ويضعون بينر بالسجن.
وتمر عليه لارا كل ليلة ليتكلمان مع بعضهما وتعود لارا للعمل.
بعد سنتان ومايزال بينر بالسجن.
جندي يحدث آخر: أحد الوحوش استطاع الخروج من زنزانته وهو يدمر كل ما حوله وبدأ بتدمير باقي الزنزانات.
فيحدثه الآخر: لماذا يوجد وحوش بالسجن الإمبراطوري أساساً؟
لنقتله.
فيدخلون للغرفة التي هو بها 50 جندياً ليقاتلوه.
ولم يتبقى إلا واحداً حي وقد قطعت ذراعه وساقه وهو على حافة الموت.
فيدخل كاسبر آنذاك ليركض للداخل ويخرج بسرعة.
والجندي يراه ولا يستطيع حتى الكلام ليفقد بعدها روحه .
بعد أن وصل الخبر لجميع من في القصر.
لارا بتوتر وخوف شديدين: بينر  بينر  في الغرفة 3689
مالذي يجب علي فعله .
فتركض لارا للسجن فيحاول إيقافها بعض الجنود ولكنها فاقدة لصوابها تحاول الإفلات منهم وهي تبكي وتصيح بييينر بيييينر .
وتحاول النظر له من بين الجنود  لترى أشلاء الناس في الأراضي فتبدأ بالشعور بالخوف وتستسلم للواقع.
وإذ تستدير من تلقاء نفسها وتعود أدراجها.
ومن ذاك اليوم كانت تظن لارا بأن بينر قد مات بتلك الحادثة.
الآن.
لارا وهي تبكي بشدة: أرجوك لا تتدخل بهذا القتال أنا أرجوك يا بينر  سأقول لك ماذا حصل.
بينر: أنا آسف يا لارا ولكنني لن أثق بخائنة.
ويقفز بينر ليطلق طاقته الداخلية ويلكم الحاجز المائي.
كارتا: ماذا تظن نفسك حتى، وإذ يبدأ الحاجز بالإنهيار بالكامل حتى أصبح مجرد مياه عادية .
كارتا بتفاجئ تام: ك ككككيف استطاع؟؟
بينر: لا تقللي من شأن نائب ضابط يا فتاة.
لارا وقد جلست على الأرضية وهي تبكي: أرجوك يا بينر لا تتدخل بهذا القتال.
تقفز كارتا أمامه لتقول :إياك والإقتراب من صديقتي
جانتي اهتم بالجنود.
جانتي: چچچچچچچچ .
يبدأ جانتي بإخراج أغصان منه ويخرج منها أشواكاً ليقاتل بها الجنود.
بينر: يا فتاة فلتذهبي من هنا أنا أريد أن أعاقب خائن للإمبرطورية.
كارتا: كيف سأسمح لك وهذه الخائنة أصبحت من البينغر؟؟
بينر: بييينغرررر  يبدو أنها أيضاً أصبحت مع أخطر المنظمات التي تتآمر ضد الإمبرطورية
يال العار .
كارتا: نتآمر؟؟
لارا بصياح: اخرسوا جميعاً.
يعم السكون عند منزل الشجرة إلى أن حملت لارا أحد سيوفها قائلةً: كل هذا القتال من أجلي؟
ثم تبتسم برعب قائلةً: أنا لن أكون عبئاً لأحد.
وتغرس السيف مرات عديدة بسرعة داخل بطنها حتى سقطت على ركبتيها وفقدت وعيها تدريجياً حتى سقطت.
يصدم كل من بينر وكارتا لتصيح كارتا ب"لاا"
وإذ بكارتا تجعل المياه تحملها حتى تدخلها لداخل المنزل.
كارتا: يا من جعل صديقتي تبكي وتؤذي نفسها، ستدفع ثمن هذا .
بينر: إنها صديقتي قبل أن تكون صديقتك.
كارتا: عن أي صداقة تتكلمة
سيريانا هي تطير في الهواء ومعها وانيل: كارتاا.
تلاحظها كارتا لتشكل مياهً حول وانيل وتدخله للمنزل
فيلاحظ بينر إلى ماذا يهدفون فيقفز نحو المنزل لتمنعه كارتا بوضع الملايين من الظفرات حول المنزل .
كارتا: تستطيع إبطال الحاجز ولكن إن لمست الشفرات ستبدأ بجرحك قبل أن تعود لهيئتها العادية.
بينر: تباً لكِ يافتاة.
وإذ بسيريانا تطير نحو بينر بسرعة هائلة لتمسك به وتطير على حافة الأرض وبينر يُضرب بالأرض.
سيريانا: كاااااارتااااااا انتهت مهمتكم اذهبوا سنلحق بكم بعد أن ننهي الفوضى.
وإذ بكارتا تصيح لجانتي ليخرج من المدينة وبالفعل خرجوا بدون أي إصابات.
وسيريانا ماتزال تضرب بينر بالأرض وإذ بزارانا يصبح بجانبها بلحظة من الثانية ويمسكها من جناحها ليقطعه فتصيح سيريانا من شدة الألم.
ويسقطان سيريانا وبينر أرضاً.
زارانا بغضب شديد: لم أتوقع بأن الملاك الشيطاني متدخلة بهذا الأمر.
سيريانا وهي تضحك بتكبر: ليس الملاك الشيطاني فقط بل البينغر جميعهم.
زارانا لقد بدأت الإمبراطوريّة تهتم بكم أكثر من أي منظمة حاولت قتالها.
سيريانا: ولكننا لسنا كأي منظمة  نحن سنقضي عليكم.
زارانا: يبدو بأنكِ قد تطورتِ كثيراً.
سيريانا: أكثر من اللازم للقضاء عليك.
زارانا بضحكة: لا تضحكيني يافتاة.
ولكن يبدو بأنكِ ستموتين قبل أن نبدأ بالقتال.
سيريانا: ما...... وإذ يخرج ذو القناع الأبيض بجانب سيريانا من العدم وهو متجه نحوها مباشرةً ويشير إليها بقبضته ليلكمها مباشرةً على وجهها.
ذو القناع الأبيض:الضوووء.
وإذ يخرج من ذراعه وهج أبيض .
وسيريانا الدهشة تعلو وجهها .
فيصل إليه كورامي ليقول: لن تلمسها إندفاااااااااااااعععع
ليلكمه مباشرةً على وجهه ليكسر نصف قناعه ويطير عدة أمتار .
كورامي: إياكم والإستهزاء بالبينغر أيها الحثالة.
زارانا: هوي هوي الكاهن هنا أيضاً وقد أصبحت قوته كبيرة.
أين ذاك الصبي صاحب السيف العاشر.
سيريانا: لا دخل لك.
زارانا: يبدو بأن الظلامي قد قضى عليه بعد أن دمر سيفه.
كورامي: لا، بل ذهب ليجمع سيوف الثاني .
زارانا: ماذا الثاني؟؟
فيضحك بهستيرية ويكمل: قال الثاني.
أيها الأحمق إن الثاني مبعثر حول العالم.
كورامي: نحن نعلم وكفا ثرثرة لننهي ما بدأناه 
زارانا: هوي بينر الحق شجرة التراث.
بينر: حاضر سيدي.
كورامي: لن أسمح لك.
وإذ يخرج ذو القناع الأبيض أمامه ليحاول لكمه فيتجنبها
سيريانا بعد تفعيلها للشيطان الكامل: وأنت أيضاً أيها العجوز.
لتطير نحوه مباشرةً وتلكمه على وجهه.
زارانا بعد أن أمسكها من رقبتها وبدأ بخنقها: أين الثقة التي كانت لديكِ؟،  لا بأس  لا تخافي لا أحب تعذيب أعدائي.
سيريانا وهي تبتسم وتتكلم بصعوبة: ومن قال أنني فقدت ثقتي.
وإذ تطبق كفاها على بعضهما وتوجههما نحو زارانا .
سيريانا: ال لعنةةةةةةةة
فتخرج الطاقة فيحاول زارانا تفاديها بترك سيريانا ولكنه يصيب خاصرته ليقول: تباً لكِ يافتاة.
سيريانا: يبدو بأنك من فقد الثقة.
ذو القنااع الأبيض: الضوووء.
فتخرج الطاقة المتوهجة البيضاء من يده نحو كورامي مباشرةً .
فتوقفه سيريانا بطاقتها البنفسجية.
فيقفز نحوه كورامي قبل أن تختفي طاقة سيريانا وذو القناع .
بعد أن اختفت يلاحظه ذو القناع.
كورامي: لقد فات الآوان لتصد هذه انننندفااااااع.
زارانا: إن دفاعكِ مفتوح يافتاة ،الطاااقة الداخلية.
وإذ يتلقى ذو القناع اللكمة كاملةً ليسقط أرضاً وينكسر قناعه بالكامل، وتتلقى سيريانا لكمة زارانا بعد تفعيله لطاقته الداخلية وتسقط أرضاً ويخرج من فمها الدم .
سيريانا: أريد إنهاء هذا على الفور هذاااااا كااااااافٍ.