الفصل 157 "لارا الجديدة، ضغط طاقتي الخاص"

172 25 4
                                    

يحك ذاك الشخص الذي سقط من سماء السجن خدّه ثم يقول: ماذا، الخائنة؟
وإذ يخرج من يده سيفاً حديدي بالكامل، ثم يكمل: لستِ إلا مجنونة، لدخولكِ للسجن وحدكِ.
أتعلمين أنني قادر على قتال مئة شخص منكِ؟

(شكله كتقريب👇)

لارا بابتسامة: تَوَقَّعتُ شخصاً ضخماً وكتلتةً من الحديد

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لارا بابتسامة: تَوَقَّعتُ شخصاً ضخماً وكتلتةً من الحديد.
ليس شخصاً غبياً مثلك؟
لكن ابتسامته لم تزول أبداً ثم يكمل: أنتِ تظنين نفسكِ قوية، أليس كذلك؟
لارا: لا، أنا موقنة.
فيختفي آيزين ويظهر خلف لارا ثم يدوي بسيفه الحديدي نحو رقبتها، لكنه يتخطّاها وكأنها غير موجودة لكن جسدها حقّاً موجود.
فيصدم آيزين ثم يحاول ضربها من جديد لكن نفس الأمر.
فتستدير له وتقول وهي تحك رأسها بابتسامة: ما بك أنا أمامك.

ويبدأ بالمحاولة مراراً وتكراراً، لكنه لا يصيبها.
فيقول غاضباً: سأسحقكِ، لماذا تخفين نفسكِ هكذا، أأنتِ خائفة؟
فتبدأ لارا بالضحك وتقول: أختفي؟
أتظنني شبحاً؟
وإذ تختفي من مكانها وتظهر عند بوابة السجن الرئيسية.
ثم تمسِكُ بأحد عواميد الشعلات وتقول: أتعلم أنها سرعتي؟
وتصيح بأعلى صوتها ب "غاااااتووووووكككك"
وإذ بإمرأة كبيرة بالسن من إحدى الزنزانات تقف بصعوبة وتتجه نحو القضبان الحديدية وتصيح ب"غاتوك" أيضاً.
فتبتسم لارا وتقول: في الأعلى بالطابق الثلاثين تقريباً من الجهة اليمنى، والآن سأقاتلك بهذا العمود.
فيعقد آيزين حاجبيه ويقول: أتستخفين بي؟
فيرفع إصبعه وإذ بعمود حديدي مدبب يخرج من الأرض متجهاً نحو وجهها مباشرةً، لكنها تضرب العمود الحديدي بالعمود الخشبي الذي بيدها.
فتكسره ويسقط أرضاً، أما العمود الخشبي الذي بيدها كانت تحيطه هالة سماوية وسوداء لسبب ما.
فتقول بابتسامة: توقّف يا سيف التباين، لا أريد طاقتك الآن.
فتخمد تلك الطاقة السماوية والسوداء، ثم تحاوط العمود طاقة شفاقة وتقول لارا: ضغط طاقتي الخاص، إنه يكفي.
آيزين بصدمة: كيف للخشب أن يدمر حديداً؟
لارا بتباهي: قاتلني بكل قوتك ياهذا.
فيصيح آيزين كالمجنون ويدوي بقبضتيه على الأرض فيتحول السجن للحديدي بالكامل،ويغرق آيزين بذاك الحديد.
لارا: أتحاول الهرب؟
فيخرج أشواكاً حديدية من كل جوانب السجن نحو جسد لارا، لم تكن لارا من النوع الذي يُصدَم من حركات كتلك، إنها كما نعهدها، مجنونة.
ولكن سرعتها كانت أكبر من سرعة تلك الأشواك الحديدية، فقد قفزت للطابق الأول من السجن بخطوة واحدة وصارت تركض بسرعة لأن الأرضية أسفلها تُخرِجُ حديداً مدبباً أيضاً.
ثم تقفز للطابق الثاني وتكمل ركضها.
آيزين: هل ستبقين على هذه الوتيرة؟
تهربين؟
لارا: وهل ستبقى مختفياً بهذا الحديد؟
آيزين: إنها طاقتي.
فتبتسم لارا: محض حثالة.
أما عند الشمال من الإمبراطورية، وعند قصر عادي، وعند إحدى غرفه، كان بيلليغ يضرب الباب فتقول له البيغاسوس ادخل.
فيدخل ويجثوا على ركبتيه وهو يلهث من تعبه، يبدو أنه كان يركض أما البيغاسوس كانت وقفةً وكأنها تنتظر قدومه.
ثم يقول: سيدتي، البهموت سيتحرك الآن، يجب علينا التجهز.
البيغاسوس: نتجهز؟
لأجل ماذا؟
بيلليغ: لأجل طاقة الطيران.
فتبتسم البيغاسوس وتقول: كنتَ صغيراً عندما طار البهموت آخر مرة صحيح؟
بيلليغ: نعم هذا صحيح.
وإذ بتلك اللحظة يظهر صوت صفير قوي جداً بشكل لا يصدّق.
فتقول البيغاسوس: ها هو سيقلع.
يا بيلليغ، إن طاقة الطيران لسنا من نفعلها.
بيلليغ باستغراب: ماذا؟
وبتلك اللحظة، تبدأ جميع الأبنية بالإمبراطورية بالطوفان بالهواء.
بيلليغ: نحن نطوف.
البيغاسوس: كما قلتُ لك، إن البهموت من يفعل كل هذا، لديه جاذبية خاصّة، لكن توجد مشكلة، ما إن تدمر أي مبنى، سيسقط ولن يطوف، احذر.
بيلليغ: هكذا إذن.
أما خارج الإمبراطورية، من جهة الجنوب، يخرج ذيلاً عملاق من تحت الأرض كان بحجم تنين المستعمرة ذاك، فيقذف تنين المستعمرة بالهواء بمجرد تلويحة للأعلى.
أما جميع من كان على متن تنين المستعمرة فقد تمسكوا بقوة كبيرة حتى استطاع التنين التوازن بالهواء بصعوبة.
كيا برعب: ماهذا بحق الجحيم.
أما على متن السور من جهة الزعنفة اليمنى كان دورف مايزال يقاتل قرد أما عند ڤوزاد الذي يداوي جراح سيريانا ويونا فقد توقف، بسبب مسك سيريانا لذراعه ثم تقول وهي تقف، الحرب لم تنتهي بعد، لدينا عمل يجب علينا تسويته هنا، لا بأس بأمري.
اذهب وأحط المكان برمّته.
وإذ بتلك اللحظة يرفع البهموت زعنفتيه اليمنى واليسرى من تحت الأرض مباشرةً; محدثاً هزة أرضية بكل مكان.
قاذفاً كل من جانتي وروز لداخل الإمبراطورية.
روز بصدمة: إن سقطنا سنموت بلا أدنا شك.
وينظران كل من سيريانا وڤوزاد بصدمة بسبب طيران روز وجانتي للداخل، وبسبب طيران الأبنية بأكملها وبسبب الزعنفتين التين قد خرجتا بالفعل من الأرض أيضاً.
أما عند روز وجانتي الذان يسقطان، تؤشر روز لمكان سقوطهم بكفها وتصيح: نباات القطن.
وإذ بنبتة قطن عملاقة تظهر على أرض الإمبراطورية لتخفف عليهم قوة السقوط، لكن ومع ذلك تتأثر الأرضية السفلى من جانتي وتتصدّع.
وعند السور، تتنهد سيريانا وتقول: لدينا حظ جيد بوجود روز مع جانتي.
والآن، حاوط المكان برمّته.
ڤوزاد: ماهذا التغيير المفاجئ؟
سيريانا: ألم تلحظ أن طاقة ياتسومي مبعثرة؟
لا نعلم ما يخوضه الآن.
وأيضاً كورامي يقاتل أحدهم بنفس طاقته؟
مابال هذه الإمبراطورية المجنونة؟
ولا تنسى أن غاتوك يقاتل ذاك العملاق المرعب، أشعر بطاقتهما من هنا.
ڤوزاد: لكن.
فتصيح سيريانا بوجهه: نحن نخوض حرباً لم نعهد مثلها من قبل، لن ندري متى سيكون حتفنا.
تلك البيغاسوس أسطورة، أنت تعلم ماذا يعني؟
أي أنها خارقة القوة.
إلى الآن لم نستطع قتالها.
حاولت قتالها كثيراً.
فتؤشر نحو يوني وتقول: وهذا ما حدث، لقد آذيتها.
فينظر ڤوزاد حوله باحثاً عن شيئ ما.

BINGURحيث تعيش القصص. اكتشف الآن