الفصل 107 "فلتنضم لي"

151 34 9
                                    

يعقد يانو حبلاً سميكاً في نهاية الأرضية السفلى ويحكمه ثم يركض نحو لارا.
لارا بنظرة سخرية وتكبر:  هيا يا صغيري اجلس هناك.
يانو: حاضر.
فيركض ويجلس بنهاية الأرضيّة السفلى.
لارا والآن يا جانتي: نحو رأس ملك البحاااااارررر.
جانتي: چچچچچ.
أما الحبل الذي ربطه يانو بجانتي فكان مربوطاً بإحدى سفن المحكمة العالمية ليسحبها جانتي معه.
يفتح ياتسومي عيناه ويقول: سي، سيريانا.
فتركض سيريانا نحوه وتقول: أخي، أأنت بخير؟
ياتسومي: أ، أريد أن أقول لكِ شيئاً.
سيريانا وتكاد الدمعة أن تنزل من عينها لتقول: مابك؟
ياتسومي: أنا جااائع.
فيبدأ الشرار من عيني سيريانا بالخروج لتقول: سححقاً لكككك.
فتشكّل حول قبضتها ضغط طاقة لتضربه على بطنه.
فبصيح ياتسومي متألماً ويقول: سأموت.
سيريانا بقلق بعد أن وعيت: أأصابك مكروه.
ياتسومي: نعم أصابني.
ويجب أن آكل حتى أشفى.
سيريانا بعد تنهيدة مع ابتسامة: حسناً.
فتقفز بسرعة لأعلى وهي تصيح: لاراا أحتاج مساعدتك.
لارا: أنا آتية، أيّها الأحمق.
يانو: ماذا؟
لارا: ارعاهما حتى نعود.
يانو: حاضر سيدتي.
وتقفز لار لأعلى وإذ بها تشعر بالألم بسبب جرحها.
يفرفع شيرو يده ويمسك ذراع ياتسومي ويقول: ياتسومي.
فينظر له ياتسومي ويقول: ماذا؟
شيرو: مالذي حدث بعدما تمت هزيمتي؟
ياتسومي بغباء تام: لا أذكر لكن كورامي وغاتوك قد وصلا بالوقت المناسب.
شيرو: لن يتحمّلا الكثير.
إنّ قوته لا نهاية لها تقريباً.
ياتسومي: مالذي تقصده؟
أما تانوي والباقيات.
تانوي: أعتقد أن لا خيار لي، فترفع يديها وتقول: ياااسيف الهلاك، أخرِج مووتاااك.
فيقف جميع الجنود متأهبين لأي شيئ.
وإذ من الأرض يبدأ الزومبي بالخروج بكثرة.
أحد الجنود: إنّهم أموات أحياء، احترسوا.
أما عند غاتوك وكوروامي.
يلكم كورامي وجه الإمبراطور لكن كانت ضعيفة جداً، فيبتسم الإمبراطور ويقول: يبدو أنّك وصلت لحدودك.
ويتجهز الإمبراطور بقبضته ليلكم كورامي بكل مالديه، لكن حاجز حجري يتم صنعه أمام كورامي من قبل غاتوك قد أوقفها، ويتدمر بسبب قوة اللكمة ليطير كورامي نحو غاتوك مباشرةً ويسقطان أرضاً.
كورامي وهو ينظر للسماء: كيف سنهزم شخصاً لا نهاية له؟
فيقف غاتوك بصعوبة وهو يقول: لا حدود له. تيشه.
فيبدأ الإمبراطور بالضحك بجنون ويقول: أنا ملك العالم.
أنا من سيحكم العالم أجمع.
غاتوك: لن تضع اصبعاً واحداً خارج هذه الجزيرة.
فيخرج من فم غاتوك دماً.
الإمبراطور بسخرية: أيّها المدمّر.
ألا تظنّ أنك كبرت قليلاً؟
فيقول ياتسومي بشبكة ڤوزاد: غاتوك كارتا: تبادلا الأماكن.
كانت طريقة كلامه جادّةً حقاً، لدرجة أنّهما لم يسألا لماذا.
كارتا&غاتوك: حسناً.
فيطير غاتوك مبتعداً.
الإمبراطور: لم أتوقّع أنّ يفعل المدمر شيئاً دنيئاً كهذا.
لقد ترك صاحبه وهرب.
وإذ بشيئ يسقط على الأرض ويتبعثر الكثير من الغبار.
كورامي: لا تُسئ الفهم يا هذا.
وكان الشيئ الذي سقط ياتسومي وطاقة كايغارا تطير حوله بقوّة كبيرة.
أما كارتا فقد وصلت خلفه.
ياتسومي: كارتا، كما اتّفقنا.
كارتا: حسناً، أيّها الأمي، هات الكثير من الطاقة.
الأمي بفكر كارتا: لم يبقى الكثير يا كارتا.
كارتا: لن نطيل الأمر.
فتعاود كارتا ارتداء مياهها الذهبية تلك.
وتطير حولها مياه ذهبية.
فيركض ياتسومي وكانت طاقته أكبر بكثير من ذي قبل.
ليلكم الإمبراطور فيحاول الإمبراطور صدّها بذراعه، لكنّها تُكسر.
فيحاول الإمبراطور لكمه بقوّة، وإذ بكارتا توقف لكمة الإمبراطور ويصدها كايغارا بنفس الوقت ويكمل ياتسومي إنهداره بالضربات.
الإمبراطور: ثلاثة ضد واحد،هذا ليس عدل.
وإذ بفكر ياتسومي يقول شيرو: هل طاقتنا كافية؟
ياتسومي: أشعر أن طاقتي ستنفجر.
نعم، إنّ شيرو وكورو بداخل ياتسومي يجمعان الطاقة له.
كورامي: هكذا إذاً، لقد ظننت هذا.
فيطير الإمبراطور ويَضرِب بإحدى الجدران.
ياتسومي: حانت هزيمتك يا هذا.
الإمبراطور وهو يقف: أتظنّ أنّك قادراً على هزيمتي؟
ياتسومي بابتسامة: وسأركل مؤخرتك أيضاً.
الإمبراطور نافضاً الغباا عن ملابسه الممزقة: كان لديك أملاً لو كانت سيوفك محررة من سجونها.
ياتسومي باستغراب: ماذا؟
أستطيع اعطائها مكاني متى أردت.
فيبدأ الإمبراطور بالضحك بطريقة هستيرية.
ويقول: تعطيهم مكانك؟
لا تزال غلاماً صغيراً.
رغم هذه السنوات جميعها المنصرمة، إلا أنّك لا تعلم شيئاً عن سيوف الدمار الأسطوريّة.
ياتسومي: مالذي تقوله.!
الإمبراطور: انضم لي، أنت ومنظمتك، وسأعلمك الكثير.
سأجعلك يدي اليمنى.
وسنسيطر على العالم أجمع.
فيبتسم ياتسومي ويقول: أنت لست مثل الإمبراطور زاجا، لن تنفع لكاستوريا إطلاقاً.
الإمبراطور: كيف لكَ أن تعيدها؟
لقد أصبحت خراب، هذا ما فعله ابنه الأحمق.
إلا أنّه ذكي.
لقد كسب ثقة اثنان من الأسطوريين الخمسة.
ياتسومي بغضب: اثنان؟
الإمبراطور: ويعزز جيشه جيداً، وقد تحالف من خمسة وعشرين امبراطوريّة بجواره.
أتدري لماذا؟
لأنّه يعلم أنّك يوماً من الأيّام قادم لقتله.
الأمر لا يمضي مثلما تشاء.
إنّ قدرك الموت قبل الوصول لمرادك أيّها الأحمق.
ياتسومي، وقد كبرت ابتسامته: قَدَري؟
إن كان قدري الموت هكذا، فأنا من يصنع قدري، نحن مخيّرون يا هذا.
الإمبراطور: هل أنت أحمق لهذه الدرجة؟
هذا يعني أنّك ترفض عرضي بانضمامك لي.
ياتسومي: إما أن أقضي عليكَ هُنا، أو فلتنضم لي.
كورامي&كارتا: ماااذا!!

BINGURحيث تعيش القصص. اكتشف الآن