الفصل 148 "لانا"

178 23 5
                                    

ريو بأحد غرف مستعمرة التنين: لانا.
فتفتح امرأة بيضاء لا يظهر من جسدها إللا وجهها.
فقد كانت ترتدي عبائة حمراء قاتمة وتغطي رأسها بوشاح أسود وخمري مزخرف ملفوف على رأسها وينزل من الوشاح خصلة شعر سوداء كبيرة بجانب عينها اليمنى.
أما عند خصرها كان ملفوف عليه وشاح آخر بلون أسود وذهبي وعليه معلق سيف عربي ذهبي وأسود اللون.
أما عيناها البنيتان فكانتا واسعتان.
وكانت ترتدي فوقه عبائة القادة الذين بقيادة ريو.
فتقول: أنا هنا.
ريو وهو يجلس على كرسي: سأوكّلكِ بالمهمة الأكبر
جدي والدة المدمّر، وأحضريها إلى هنا.
أما عند كورامي وفيتان فقد ابتعدا عن ذاكَ الهرم
وأصبحا بين سلسلة جبلية والتي تقبع بمنتصف الإمبراطورية
كورامي: لماذا لا تعطوننا والدته وحسب.
فيتان بعد أن عقد حاجبيه: لا كلام بيننا.
وإذ بوهج كورامي الكاهني الأسود يتدفق من جسده بقوة كبيرة.
وإذ يفتح كورامي عيناه من الصدمة لأن ذات الوهج الأسود بدأ يخرج من جسد فيتان.
كورامي: كاهن!
فيتان: من يعلم؟
فيركضان نحو بعضهما البعض.
أما أعلى السور عند ڤوزاد وفي المكان الذي يوجد به بيلليغ وامرأةً أخرى في مكان ما بنفس الوقت يقولون : أخرجوا المدنيين من الإمبراطورية ، إن الحرب ستكبر، يجب عليهم أللا يبقون هنا.
كان كلام ڤوزاد موجه لفريق يانو.
وبيلليغ لعامة جنود الإمبراطورية
أما الإمرأة والتي اتّضح أنها من المحكمة العالمية كانت تقول للجنود الذين يهجمون لداخل الإمبراطورية عن طريق الذيل.
فيقولون ڤوزاد وبيلليغ والإمرأة مرةً أخرى بآن واحد : هذه الحرب أنا من سيتحكّم بها.
أما عند تلك الإمرأة والتي تملك شعراً أحمراً وترتدي نظارةً.
يخرج خلفها ريو من باب ويقول بابتسامته المعروفة: على رسلكِ يا امرأة.
(شكلها كتقريب 👇)

الإمرأة: مازلت بالسابع والعشرين من عمري

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الإمرأة: مازلت بالسابع والعشرين من عمري.
ريو: على الأقل نضجتِ.
فتقترب منه وتلكمه على بطنه لتجعله يسقط راكعاً.
أما الجنود الذين حولهما فقد ارتعشوا خوفاً.
ريو بعد أن وقف : أنا قائدكِ يا كيا
فتعدّل كيا نظارتها بعد ان استدارت لليمين وتقول: وماذا في ذلك؟
على كل حال، ألا تظن أن لانا ليست أهلاً لأن تذهب بمهمة كهذه؟
ريو: إن لانا أكثر شخص قادر على هذه المهمة.
كيا باستغراب: مالذي تقصده؟
أما عند الزعنفة اليسرى كانت إيليذابيث تقف أمام مبنى عملاق وهي تنظر للسماء فتقول لنفسها: بدل أن أكون بين الجيوش المواجهة للعدو، وضعني فيتان لحماية السجن.
فتصدم وكأن صاعقةً ضربتها وتقول لنفسها: هل أنا ضعيفة لهذه الدرجة؟
لالا، أظنه خائف من أن يحدث لي مكروه.
ومن جميع الإتجاهات موجودون الجنود.
فيركض أحدهم من الخارج وهو يقول:يا نائبة القائد، يا إيليذابيث.
فتنظر إيليذابيث نحوه لتراه ملطخاً بالدماء، فتقول: ماذا هنالك؟
ثم بسقط على ركبتيه ويلفظ آخر كلمة بحياته والتي هي
"امرأة"
ويسقط فاقداً حياته.
أما عند بوابة السور الخارجية كانت لانا تدخل بهدوئها المعروف وبيدها سيفها الملطخ بالكثير من الدماء.
وتدخل، فترفع إيليذابيث منجلها العملاق وتقول: لقد فهمت، لماذا جعلني فيتان هنا.
فتنزل إيليذابيث من على السلالم وتقف أمام لانا.
لكن لانا التي تمشي تخطّت إيليذابيث وجلست على السلالم.
ثم قالت: لستُ هنا لأقاتلك.
رغم أنني قادرة على هزيمتك بطرفة عين.
إيليذابيث وهي تكلم نفسها: إنها قويّة جداً، لن أكون قادرة على هزيمتها.
فتقول: مالذي تريدينه؟
لانا بعد أن رفعت سيفها ووضعته على عنق أحد الجنود الذين كانوا يريدون اغتيالها من خلفها ثم تقول: أتريدون الموت؟
فيعودون أدراجهم.
فتكمل لانا: أُمِرتُ بأن آخذ والدة المدمر.
إيليذابيث: لن أسمح لكِ.
وإذ بلانا تغرس سيفها بالأرض وتقول: لم أكمِل كلامي بعد.
أنا أمرتُ بأخذِها، وإن كنتُ أريد لكنت قد أخذتها، لكنني هنا أنتظر وصول الشخص الذي يجب عليه أخذها.
بمنتصف الإمبراطورية يقفان كل من كاسبر ووانيل ويقاتلان الجنود من شتى الأماكن.
فيقول وانيل: ها قد وصل.
كاسبر: هيا بنا.
فيختفيان من مكانهما.

فيختفيان من مكانهما

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
BINGURحيث تعيش القصص. اكتشف الآن