الفصل 141 "ليس من صالحك العبث مع البينغر"

173 28 31
                                    

نسر: يا إلهي أشعر بأنني نملة.
يانو: نملة ستجعل منك كبيراً.
كارتا وهي تنظر ليمينها: يارفاق، انظروا.
فينظر الجميع لجانبها الأيمن وإذ بهم يشاهدون السور أيضاً.
ڤوزاد: أظن أن هندسة هذه الإمبراطورة غريبة قليلاً.
غاتوك: على كل حال، هيا بنا.
فيصيح ياتسومي: هيا بنا ياارفااق.
وإذ يظهر بيليغ أمامهم يقف على حافّةِ الأرضية السفلى.
فتقفز سيريانا بغية إبعاده كردة فعل لكنه يفرقع بإصبعيه فيتوقّف الجميع بمكانه بلا حراك.
إللا هو الذي يقول بابتسامة: أطفال جميلون.
( بيليغ👇 "إذا حد نسيه" هو القائد العاشر من قادة إمباطورية البيغاسوس)

( بيليغ👇 "إذا حد نسيه" هو القائد العاشر من قادة إمباطورية البيغاسوس)

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وينزل متمشّياً حول الجميع.
فيقترب من ياتسومي ويرفع يده نحو وجهه، وإذ بذراع توقفه.
فيستدير بيلليغ منصدماً ليرى ڤوزاد وتلمع عينه المضيئة بشدّة.
ڤوزاد: ليس من صالحك العبث مع البينغر.
فيبعد بيلليغ يده ويبتعد عنه وهو يقول: ڤوزاد، طبيب منظمة البينغر.
لقد كسرت زمني بهذه بالبساطة.
أنا أثني عليك.
ڤوزاد بابتسامة: أكرر قولي، ليس من صالحك العبث مع البينغر.
بيلليغ: وهل من صالحكم العبث مع أحد الأسطوريين الخمسة؟
ڤوزاد: مازلت تقول خمسة رغم أنهم أربعة؟
وأظن أن بعد هذه الحرب سيصبحون ثلاثة فقط.
فيبتسم بيلليغ ويقول: يالك من لطيف، كلماتك تضحكني
ڤوزاد: أريد منكَ معروفاً.
فتذهب ابتسامة بيلليغ ويقول: معروفاً؟
أما بمكان ما، كان كورامي بين الكثير من الأشجار يصيح ب " لارا " في كل مكان.
حتى بدأ يسمع صوت سقوط أشجار حوله.
نعم وبالطبع، إنها لارا تفرغ غضبها أو تفعل شيئاً ما.
وبعد أن وجدها كورامي صاح بها: حمقاء.
لكنها لم تستدير نحوه وأكملت تقطيع كل ما هو أمامها.
لكنه يقف أمامها ويفتح ذراعيه.
لترفع سيفاها وتلوح بهما نحوه، لكنها تتوقف بسبب ترددها فتقول: تنحّى عن طريقي.
كورامي: لن أفعل.
لارا: سأقطعك إن لم تفعل.
كورامي: لا بأس.
فتصيح بصوت عالي: هيا تنحى عن طريقيي.
وإذ به يقترب ويحضنها.
فتسقط من يديها سيفاها وتبدأ بالبكاء.
كورامي: أقوى سياف بالعالم لا يجب عليه أن يبكي.
أين لارا التي تتكبر على كل شخص أمامها!
أين لارا القوية التي لا تتزحزح؟
أين لارا التي أعرفها؟
لارا التي ماتزال تبكي: تلك ال لارا التي اعتدت على قوتها وثقتها بنفسها يكمن خلفها طفلة صغيرة تحب الأزهار كأي فتاة أخرى.
فيبتسم كورامي ويقول: أعلم هذا.
لارا: أنت لا تعلم شيئ.
كورامي: أنا أعلم كل شيئ.
أما عند مدخل قصر البيغاسوس كان فيتان وبجانبه بيلليغ يقول: لماذا أحضرتهم إلى هنا!!
بيلليغ: إنهم بأرضنا الآن، لقد قبل الملكة بهذا.
كان ياتسومي ينظر لزيوس وبجانبه كارتا.
ياتسومي بعد ان حول نظره نحو كارتا: كيف نقلنا ذاك الشوكو بالحليب إلى هنا بطرفة عين؟
( يقصد بييليغ )
كارتا: أظنه فعل مثلما تفعل تانوي.
والباقين مازالوا عند جانتي.
أما سيريانا وغاتوك فقد كانوا أمام البوابة العملاقة تلك التي لا تؤدي إلا لغرفة البيغاسوس التي لا نهاية لها.
فيفتح جارودا وحش الدمار البوابة.
وتقول سيريانا بصعوبة: مابال ضغط الطاقة المذهل هذا.
غاتوك: معك حق.
وإذ بهما يصدمان من حجم جارودا ومظهره المرعب.
سيريانا: أشعر بشعور سيئ.
فينظران غاتوك وجارودا لبعضهما البعض.
ويعقدان حاجبيهما.
لكن لم يقل أحدهما للآخر أية كلمة.
فيقتربان سيريانا وغاتوك للداخل لكن جارودا يضع رمحه أمام سيريانا وخلف غاتوك.
سيريانا بابتسامة: أظن انه غير مرحب بي.
غاتوك: ابقي خارجاً سيريانا نحن بأرضهم.
سيريانا: حسناً.
وتقول برأسها: أظن أنه شعر بالخوف علي.
وتخرج سيريانا لكن البوابة لم تغلق خلفها.
وينظر غاتوك نحو البيغاسوس.
تلك الامرأة الشقراء.
ذات العينان الخضراء.
والتي تبدو مجرد عجوز.
غاتوك بابتسامة: تذكرت شيئاً واحد عندما رأيتك.
فتبتسم البيغاسوس وتقول: وما هو؟
غاتوك: قتال جييز وكوبي في حرب الغارة.
البيغاسوس: أتيت لتستعيد والدتك بعد أربعين عاماً تقريباً.
غاتوك: لو أنني علمت بأنها حية لرأيتني أمامكِ من اليوم الأول من ولادتي.
والآن أريد استعادتها.
البيغاسوس: لماذا لم يأتي قائد البينغر إلي، كان يمكن أن أقتلكما معاً وتسهلان علي الأمر.
فيبتسم غاتوك ويقول: لن يضيع وقته مع عجوز حمقاء.
أو بالأحرى لن يستصغر نفسه أمامكِ وأنت تجلسين على عرشكِ أمامه.
تريدين رؤيته؟
اذهبي لأرض المعركة واشهري السيف نحوه.
وإذ بجارودا يرفع رمحه العملاق ذاك ويدوي به نحو غاتوك، لكن غاتوك يحوّل ذراعه لحجارة بسرعة ويصدّ رمح جارودا.
وإذ تنكسر الأرض أسفل غاتوك بقوة كبيرة.
غاتوك بابتسامة: مالذي تفعله يا هذا!
أنا لم أنتهي من الكلام مع البيغاسوس
البيغاسوس: يبدو أنه يقول لك، لا تقلل أدبك مع ملكتي.
جارودا، اذهبا وقاتلا في مكان بعيد عن البهموت.
فيرفع جارودا رمحه ويدويه بشكل جانبي نحو غاتوك ليقذفه بعيداً جداً فيحطم حائط تلك الغرفة ويطير بسرعة جبارة.
ثم يقفز جارودا باتّجاهه.
سيريانا بصياح: غااتوكك.
البيغاسوس: ألا تظنّين بأن معركتهما ستكون مذهلة.
فتعقد سيريانا حاجبيها وتدخل للغرفة تلك.
البيغاسوس: هل ستقاتلينني؟
سيريانا: بل سنقتلك.
أما ڤوزاد فكان أعلى السور العملاق ذاك وبجانبه تانوي.
فيقول: شكراً لإيصالي لهذا المكان العالي والآن.
إحاطة.

BINGURحيث تعيش القصص. اكتشف الآن