الفصل 138 "عضو جديد"

208 30 27
                                    

يطيران دورف وكورامي مع التنين.
دورف: لدي سؤال لطالما كان برأسي.
كورامي: إذاً اسأله.
دورف: أنت تحب لارا، أليس كذلك؟
كورامي: أهذا هو سؤالك؟
بالطبع أحبها.
دورف: لا، سؤالي هو، لماذا لا تتزوجان؟
فيبتسم كورامي وينظر للسماء الزرقاء ثم يقول: وهل تظن أن أن الوقت مناسب؟
أصبح عمري ثمانية وعشرين عاماً، إللا أنني ما أزال أفكر.
سندخل لحرب لا نعلم شيئاً عن عدونا.
إمبراطورية مجهولة، والإمبراطورة أحد الأسطوريين الخمسة.
لا بد أنّ الجنود لديها أقوياء.
هل تظن بأنه وقت مناسب؟
دورف: أنت أحمق.
لينظر له كورامي باستغراب ويكمل دورف: نحن سنحرر والدة غاتوك ونهرب بسرعة.
فيضحك كورامي ويقول: ما أبسط كلامك.
وإذ بطائر له ريش أحمر يطير بجانب التنين، كان طيراً منقاره أصفر كبير وريشه كثير، أما فوقه فكان يوجد شاب يملك شعراً أحمر وبشرة سوداء ويبتسم ثم استدار نحو كورامي ودورف وقال بابتسامة: الكاااهن الأسود.
كورامي: أتعرفه؟
دورف: أبداً.
(شكل الشاب كتقريب👇)

كورامي بصياح: من أنت؟فيؤشر الشاب نحو الأرض، وكان أسفلهما غابةً كبيرة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كورامي بصياح: من أنت؟
فيؤشر الشاب نحو الأرض، وكان أسفلهما غابةً كبيرة.
وبعد أن هبطا قفز ذاك الشاب نحوهما وقال: اسمي نسر.
كورامي مكلماً دورف: أقلت لي أنك لا تعرفه؟
دورف: أبداً.
نسر بابتسامة عريضة: أريد بكل سرور أن أنضم لكم.
كورامي مكلماً دورف: ألا تعرفه حقاً؟
دورف: أبداً.
كورامي: وما هو هدفك؟
نسر: هدفي؟
أنا من بلاد بعيدة وعمري خمسة وعشرون عاماً، أحب البطاطس كثيراً.....
كورامي: اعترف أنك تعرفه.
دورف: مطلقاً.
وكان نسر يكمل سيرته الذاتية حتى قال كورامي: من أنت مجدداً.
فيعاود نسر كلامه من بدايته.
دورف: إنه أحمق.
مثل قائدنا تماماً.
فيهز كورامي رأسه بإيجاب.
كورامي مقاطعاً نسر: مالذي تريده من الإنضمام لنا؟
نسر بابتسامة: المتعة فقط.
دورف: لا تصدقه.
كورامي: لن أفعل.
نسر: وقد بدأ يلكم الهواء وهو يستمتع: ضربات قائد البينغر هكذا وهكذا.
وعندما يصيح للنجم السماوي الأسود، يصبح مذهلاً ويسقط شعاعاً أسود مذهل كما سمعت.
كورامي: إنه أحمق.
دورف: مثل ياتسومي تماماً.
نسر: والآن سندخل بحرب عملاقة جداً ضد أقوى امرأة بهذا الكون.
كورامي: كيف عرفت؟
نسر: إنّ العالم أجمع يتكلم عنكم.
كورامي: تباً، لم نعلن الأمر إلا من بضعة أيام، كيف لهم أن يعرفوا؟
نسر: منظمة لم يتم إنشائها إللا من ستة سنوات تقريبا، وهي الآن تشهر سيفها نحو أقوى امرأة بالعالم؟
فيكمل بصياح :إنه لأمر رائع حقاً.
من الذي سيسمع هذا الكلام ولن يركض نحوكم حتى ينضم.
كورامي: هكذا إذاً.
دورف: هل نضمه ليانو؟
كورامي: فكرتك مذهلة.
نسر: لكنني أريد الإنضمام للبينغر.
كورامي: فريق جديد، تابع للبينغر.
نسر: تابع للبينغر؟
توقعت أن البينغر ستتطور، وها هي تكبر.
كورامي: هل أنت موافق؟
نسر بابتسامة كبيرة: نعم.
كورامي: إذاً هيا بنا.
فينظر نسر نحو طائره الأحمر ثم يقول: رارا، تعال إلى كتفي.
وإذ بذاك الطائر يصغر حجمه حتى يصير بحجم عصفور صغير ويطير نحو كتف نسر.
كورامي: ماهذا؟
نسر: إنّها عنقاء، واسمها رارا.
دورف بتذمر: وهل للعنقاء وجود؟
كورامي: جاوبه.
نسر: جاوبني أنت أولاً، وهل للمستذئبين وجود؟
أم الزومبي؟
ماذا عن التنانين؟
و الشجر المتحرك.
فيتنهدان كورامي ودورف
كورامي: جاوبه.
دورف: حسناً حسنا لقد أقنعتني.
فيبتسم نسر ويقول: هيا بنا.
كورامي: هيا.
وهنا كانت لارا قد استيقظت وأمامها يوناي وهو يقول: معلمتي.
لارا: أنت تضحكني كلما تقول معلمتي.
أين البقية؟
يوناي: كورامي ذهب للبحث عن دورف.
لارا: دورف!
هذا صحيح لقد كان معنا.
يوناي: أما أورينا وواتاري فهما يشتريان بعض الأغراض بالسوق.
كانت لارا تسرح بخيالها في مكان ما، وتذكر حركات ذاك السياف المذهل تلك.
لارا: يانو.
يوناي: ماذا؟
لارا: هل أنا سيّافة؟
يوناي: ليس كل من يملك سيفاً يمكن أن يكون سيافاً.
لكنك من أقوى السيافين الذين عرفتهم بحياتي.
لارا: لقد هزمت على يد ذاك الشخص ببساطة.
يوناي: لا تَنسي أنّه أقوى سيّاف على وجه الأرض.
لارا: أشعر بأنني مخطئة بما فعلته بالسنوات الست تلك.
فتدمع عينا لارا بغيظ وتقول: هل أستحق حقاً أن أكون مع ياتسومي وكورامي والبقية؟
حتى يوني قادرة على القتال أفضل مني، ماذا ولو أصبحت بيوم من الأيام عبئاً عليهم؟
يوناي: لا تقولي هذا يا معلمتي.
لارا: أظن أن كلام أورينا صحيح، أنا لست أهلاً لأكون بالبينغر.
فتنهض لارا عن السرير بصعوبة، فقد كان جسدها ملفوف بشريط طبي أبيض.
فتمسك سيوفها الستة وتعلقهم على ساقيها وتمشي للخارج، وهي تعض على أسنانها بشدة.
يوناي: معلمتي.
توقفي.
إلى أين أنتِ ذاهبة؟
فتستدير لارا نحو يانو بنظرات غاضبة والدموع لا تتوقف: إياكَ أن توقفني يا يوناب، سأعود بعد مدّة، أبلغ القائد اعتذاري.
وتفتح الباب لترى الإمبراطور مينجا أمامها،فيقول: إلى أين أنتِ ذاهبة؟
لارا: لا دخل لك.
أريد أن أسألك سؤالاً قبل رحيلي.
ماسبب هذا الندب الذي عند عينك؟
إنه ليس واحد، إنهما ندبين.
مينجا: إنه عاري.
لارا: ماذا؟
مينجا: لماذا تم تلقيبي بالسياف الأعظم؟
لارا: لأنك أقوى سياف؟
مينجا: كان هناك رجلاً يملك هذا اللقب، منذ صغري وحلمي هذا اللقب، بقيت أردد "السياف الأعظم" بتدريبي حتى وصلت لهذا اللقب.
لارا: لم تحكي لي عن سبب هذين الندبين.
مينجا: لقد استحققتهما بسبب ضعفي آنذاك، قاتلته بكل مالدي لكنه كان قوي حقاً، لقد استحقّ كلمة أقوى سياف بالعالم.
لكنني بالنهاية سرقته منه.
فتطيل لارا بالنظر نحو عيناه المرعبتين، وإذ بها تشهر أحد سيوفها وتوجهه نحوه ثم تقول ودمعها لم يجف قط، كانت مغايرةً لنظراتها جميعاً، فقد كانت عابسةً بشكل رهيب ولم تبتسم أبداً ثم قالت: ترقّب اسم أقوى سيّافةً بالعالم.
ورمت سيفها نحو مينجا ليُغرَس بالحائط بجانب مينجا تاركةً إياه متجهةً نحو المجهول.
هذا ما تعودناه منها،الكبرياء ثم الكبرياء.
إنها إحدى صفات السياف النبيلة.
أما في الداخل فقد قال يوناي: إنها قد ذكرت اسمي بطريقة صحيحة حتى.

BINGURحيث تعيش القصص. اكتشف الآن