الفصل 39 "إنقلاب"

336 67 14
                                    

المكان عند الأرضية العلوية لمنزل الشجرة في منطقة ذات عشب كثيف وبطريقهم للمحكمة العالمية.
كورامي: تباً أين ذهبت تلك الحمقاء؟؟
لارا: أيمكن أنه قد تم اختطافها؟؟
ڤو: هذا مستحيل، كانت داخل المنزل ولا يستطيع أحد الدخول دون أن يترك أثر. ناهيكِ عن وجود وحش قوي مثل جانتي معنا، أي أنها من خرج.............هل يمكن أن تخوننا؟؟
كورامي: لا، إن كارتا من أول أعضاء البينغر.
ڤو: إذاً لمَقد هربت
سيريانا: أعتقد سبقتنا للمحكمة العالمية.
كورامي: يالها من حمقاء.
جااااااااااانتييييي أقصى سرعة لديك
فيلحظ الجميع أن لارا كانت تكلم جانتي فينظر الجميع لها لتقول: هذا صحيح.
تستدير نحو الجميع لتقول: يارفقا، إن كارتا كانت متجهة نحو البحر مباشرةً، أي أن هدفها المحكمة العالمية.
جانتي: چچچچچچچچ.
وإذ بجانتي يسرع بطريقة هائلة آنذاك.
فتطير لارا لتسقط فيمسك بها كورامي ليطير معها وإذ يمسك بقدمه ڤو يحاول إيقافهم ولا يستطيع وإذ تتحول سيريانا للملاك الشيطاني وتمسك ڤو وتسحبهم بصعوبة ليمسكوا بأغصان جانتي
لارا وعيناها تلمع:كم سرعتك مذهلة يا صاحبي.
كورامي: هل صار جانتي صاحبها؟
ڤو: إنها شجرة التراث، تستطيع فعل المستحيل لم أتوقع أن أرى مثلها في عمري.
كورامي: علي شكرك، لقد أمسكتنا بآخر لحظة.
سيريانا بانزعاج: أن من أمسك بكم جميعاً.
ڤوزاد: لكن نظارتي قد سقطت وأنا أسحبك.
سيريانا: ألا تستطيع الرؤية؟؟
ڤو: أستطيع ولكن بصعوبة.
سيريانا: سأذهب للبحث عنها.
ڤو: لا تقلقي.
وإذ يمد ڤوزاد يده لداخل قميصه الأبيض ليخرج نظارة أخرى.
كورامي بابتسامة مصطنعة: كم نظارة عندك؟
ڤو: هذا من أكبر أسرار ڤو العالمية.
ويرتدي النظارة فتلمع، متكبراً
سيريانا: الأهم من هذا كم بقي لنا حتى نصل للجزيرة؟؟
وإذ بلارا تصعد بين أغصان جانتي للأعلى برشاقة تامة وتنظر.
لارا: سنصل بعد يوم ونصف تقريباً.
سيريانا: جيد
ڤو بتفكير "تلك، رشاقتها رهيبة. لابد أنها ستكون من أقوى الأقوياء لو حاولت رفع قدرة تحمل جسدها"
عند كارتا في منتصف المحيط وهي مياه بداخله لتقول: تباً لهذا المحيط الغبي متى سينتهي.
تصعد خارج البحر لتشاهد الجزيرة
كارتا: جيد يبدو بأنني سأصل في المساء
أما في إمبرطورية كاستوريا، تحديداً في غابة تدعى غابة تجاجا سبب قربها من القرية، كان وانيل وشخصان آخران يجلسون على صخور حول بعضهم
وانيل: ما رأيكما ريزان..مومنا؟؟
ريزان امرأة بمنصف عقدها الثالث لها شعر قصير يصل عند وسط أذنها قليلاً لونه بني بعينان خضراوتان بشرتها حنطية مائلة للسمراء، فتقول: بالنسبة لي فأنا لست موافقة.
مومنا رجل يبدو بعقده الخامس من العمر بشرته سمراء له عينان عسليتان وشعر بني قصير  مموج، يقول بعدها بابتسامة: أنا موافق، سنعيد إحياء منظمة الكهنة.
ريزان: مالذي تقوله؟؟...... لا نريد أن نتورط بالمشاكل مرة أخرى.
مومنا: ألم تسمعي ما حصل له؟
ريزان بعد أن وضعت كفها على وجهها متنهدة: لكنها المحكمة العالمية.
مومنا: لكِ ما تريدين، لكنني سأساعده.
ريزان: هذا يعيد لي الذكريات.
وانيل: هل ستمدين يد العون لي؟
ريزان بعد أن تنهدت: أتمنى أن لا نخوض قتالاً مميتاً.
وانيل: حسناً  لقد صرنا أربعة.
مومنا: أربعة؟؟
فيخرج من حلف شجرة بجانب وانيل شاب يرتدي كنزة خضراء وبنطال برتقالي عريض، شعره أسود قصير بعيون سوداوتان
الشاب: أهلاً
وانيل: إنه يشعر بالخجل قليلاً لأنه الوحيد الجديد.
مومنا: لا بأس
وانيل: لم أعرفكم على بعض هذا الشاب نين عمره 20عاماً من تجاجا نفسها تعلم قوة الكهنة من جديد ولكن لم أستطيع أن أفتح له القفل.
ريزان: مالسبب؟؟
وانيل: لا أعلم؟؟
نين بانزعاج: آسف
ريزان : ليس ذنبك.
وانيل: وها هما الثنائي
ريزان واحدة من أعضاء منظمة الكهنة القديمة
مومنا عاماً كان أكبر شخص في منظمة الكهنة ويكن له الجميع الإحترام بسبب قوته.
نين: تشرفت بمعرفتكما.
ريزان: لا تبقى هكذا بشكلٍ رسمي نحن عائلة واحدة
وانيل: آه صحيص يبدوا بأنكما قد تزوجتما؟؟
ريزان: منذ 5سنوات
وانيل: هل يسرني، جيد والآن أين سنذهب؟
مومنا بتفكير: للعملاق كورب؟
ريزان: تباً له أتريدون ضمه من جديد؟؟
وانيل: سيكون خير عون لنا.
في إمبرطورية كاستوريا وفي مشفى القوات العسكرية في إحدى الغرف.
كان زارانا مستلقي على السرير دون حراك، وهو مليئ بالضمادات: تباً تباً تباً لهم، سأقضي عليهم جميعاً.
دخل أحدهم غرفة زارانا بخطوات ثابتة.
-: يبدو بأن أطفالي قد تخطوك بمراحل أيها العجوز.
زارانا: كاسبر أيها اللعين، عليكَ تربية ولديك جيداً، وإلا سأجعلهما جثتين هامدتين المرة القادمة.
نعم، لقد كان كاسبر، والد كل من ياتسومي وسيريانا.
كاسبر: لقد بدأت العملية.
زارانا: ماذاة
وإذ بالإنفجارات المتسلسلة تدمر نصف قصر الإمبراطور وأغلب القوات العسكرية.
كان جبّار يجلس في مكتب ما، يضع يده على رأسه بتفكير: لقد بدأ فعلته تلك حقاً.
أما في غرفة زارانا.
زارانا: مالذي يحصل
كاشبر: حانت نهايتك.
وإذ يمسك برقبة زارانا ليطحنها وكأنها عجين.
يخرج من المشفى والفوضى تعم بمركز الإمبراطورية.
ويقفز قفزة واحدة ليصل لساحة قصر الإمبرطور، المكان الذي تم فيه رمي رأس الإمبراطور السابق زاجا.
كان يوجد تسعة أشخاص أمامه، ليقف بجانبهم ويستديرون بالناحية المقابلة للقصر ويصيحون: إعلان الإنقلاب قد بدأ الآن.
وبنفس الوقت ينزل من السماء 4أشخاص من بينهم فتاة يرتدون ملابس ندّل ليقفوا  أمام هؤلاء العشرة أشخاص
كاسبر: لا.لا.لا.لا.........لم يحن وقت المعركة الآن، أنصحكم بالتجهز لها.
كاسبر مكلماُ نفسه: شكراً لك ياجبار على عدم فعلك شيء يؤثر سلباً على عمليتي.
قبل بضعة أيام.
يدخل كاسبر غرفة المكتب ذاته الذي به جبّار الآن، وكان به جبّار آنذاك أيضاً.
ليقول جبار دون النظر للقادم: لست متفرغاً.
يجلس كاسبر على كرسي ليقول: إنه أنا.
فينظر جبار له قائلاً: كاسبر؟
كاسبر: سأحدث عن شيء لا يعرفه أحد سوى الإمبراطور زاجا، وعن وانيل.
جبّار: يبدو أن الأمر مهم.
كاسبر: في الحقيقة، أنا لستُ ضابطًا في الإمبراطورية، لكن الإمبراطور زاجا طلب مني هذا، حتى أفتعل انقلاب.
وإذ بأحد الجنود يدخل الغرفة قائلاً: إن الإمبراطور يطلب كل من الضابط جبار والضابط كاسبر لقصره.
كاسبر: سأكلمك عن كل شيء لاحقاً، لكن أرجوك أن لا تتدخل بكل هذا.
أما الآن، فيختفي آولائك العشرة أشخاص من أمام الندّل الأربعة.
وفي جزيرة نيريا التي توجد بها المحكمة العالمية تصل كارتا. وبعد أن خرجت لليابسة، تتفاجئ بأن المكان كما رأته بحلمها، المحكمة على جبل وأمامها غابة كثيرة الأشجار.
كارتا: أولاً يجب علي النوم ولكن أين؟ ت
وإذ تستلقي على أحد أغصان الأشجار لتنام.
وفي صباح اليوم التالي.
تنزل كارتا من أعلى الشجرة مكلمة نفسها: يجب علي التحرك
وإذ يظهر بجانب كارتا شاب له شعر ناعم طويل ولونه بني، له بشرة حنطية بعيون خضراء ووسيم بعضلات مفتولة وطويل
الشاب :هل أوصلكِ للمحكمة ياآنستي؟؟؛ مع ابتسامة صغيرة تخرج من القلب.

كارتا: ماذا أنا؟؟..................... نعم إن لم يكن هنالك مانع.
ثم تقول مكلمة نفسها: متى وصل هنا؟
الشاب: بالطبع ليس لدي.
وإذ يحملها بين يديه ويقفز بين أغصان الأشجار وهو يصعد الجبل.
كارتا: من أنت؟
الشاب: أنا........... أنا شخص قد ضلَّ طريقه وابتعد عن مبتغاه لأجل من يحب.
ولكن الحب قد غدره...غدره وطعنه من الخلف.
كارتا: يبدو بأن حبيبتك قد تركتك لأمرٍ ما؟
الشاب: تباً للحب الذي يجري بعروقِ الناس.
لم يعد يوجد حب لقد حُذِفَت من قاموس المعنى والمشاعر والحياة لقد حُذِفَت من كل مكان.
ها قد وصلنا للبوابة يا آنستي.
كارتا: واو أنت سريع.
الشاب: لقد أرغمني القدر على تحمل الكثير من الأوجاع.
كارتا: مبتغاك لا يستطيعون الأشخاص العاديين تفهمه وأنا من بينهم.
الشاب: بالمناسبة أنا قائد قوات حفظ السلام للفرقS
كارتا: ماذا؛ بتفاجئ
وإذ يركضون نحوها الكثير من الجنود قبل أن تستوعب الأمر ليقيدوها بالأصفاد الحديدية المانعة لتسرب الطاقة من الجسد
كارتا: تباً تباً لكم أعيدوا لي ياتسومي.
الشاب: آه؟؟
أتقصدين قائد البين... لا أعرف ماذا؟؟
كارتا: إنها البينغر .... البيننغر.
الشاب: آه؛ أنا متأسف لسوء تعاملي مع حسناء مثلَكِ، ونسيت أن أقول لكِ سيتم إعدامه بعدَ عدة أيام; يتكلم ببرودة أعصاب ولا يوحي من وجهه أية مشاعر.
وإذ تفتح البوابة ويدخلون لتشاهد كارتا أن المحكمة عبارة عن ساحة كبيرة حولها تماثيل عملاقة ويوجد سلالم للأسفل من اليسار ومن اليمين للأعلى والساحة خالية
كارتا: لا يبدو بأنها محكمة.
الشاب: آه لم تدخلي لها من قبل دائماً ما آتي بأشخاصٍ هاربين ولكن أنتِ تريدين دخولها.
كارتا: لإنقاذ قائدنا.
الشاب: لن يحدث هذا.
ينزل ذاك الشاب كارتا لأسف ليضعها في زنزانة ويمرون من أمام ياتسومي.
ياتسومي: كارتا!!
كارتا: ياتسومي.....ياتسومي؟؟؟؟ هل أنت بخير
غاتوك: وهل يمكن لقائدنا أن يهزم بهذه البساطة؟؟
كارتا: وغاتوك أيضاً؟
قائدكمة
ياتسومي: وفتاة الزومبي أيضاً
تانوي: مرحباً تلوح بيدها لكارتا
وإذ يضع الشاب كارتا في الزنزانة ويغلق عليها الزنزانة المقابلة لزنزانة تانوي.
ياتسومي: ألم أطلب منكم أن تأتوا؟
كارتا: لقد تركتهم وأتيت وحدي مسرعة.
غاتوك: الأهم من هذا متى سيصل الباقين؟
كارتا: بعد يوم على ما أعتقد.
غاتوك: ياتسومي فلتحافظ على طاقتك قدر المستطاع يبدو أن لدينا قتال فتاك عما قريب.
ياتسومي: ولكن سيوف الدمار ليست بحوزتنا
غاتوك: لا تقلق بشأن هذا الآن... الأهم من هذا تانوي أعتقد أن لسيفك تقنيات.
كارتا: صحيح.. لديكِ السابع صحيح؟؟
تانوي: صحيح.. ولكن لا أعلم شيئ عنه
غاتوك:  هل تستطيعين قطع ذراعك؟؟
تانوي: ماذاا؟
هل ضربت رأسك بمكان ما؟
ياتسومي: مالذي تقوله ياغاتوك
غاتوك بجدية: تانوي حاولي قطعها
تانوي: بعد أن نظرت له نظرة تحدي وهي واثقة: حسناً
وإذ تمسك ذراعها بذراعها الأخرى وتسحبها.
كارتا: هل تستطيعين قطعها بهذا الشكل؟؟
لكن لماذا؟
تانوي: يجب علي قطعها.
وهي تتألم، لكن لم يفلح الأم.
لكن مدّت يدها للخارج حتى يمسك بها غاتوك ثم يسحبان هما الإثنان فتصيح من شدة الألم حتى قطعت.

BINGURحيث تعيش القصص. اكتشف الآن