الفصل 83 "البيغاسوس"

261 40 28
                                    

يبدأ شعاع الملكة بالإختفاء وبنفس الوقت يبدأ حاجز العنقاء بالإنقشاع; كانت آنذاك عين جييز بقبضة ذراع كوبي المقطوعة.
كوبي وهو يهبط على الأرض: أيعتبر هذا تعادلاً؟؟
جييز: لم نبدأ بعد.
كوبي: سحقاً لك.
جييز: ألا يجب عليك الإستسلام...لقد خسرت ذراعك.
كوبي وقد صارت طريقة كلامه باردة: وقد خسرت عين...همم أعتبره تعادلاً إلى الآن.
ليركضان نحو بعضهما البعض.
عند ياتسومي والرفاق.
ياتسومي: قد اقتربوا.
كورامي: نعم إنهم هما.
كاسبر: هنالك طاقتان تتجه لهنا بسرعة كبيرة.
وانيل: سيتكفل الأطفال بأمرهم.
كاسبر: لننهي أمر توني
توني بصياح: هياا
ليركضان كاسبر ووانيل نحو توني فيظهران راكان ونيبا أمامهما وقد سددا ركلة لأعلى فيتلقاا الركلتان بالكامل ويطيران لأعلى ما إن ارتفعوا قليلاً لأعلى حتى أصبحا ياتسومي و كورامي أمام راكان ونيبا.
ياتسومي: نيباا.
ليسدد ياتسومي لكمة نحو نيبا وكورامي موجه قبضته نحو راكان ليتفادا اللكمتان ببساطة ويقفزان بالهواء بنفس الطريقة ويسددان ركلة لياتسومي وكورامي فيتشقلبون قليلاً على الأرض ويعاودان الوقوف حتى سقطى كاسبر ووانيل على قدميهما.
كاسبر: ياتسومي؟؟
ياتسومي: لا تقلق علي سأنقذك منهم.
لينظر كاسبر بتفاجئ لياتسومي.
كاسبر: تنقذني؟؟
بالطبع سيقول ياتسومي جملةً كهذه، فهو لا يعلم أي شيء عن والده.
سحقاً لماض أحمق.
فلتفخر يا ولدي بأني والدك.
لينظر كاسبر باتجاه توني ونيبا وراكان بغضب.
يبدأ كاسبر بإخراج؟ضغط طاقته بشكل مهوول.
ياتسومي بذعر: والدي!
ليحني كاسبر ركبتيه قليلاً ويدفع بنفسه بقوة جبّارة.
حتى حُفرت الأرض الترابية.
ليصل لراكان ونيبا ويسدد لكمة بكل قبضة نحوهما ولكن قبل أن يصل إليهما.
وانيل وهو ينظر للجهة الأخرى بتململ: ها قد بدأ.
فيتلقان اللكمتان قبل ان تصلا قبضتا كاسبر إليهما.
وكورامي وياتسومي ينظران بذهول.
فيطيران نيبا وراكان....فيبدأ وانيل بالركض نحو كاسبر ليقفز فوقه.
فيتجهز كاسبر للكمة أخرى من بعيد وإذ يصبح وانيل أمام قبضة كاسبر ليحط قدماه عليها ويلكم كاسبر بقوه هائلة وإذ بوانيل يطير بسرعة جبّارة نحو توني.
وتوني متفاجئ وكان مستعد للكمة....لا لوانيل.
وانيل: إليك هذا.
لتتشكل قبضة عملاقة من طاقة الكهنة الخاصة بوانيل وتندفع بسرعة صاروخيّة حتى أعادت وانيل للوراء وقد تلقى توني اللكمة تماماً.
ياتسومي وهو ينظر نحو كورامي بنظرة سخف: هاا وكأنهما يعرفان بعضهما منذ زمن.
كورامي: هههههه نعم نعم.
أيها الأحمق إنهما يعرفان بعضهما.
ياتسومي : ماذا!؟
كورامي: يال حماقتك
ياتسومي: أحقاً يعرفان بعضهما؟؟
كورامي: نعم ومنذ زمن طويل.
وهذا الذي تحيطه تلك الطاقة الظلاميّة كان معهم أيضاً
عند الجيش الأوّل.
في الجو....بعيداً عن الجميع كانتا تيمي وزوهي تحومان بالجو أمام بعضهما وزوهي متفاجئة.
(زوهي هي اخت غاتوك وتيمي هي الساحرة الخاصة بمنظمة العنقاء مع كاسبر)
زوهي: كيف لكِ أن تعيشي بنصف جسد؟
سابقاً.
زوهي: بما أن القدرات لن تجدي معكِ نفع
لتختفي وتظهر أمام تيمي.
فاللياقة الجسدية هي اللي ستحدد المنتصر بيننا.
لتركلها عند بطنها وبما أنها نيران فتحترق عبائة تيمي وإذ بها تنزعها وترميها على الأرض
فتنظر زوهي لها بصدمة.
الآن:
تيمي: لا دخل لكِ يا صغيرة.
إن العباءة التي كانت تخفي وجهها لأنها نصف هيكل عظمي والآخر بشرية جميلة عادية.
زوهي بحماس: تحدٍ تحدٍ.
تيمي: ماذا؟؟
زوهي: إذا انتصرت بهذا القتال ستقولين لي ماهو ما ضيكِ.
تيمي: إن انتصرت عليكِ ستكون حياتكِ لي.
زوهي بنظرة استغباء: اخي..كاستوت....بيشا....لاما....والآن أنتِ تريدونني.
ولا أحدَ منكم سينتصر.
تيمي: ما بال هذه الحمقاء.....كل هؤلاء خائضة معهم تحديات؟
وإذ بهما تطيران نحو بعضهما البعض حتى وصلتا لبعض فتلكم زوهي لكمة جانبية لتصدها تيمي بساعدها وتلتف تيمي فتسدد ركلة لتتلاشى زوهي ل نيران فتبتسم تيمي إبتسامة خبيثة وتبقى زوهي بحالتها الناريّة.
تيمي: هوو هووووي...يا أخت المدمر....أين أنتِ
زوهي: سحقاً لكِ....أعيديني.
تيمي :حياتكِ لي
زوهي بغضب عارم: قلت لك أرجعيني
^ لينفجر المكان كله بالصواعق الكهربائيّة لبعدٍ هائل.
إذ ب تيمي تسقط من الهواء للأرض مباشرةً لتضرب بها.
زوهي: أنا الكرة الناريّة...لا أحد يستطيع التحكّم بي.
إذ ب وعيها يذهب .
زوهي بتفاجئ: طاقتي...إنتهت فجأةً.
فتسقط لأسفل أيضاً.
أحد جنود الجيش الأوّل:...... من هذه؟؟
آخر: وما أدراني فقط أكملوا الهجوووووم لا وقت لهم، نكاد نفوز.
كانت تيمي قد فعّلت تعويذة تنهي طاقة الخصم.
وهكذا انتهى قتالهما بالتعادل.
في مكان ما في صوفكا.
غاتوك: إنه مكان جميل.
الرئيس مع ابتسامة خبيثة لا تفارق وجهه: جميل ..لأنه مرقدك.
كان المكان عبارة عن ساحة شاسعة أرض عشبية بالكامل وتحيطها الكثير من الأشجار على شكل دائرة
غاتوك: فلتمت ب نيراني
إذ بنيزك عملاق يسقط فوق الرئيس مباشرةً
فيفتح الرئيس كفه ويوجهه نحو النيزك الساقط
ليندفع من يده إنفجاراً فضّيّاً يصل لأعلى السماء فيتحول النيزك لغبار منثور.
وبالوقت ذاته كان غاتوك متجهاً نحوه بسرعة كبيرة وقد تحولت ذراعه اليمنى لصهارة بركانية.
ليلكم وجه الرئيس مباشرةً فيطير عدة أمتار ويسقط على الأرض ليعاود النهوض ببرود شديد وقد تشوه وجهه بسبب لكمة غاتوك بسبب الصهارة.
غاتوك: فلتمت أيّها اللعين.
الرئيس: منذ صغرك وقلت لنفسي أنّ موتي على يَدِكَ...هذا هو قَدَري.
لكن.......
ليفتح الرئيس كفه موجهاً نحو غاتوك ويطلق صاعقةً فضّيّةً نحوه....باللحظةِ نفسها كان غاتوك قد أخرج حائطاً من الأرض ليجذب الكهرباء.
إذ بالرئيس يخلع عبائته الطويلة ليبقى بسروال فضي اللون ويركض نحو الحائط يصل للحائط بسرعة ويلامسه بكفه وإذ به يصدر إنفجاراً جبّاراً
في بداية صوفكا
^يركل جييز كوبي بقدمه اليسرى ليطير بسرعة هائلة ما إن وصل للمبنى الأول يحاول أن يحطّ عليه ولكن من شدّة الركلة قد دمّرت حجارة المبنى وجعله يخرج من الطرف الآخر.
كوبي وهو يكلم نفسه: الخطوة الخاطفة....تعامداً على طبيعة نوعيّة الأرض والطبيعة فإنّ الجنيّة جاهزة
وإذ ب كوبي يغلق قليلاً على نفسه ويعاود الإنفتاح فيتوقف بمكانه وأصبح حوله عبارة عن بريق فضّي اللون
جييز: جنية...يبدو أنك قد أطلقت عنان قوّتك.....سمعت أنك قد طلبت من جنيتك أن تصبح عنقاء أهذا صحيح؟
عصفورةً جميلة
ليختفي كوبي ويظهر أمام جييز ويلكمه لكمةً بسيطة على معدته.
جييز بتفاجئ: ما هذا....أفقدت عقلك؟؟...أتسمي هذه لكمة.......حتى انني لم أستطع الشعور بها.
يلتفّ جييز ويسدد ركلةً نحو وجه كوبي ما إن وصلت قدم جييز نحو كوبي حتى يتلقى ضربةً جييز على وجهه مباضرةً تجعله يطير بالهواء بسرعة كبيرة يسقط على الأرض وهو يتدحرج عليها ليعاود الوقوف وما تزال الضربة تزيحه من مكانه على الأرض من شدة قوتها فيعاود القفز بالهواء بسرعة كبيرة ليطير باتجاه كوبي.
كوبي: عنقاء الجنّيّات قد لعنتك.
جييز: لعنتني؟؟ لا تجعلني أضحك.
كوبي: لم نقاتل معاً بكامل قوتنا أبداً، إن قوة تدمير الحروب قد فرقتنا، ولا نعلم شيءاً عن قوتنا، لذلك أنت هالك.
يجب أن تعرف من الخاسر بمجرد شعورك أني هنا.
وإذ بكوبي يطير بسرعة نحو جييز ليتوقف فجأةً.
جييز & كوبي تفاجئ كبير: البيغاسوس؟؟؟؟
في منتصف صوفكا.
الرئيس: غاتوك
غاتوك: احذر ماذا.
واذ بحجارة من الأرض تخرج لِتُمسِكَ بالرئيس.
الرئيس : يبدو أنّك قد أتممت ما تريد أن تفعله واذ تبدأ الحجارة بالاحتراق.
غاتوك وهو يقترب منه: لماذا لا تقاوم؟
الرئيس: متى كان الأب يقتل ابنه؟
غاتوك: لن تتحامق علي الآن.
كنتُ هدفك منذ زمن.
الرئيس: هذا صحيح، لكن ليس لقتلك.
لدي طلب أخير، طلب كنت أحتاج إجبارك على القتال من أجله مراراً وتكاراراً.
غاتوك بغضب: فلتقااااااااتل
الرئيس: والدتك
يصدم غاتوك من جملة والده.
الرئيس: انها ليست ميتة كما وصلتك أخبارها.
ليكسر الرئيس الحجارة من حوله ببساطة وهو مشتعل بالنيران ويضع كفّه عند قَلبِ غاتوك ولكن غاتوك لا يحرك ساكناً
الرئيس: انها اتُّهِمَت بانجاب الكارثة.
غاتوك: ماذا؟؟
منذ ستة وثلاثين عاماً
امرأةً مستلقية على فراش.
يفتح رجل مطلي بالدماء باب الغرفة فيبتسم، وتبتسم المرأة له.
وطفل رضيع بين أحضانها.
الامرأة: لقد تأخرتَ حقاً.
الرجل: أنا آسف، لقد طالت الحرب كثيراً. لكننا قد انتصرنا.
حتى أنني لم أغسل نفسي بعد.
فتضح الأم قائلة: يبدو عليك الإرهاق التام، أتريد حمله؟
الرجل: لا أظنني قادر على حمله، إنني تعب حقاً، رغم أنني متشوق لألمسه.
ليدخل شخص غامض ويقول: يجب أن يقتل هذا الطفل.
الرجل: ماذا تقول؟؟
الشخص الغامض: سيجلب الدمار للعالم، ألم تلحظ قوة طاقته رغم أنه رضيع؟، على كل إنها أوامر الإمبراطورة.
الرجل: ماهذا الهراء
وتبدأ المرأة بالبكاء.
الغامض: إن لم تعطونا إيّاه فسنقتلكم جميعاً، أنتم تعلمون أن الآزونك بشر ملاحقين.
واذ بالزوجين يحتضنا الطفل ويتمتمون مع بعضهم.
المرأة: اذهب بعيداً به.
ثم تبكي وتقول: اذهب يا نيدر اذهب واجعله رجلاً فخوراً قوياً، يحمل اسم عائلتنا.
نيدر ببكاء وانزعاج: تببباااااااًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًً.
ثم ينظر لها بجدية، أعدك أننا عائدون إليكِ.
نيدر يحمل الطفل ويتوجه عند الشخص.
نيدر :سيأتي يوم وتندمون.
ليغلق قدميه ويقفز بقوة هائلة ليدمر سقف الغرفة ويبدأ بالهروب.
الفامض: الحقوا به، إنه يهرب.
المرأة: لن تستطيعوا أبداً
ليمسكوا بالإمرأة ويضعونها بالسجن، رغم انها مازالت تعبة من الولادة.
الآن.
الرئيس: وبعدها تركتك، لأنهم عثروا علي، والأهم من هذا أنني تركتك بسبب طلب والدتك لتكون أقوى، كنت أستطيع تركك معي بطريقة أو بأخرى، لكنك ستصبح رجلاً مدللاً لا أكثر.
أنت لستَ قوياً لأنك من الآزونك يا غاتوك، أنت قوياً بسبب ما حدث بحياتك.
حياتك الغامضة تلك.
غاتوك بتفاجئ كبير: الهذا السبب كنت تريد قتلي؟؟
ليضع الرئيس رأسه بالأرض، ثم يقول: لم أنوي قط قتلك، جلّ ما كنت أهدف إليه هو أن تصبح أقوى وأقوى، وها أنت ذا تتفوق علي.
غاتوك بصياح: اخرس أيها الكاذب.
الرئيس: لك كل الحرية أن لا تصدق، لكنها الحقيقة يا بني.
غاتوك بصياح أعلى: أنت كاااذببب.
الرئيس: لقد حُبِستُ في صوفكا لأن المحكمة العالمية لاتدخلها، هنا تمكنت من الهروب رغم أنني آزونكي، لكن بتركي لك في المجهول، جعلك رجلاً يمكن الوثوق به.
تمضي ثوان عدة حتى هدأ ليقول ببرود تام: أين هي سييو؟
الرئيس: قد وصلت صاحبة الامبراطوريّة، إن أمك مسجونة عندها.
ليتفاجئ غاتوك بهذا الكم الجبّار من الطاقة
الرئيس: البيغاسوس.

BINGURحيث تعيش القصص. اكتشف الآن