الفصل 152 "نائب القائد"

158 19 43
                                    

يحطّ منزل البالون على أرض عشبية أمام سور كبير.
فتقفز كاستوريا للأسفل بحيويّتها المعروفة.
ويلحق بها بينر.
كاستوريا: ماذا تدعى هذه الإمبراطورية؟
بينر وهو يمسك بخريطة وينظر لها: أعتقد أنها لوجيا.
إنها إمبراطورية مشهورة بالفاكهة التي لديها.
فيصلان لبوابة السور، ثم يطرقها بينر، فيفتح له أحد حراس البوابة ويقول: تفضلا، سيّاح أليس كذلك؟
بينر بابتسامة:هذا صحيح.
ويكملون للداخل.
كان شكلها كأي إمبراطورية عاادية أرضية رخامية ومباني وسكّان كثيرون.
بينر مكلماً الحارس: لَو كنتَ قائداً لمنظمة ما، من ستختاره لينضم لك؟
الحارس باستغراب: سؤال غريب، لكن سأجيبك، اذهب مباشرةً للأمام وستصل لساحة كبيرة، ستعثر عليه بتاتاً.
ويرجع الحارس لمبنى صغير بجانب السور وهو يقول: أما منزلك الطائر، سأعتني به ريثما ترجع.
بينر باستغراب: أكنت ترانا؟
أما عند تلك الساحة التي تكلم عنها الحارس كان يجلس على حافة بركة ماء تتوسطها نافورة أمامه لافتة مكتوب عليها
" من يهزمني بقتال سيوف سيكسب سبعين مليون "

(مظهره كتقريب👇)

فيصلان كل من بينر وكاستوريا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فيصلان كل من بينر وكاستوريا.
بينر وهو ينظر لذاك الشخص: أظنه هو.
فتطير نحوه كاستوريا وتلتف حوله، كانت نظراته تتبعها بسرعة كبيرة.
بينر وهو يقرأ: أظنه واثق من نفسه.
هوي، يا فتى، أعطني سيف أريد مبارزتك.
الشاب: ليس لدي.
بينر باستغراب: ماذا؟
كيف سأقاتلك؟
الشاب: اذهب واشتري، يوجد الكثير من متاجر الأسلحة.
كاستوريا بحماسها المعروف: أييها القائد بينر.
فينظر لها وإذ بسيف أصفر يضيئ بقوة يطير فوق كف كاستوريا الناعم والصغير مما أثار استغراب بينر للمرة المليون، فيتنهد بينر قائلاً: لن أستغرب مرةً أخررى أبداً أبداً أبداً.
فيمسك بالسيف الضوئي الذي أنشأته كاستوريا وثم قال: أنا جاهز، لكني لا أريد نقوداً.
الشاب: إذاً ماذا تريد؟
بينر وهو يؤشر نحوه: أريدك أنت.
الشاب: لقد سمعت إشاعة منذ زمن، أن لقاء قائد البينغر و نائبه الكاهن الأسود، مشابه لهذا، أهي مصادفة.
بينر: أنت على اتطلاع كبير.
من تكون؟
الشاب: مجرد سيّاف يطمح بأن يصبح الأفضل.
بينر: أريدك أن تنضم لي.
فيقف الشاب ويسحب سيفه الأبيض من غمده الذي عند ظهره.
ويركض بسرعة نحو بينر، فيصد بينر بصعوبة ضربة الشاب لكنه يختل توازنه وبصعوبة يعيده بتراجعه بضعة خطوات، لكن الشاب لم يعطه الفرصة للإتّزان بشكل تام بل أكمل هجماته.
بينر بنفسه: إنه قوي حقاً.
بينر مكلماً ذاك الشاب: ماهو اسمك؟
الشاب: كيوتو.
بينر: أظن أن هزيمتي لك مستحيلة، فأنا لستُ سيّافاً.
كيوتو: لا بأس، سأنضم لك، فبعد كل شيء، انا غني سافل لست أشتهي أي شيء من هذا العالم إلا ان اصبح الافضل.
لكن كيف لكَ أن تثق بشخص وتدعه يسافر معك وأنت الآن تعرفت عليه؟
بينر: وجهة نظر صحيحة.
لكن لماذا تقول هذا وأنتَ تنوي الإنضمام؟
على كل حال الأمر سيان بالنسبة لي، فإن لم أثق بك لن تثق بي.
فيبتسم ويكمل: سأكون أنا القائد، وأنت النائب.
ثم يضرب كيوتو بسيفه ليبعد بينر قليلاً ويعيد سيفه لغمده ثم يقول: حسناً أيها القائد.
لكن رحلتي معك ستجعلني الأفضل بمبارزة السيوف ياترى؟
بينر: هدفك أن تصبح الأقوى، وأظن أنه يجب عليك هزيمة أقوى سياف بالعالم، إنّه السياف مينجا.
كيوتو: حسناً، أيها القائد بينر
بينر: قل لي بينر فقط.
فيختفي السيف الذي كان بيد بينر.
كاستوريا بابتسامة: كان قتالكما، رااائعاً.
ثم تسرع بعودتها وتقول: بسررعة، أريد أن أطير.
بينر بتنهيدة: أنتِ تطيرين الآن.
كيوتو: ما هو اسم الفريق؟
بينر: كاستوريا.
كيوتو: حسناً.
بينر بنفسه: لماذا لم يسأل عن سبب الاسم؟
إنه غريب نوعاً ما.
حتى وصلوا لمنزل البالون.
كيوتو: لقد توقّعتُ كلَّ شيئ إلا منزلاً طائر.
فيبتسم بينر ويحك رأسه.
وإذ بصوت فتاة يدوي بالمكان، فينظر الجميع نحو المكان.
كانت فتاة وسبعة شبّان يتحرّشون بها بين أشجارٍ عند المنطقة الخارجة لسور الإمبراطورية.
فيرفع أحدهم يده ويمسك فم الفتاة
كان أصلعاً.
لكنه يطير من مكانه بضعةَ أمتار وثم يسقط، لأن بينر قفز من مكانه بالفعل وضربه بركبته.
وإذ بالشبان الآخرين يبتعدون عن الفتاة قليلاً.
فيقف الشاب الأصلع ويقول: من أنت يا هذا؟
بينر: ضابط من ضبا، فيتوقف لثانية ويكمل: أنا قائد منظمة كاستوريا.
الشاب: ما هذه الحماقة، مالذي تريده؟
بينر: أنتم، مالذي تريدونه من هذه الفتاة.
كانت الفتاة تنظر له بخوف شديد.
ويركض بعدها الشبان السبعة نحو بينر.
فيتفادى بينر لكمة أحدهم، ويوجّه لكمةً لآخر، فيسقط أرضاً، ثم يقفز ليوجّه ركلةً لولبية نحو أحدهم، وما إن حطّ على الأرض أمسكاه إثنان أما الثلاثة الآخرين بدأوا يركضون نحوه لكن بينر ليس سهل المنال لهذه الدرجة.
فيقفز متشقلباً بالهواء وإذ اللذان يمسكانه يسقطان أرضاً ويدوي بلكمتين نحو إثنين آخرين، وهكذا لم يبقى إلا ذاك الأصلع.
فيقول بخوف شديد: مالذي تظن نفسك فاعلاً، إنها،
لم يكمل كلامه لأن لكمةً توجهت نحو وجهه مباشرة، لتقذفه بعيداً
بينر وهو يقف باتّزان: حمقى.
فينظر نحو الفتاة، لتقف الفتاة بسرعة.

(مظهرها كتقريب👇)

ثم تقول: لا تقل لي أنكَ تريد مثلهم!بينر بصدمة: لالا جئت لأنقذكِ من هؤلاء الأشرار

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ثم تقول: لا تقل لي أنكَ تريد مثلهم!
بينر بصدمة: لالا جئت لأنقذكِ من هؤلاء الأشرار.
الفتاة بابتسامة وهي تحك رأسها: إنهم إخوتي.
فيصدم بينر ثم يقول: ماذا!
الفتاة وما تزال الإبتسامة على شفتيها: إنها الحقيقة.
فيرفع رأسه ذاك الأصلع، ويبدأون جميعاً بالوقوف، لكن بينر لم يقف ساكناً بل وضع تلك الفتاة بين يديه وقفز بها نحو منزل البالون بقفزة واحدة فقط، ثم يقلع البالون.
لكن أولئك الشبان لم يستسلموا وبدأوا بلحاق البالون قبل أن يصبح عالياً فيمسك به أحدهم، ويتعلق آخر به ثم يصبحون سلسلة خلف بعضها البعض، لكن كاستوريا كانت لهم بالمرصاد، فقد نزلت لأسفل وبدأت تدغدغ أولهم.
فيصيح وهو يضحك بصعوبة: لا أيتها الصغيرة، ابتعدي ، سأسقط ابتعدديي.
ثم يسقط وبهذا يسقطون جميعاً، ويكمل منزل البالون نحو المجهول.

BINGURحيث تعيش القصص. اكتشف الآن