الفصل 126 "إمبراطورية زين"

202 29 16
                                    

تصل ماريا فاتحةً باب مبنى على شكل قبة من زجاج قائلةً: أدخله دون أن تؤذيه يا نايترون.
كانت القبة عبارة عن زجاج خام بكل مكان يمكن للمرء رؤية كل الحداثة الموجودة هناك.
سيارات وطيارات بالبخار، آلات ميكانيكية هنا وهناك، ورجال آليين أيضاً. كان ديننين منصدماً من كل هذا.
ينزل نايترون ديننين على الأرض العشبية تلك ويفك وثاقه، وإذ بديننين يقفز مسرعاُ للخلف متجهزاُ للقتال.
ماريا: نايترون، قاتله.
يقترب نايترون مسرّحاً شاربيه بإبعيه، لكن ديننين ركض بسرعته تلك راكلاً زجاج القبة تلك بغية كسره. لكن لا فائدة.
تحك ماريا شعرها الأشعث قائلةً: إنه زجاج غير قابل للكسر، أرجو أن تتفهم هذا، عليك أن تستخدم سرعتك تلك ضد نايترون، كانت التجربة السابقة فاشلة بسبب أنها انتحرت بضرب رأسها حتى الموت بهذا الزجاج.
ديننين بتفكير: علي الخروج من هنا بأي طريقة كانت.
ماريا: من الرائع أنني حصلت عليك، أرجوك كن فأر تجارب جيد، حلمي هو أن أعثر على أحد مثلك.
فقد كنت منذ صغري أعمل حتى صرت عالمة إمبراطورية زين هذه وابتكرت السيارات والطائرات. حتى أنني أريد صنع شيء يسهل الطرق البعيدة. لا أدري ما أسميه.
كانت ماريا تتكلم وقتال ديننين ونايترون قد بدأ بالفعل.
نايترون بعد أن تراجع من ركلة من ديننين لجانب شجرة: سيدتي، أيمكنني استخدام اللينتيثا؟
ماريا: لا، أريدك أن تتعب ضده وأن ترهقه، لا أن تهزمه بسهولة.
ديننين: لينتيثا؟ لابد أنه تبطيء الزمن خاصته.
نايترون: حاضر.
وبدأ القتال من جديد، إلا أن نايترون لم يكن له فرصة ضد ديننين وسرعته الرهيبة.
ماريا بتفكير: يبدو أنك ضعيف يا نايترون.
يتعرق نايترون قائلاً: سيدتي، إنه أحد قادة المنظمات المشهورة، يستدخم ضغط طاقته لتفعيل هذه السرعة المجنونة. لكن أنا؟ أنا لست إلا محض رجل عادي دون قدرتي.
ماريا بتفكير: مممم.
ديننين: علي بها أولاً.
ثم يركض بسرعة صاروخية خلفها ويمسكها مم رقبتها بعد أن تعلق بكتفها، فبعد كل شيء، هو قزم.
نايترون بصدمة: سيدتي!
ماريا بعدم اهتمام: أكمل عملك يا نايترون.
ديننين: إياكَ والإقتراب، وإلا قتلتها.
وإذ بسلك حديدي يخرج من عباءة ماريا البيضاء ويلتصق رأسه برقبة ديننين فيصعقه بكهرباء ليسقط أرضاً.
يصدم نايترون ليقول: إنها قوية.
يتأوه ديننين مستلقٍ على الأرض ليقول: تباً.
نايترون باستغراب: لدي سؤال ياسيدتي.
ماريا: اسأل.
نايترون: لقد صعقته وهو يلامسك، لماذا لم تتأثري؟
ماريا: ألا ترى شعري كيف مشعثاً؟ بالطبع تأثرت.
لكنن معتادة عليه ليس إلا.
نايترون بابتسامة مصطنعة مكلماً نفسه: لقد كان بهذا الشكل منذ البداية.
ماريا: حسناً يبدو أنه أُرهِقَ فعلاً، احمله لنذهب.
نايترون: أمركِ.
يمر الوقت بهذه الإمبراطورية الحديثة فعلاً. كان يوجد الكثير من الشوار والأرصفة والسيارات التي تحتاج للمازوت. طائرات صغيرة يمكنها حمل البعض من الناس. وسكك حديدية يتم بناءها الآن.

BINGURحيث تعيش القصص. اكتشف الآن