الفصل 60 "ريستا"

329 53 17
                                    

توني: سمعت أنكما تقاتلتما أيضاً.......بعد فترة من ذاك القتال الدموي
وانيل: هل كنت تتبعنا كلّ هذه المدّة؟؟
توني: ألم تسأل نفسك كيف خرجت من ذاك الحائط؟؟...... لقد وصل مستقبلي ليخرجني.
قبل خمسة وعشرين عام.....بعد خمسة أيام من قتال وانيل وكاسبر الدموي.
يعاد فتح الحائط.
-أتيت لأكون ظلك
توني كان مايزال واقفاً بلا وعي لثواني ثم يسقط أرضاً.
بعد عشر أيّام من تلك اللحظة.
يستيقظ توني وهو على فراش فاخر.
توني: أين أنا؟؟
فيرى أنه يوجد فتاة ذات شعر متموج بني يصل حتى كتفها.
الفتاة: جيد أنك استيقظت.
توني: من أنتِ؟
الفتاة: اسمي ريستا...سأكون ظلّك الحارسة.
توني: بماذا تتفوهين أريد العودة للمنظمة.
ريستا: لا أحد سيبقى حيّاً بالمنظمة.
توني: ماذا؟؟
ريستا: سيموت الجميع.
توني: كيف سأثق بكِ؟؟
ريستا وهي تقوم لتحمل أحد السيوف الزينة: هذا بديهي .
لتضعه عند فخذها.
ريستا: أقطع ساقي
فتضعه عند كتفها.
ريستا: أم ذراعي؟
تضعه على رقبتها
ريستا: أم رأسي.....سأفعل هذا إن أمرتني.
توني بطريقة استهزائية: إقطعي رقبتك إذاً
ريستا: حسناً.
لترفع السيف وتحركه بسرعة عند رقبتها لتصل ذراع توني أمامه.
ريستا بإرتباك: مالذي فعلته؟؟
توني بجدّية: لقد صدّقتك هذا يكفي.
ريستا بخوف: ذراعك.
توني: أريد سؤالك
ريستا: ماذا؟؟
توني: لماذا أنا؟...... تتفوهين وتقولين أنك ظلّي الحارسة.....لماذا اخترتني وكنت سأموت بأيّة لحظة.
ريستا: لقد أحببتك.
توني وقد بدأ بالإرتباك: ماذا؟؟
ريستا: أحبك ياتوني
كنت معك طوال الوقت، كنت ألاحقك، كنتَ أنت من أنقذني ذات يوم.
قبل عدة سنوات، كانت ريستا نفسها بين حشد من قطّاع الطرق، وحدها، بملابس ممزقة.
لا حول لها ولا قوة، ولا تدري ماذا تفعل.
وإذ يصل توني ضارباً ثلاثة منهم ساقطاً فوقهم.
ينظر الجميع له فيسأل أحدهم: من أنتَ أيها المعتوه؟
توني: لا يحق لك معرفة من أنا، لكن لك الحق بمعرفة اسمي على الأقل، فأنا قاتلك.
ثم يطير بسحره موجهاً لكمات لهذا وذاك ليقول: اسمي توني.
يحدث التشابك لمدة لا تقل عن ساعة حتى صفاهم جميعاً.
يقف توني أمام ريستا فينظر لها، كانت بالكاد تكتم بكاءها ملابسها ممزقة يظهر فخذها الأبيض الجميل وجزء كبير من صدرها وجيدها لينزل توني عباءته رامياً إياها فوقها ليقول: تستري يا فتاة.

BINGURحيث تعيش القصص. اكتشف الآن