يقف جاكان بالهواء بين كل من شيرو وياتسومي وبين البيغاسوس ليقول: أنا من سيقتل ملكتنا.
البيغاسوس بكل برود: عن ماذا تتكلم يا جاكان؟
جاكان: الجميع بات يعلم أنكِ ستدمريننا.
البيغاسوس: من قال لكَ هذا الكلام الأحمق؟
ياتسومي مكلماً شيرو: أهنالك سوء تفاهم؟
شيرو بغضب: ياتسومي، استعد، نريد قتال هذه المعتوهة.
ياتسومي: دعنا نرى ماذا سيحصل.
شيرو: أأنتَ مجنون؟
نريد هزيمتها بأسرع وقت ممكن.
جاكان: سمعتكِ تتحدثين مع بلليغ، أنتِ تريدين تدمير إمبراطوريّتنا قريباً.
قلتِ له أنكِ ستدمرين الإمبراطورية التي في الأعلى، ولا يوجد إمبراطورية في الأعلى إلا إمبراطورية الغيوم.
البيغاسوس بانزعاج: العالم العلوي، حيث يعيش الملائكة هناك، كان هدفي تدميرهم، ليس مسقط رأسي، يالك من أحمقٍ ياجاكان.
كانت نظرات جاكان خائفة ومتلبكة من ما فعله أمام ملكته، فيقول بكل احترام: أنا آسفٌ ياملكتي.
البيغاسوس: بما أنكَ أتيت و جيشك فساعدني في هزيمة الجميع هنا.
جاكان: بأمر سيدتي.
فيصيح شيرو بغية اللعب بتفكير جاكان: أنت هناك، إنها تكذب عليك.
لكن يستل جاكان سيفه ثم يطير لأعلى ويصيح: جنووود إمبراطورية الغيوووم، إن ملكتنا لم تخنّا، بل أنا من أساء الفهم.
كانت نظرات جميع جنود إمبراطورية الغيوم فرحة لكونهم بجانب البيغاسوس الآن، فهم يعلمون كل العلم أنّ القتال بوجه البيغاسوس سيكون بمثابة الإنتحار.
أما جاكان فيرفع وسطاه وسبابته لأعلى ويقول: الختم الخماسي.
ليظهر جاكان بمكان يشع بالبياض هو وأشخاص آخرين يشكلون حلقةً بوسطها شخص أيضاً.
جاكان: ڤينا.
لتقول فتاة من بينهم: ماذا هناك يا جا-صغير؟
(شكلها كتقريب)
جاكان: لا تناديني بهذا اللقب، استلمي رأس الحوت وقاتلي كل من يحاول قتال جنود البيغاسوس.
ڤينا بابتسامة مرحة: حسناً، حسناً.
جاكان: آباج اذهب نحو وسط الإمبراطوريّة.
(شكل آباج كتقريب)
آباج: أمرك.
جاكان: ريا، تون، أيمكنكما الذهاب لمجموعة المقاتلين الذين عند السور؟
ريا: يبدو بأنّ القتال سيكون جميلاً؟
(شكلها كتقريب)
تون: سأختبر قوتي الكاملة وأخيراً.
( شكله كتقريب )
فيوجه جاكان نظره نحو الشخص المتواجد بمنتصف الحلقة ليقول: سيدي ليو!
فيقول ذاك الشخص: سأستلم أقوى الأشخاص.
جاكان: حاضر سيدي.
( شكل ليو كتقريب )
ثم يفتح جاكان عيناه، والذي كان يطير أعلى البهموت، ويوجّه سلاحه نحو شيرو ثم يقول: تجهز أيها الأشقر.
شيرو مكلماً ياتسومي: يبدو أنني سأتركك مدةً حتى أهزم هذا الشخص.
ياتسومي وقد ضرب يديه ببعضهما متجهزاً للقتال مع ابتسامة: سأهزم خصمي قبل أن تهزم خصمك.
أما عِندَ تنين المستعمرة الخاص بريو.
خرج دخان من مبانيه بطريقة مفاجئة، ثم بدأ يتفجّر.
فتنظر كيا للخلف، وإذ بها ترى عدّة أشخاص، ألا وهم مومنا وريزان وكورب أعضاء منظمة الكهنة.
وتيمي وزاتا ودورو وأعضاء منظمة العنقاء.
(شكل كورب كتقريب، لكنه أسمن)
(شكل ريزان كتقريب)
(شكل مومنا كتقريب)
(شكل تيمي كتقريب)
(
شكل زاتا كتقريب)
(شكل دورو كتقريب)
حتى بدأ تنين المستعمرة بالتهاوي، فيقول مومنا موجهاً كلامه لكيا: لقد انتهت حربكم أيتها المحكمة العالمية.
كانت كيا تنظر لهم بغيظ.
تيمي: هيا بنا.
فيقفز الجميع من على التنين ويسقطون سقوطن حراً، أما التنين فانحرف مساره وبدأ بالسقوط.
وهنا أعلنت المحكمة العالمية خروجها من الحرب بشكل جذري.
أما عند جوني الأشقر فكان يصيح كالمجنون بسبب الأحداث الكثيرة.
ويكمل: ماهذا الذي تراه عيناي الجميلتان.
من كان يتوقّع أن المحكمة العالمية ستنفى من الحرب بهذه الطريقة؟
فيقول أحد الجمهور لآخر: هل قال عيناه الجميلتان؟
أما عِند كاڤاغي فكان ينظر لشاشةٍ خاصة به، ثم يعض على شفيه قائلاً: من كان يتوقّع أن ثنائي الموت قد أحضرا منظمتيهما أيضاً.
كانت الشاشات تتكاثر هنا وهناك، حتى بداخل المحكمة العالمية، بساحة كبيرة وُجِدَت شاشة عملاقة يشاهدها جميع جنود المحكمة، فيقترب كوماو للشاشة ويقول: يالكَ من غبي يا ريو، لقد أخطأت تقدير قوة البينغر، إن قوتهم ليست بهم فقط، لديهم الأصدقاء، هذا ما يدعى بقوة الصداقة والقرابة.
إنهم عائلة، على عكسنا تماماً.
فتقترب منه امرأة بالخمسينات بالعمر ألا وهي إحدى الفرقاء أي أن مرتبتها برتبة كوماو ويرو والمدعوة ب كينتارا، فيكمل كوماو: أليس كذلك يا كينتارا؟
كينتارا بابتسامة: هل سيموت ريو الأحمق؟
كوماو: الأهم من هذا، ألا تشعرين بأنّ قائد البينغر يذهب نحو موته بقتاله البيغاسوس وجهاً لوجه؟
كينتارا: لا بدّ أنّ بجعبته شيئ ما، لنرى ماذا سيحصل.
أما بتجاجا، فكان يوجد شاشة كبيرة، ينظر لها الجميع، ومن بينهم شيزوما وكاغورا أصدقاء ياتسومي بصغره.
فيقول شيزوما مرةً أخرى: ها أنتَ هنا يا ياتسومي، لماذا رحلت كل تلك الرحلة أيها الأحمق؟
وعند غاتوك فقد كان يحاول النهوض، لكنه يصدم بظهور ذاك الجارودا خلف زوهي، ويضربها بقبضته بشكل جانبي ليرسلها بقوة كبيرة بلا أن يدرك أحد ما حصل، فيقف غاتوك بصعوبة ويوجّه لكمةً له، لكن جارودا لم يتحرك من مكانه.
أما زوهي فقد أعادت توازنها بالهواء وبدأت بالصياح كالمجنونة وراحت تطير نحوه، فيصيح غاتوك بقوة: خذيهما، سأقاتله وحدي.
لم تقل زوهي أي كلمة، فقد أصبحت عبدةً له، فتطير بسرعة كبيرة ممسكةً بيوني لتضعها بجانب والدة غاتوك وتضع يدها على الأرض أسفلهم ثم تقول، قذف.
لتتشقق الأرض أسفلهم، ثم ينفجر تحت الأرض نيران تقذف الأرضية التي تحتهم للبعيد، مما جعلهم يطيرون مع الأرضية.
كان جارودا ما يزال ينظر لغاتوك إلى أن رفع قبضته ودوى بها نحو رأس غاتوك فأمسك غاتوك قبضة جارودا ثم يبتسم بحرارة ويقول: ألم تدرك أنكَ ستموت هنا؟
وإذ بغاتوك يخرج ضغط طاقة لم نرها منه من قبل أبداً، كانت ضغط طاقةٍ تفتت الأرض التي تحته، وإذ به يرفع جارودا لأعلى فيدوي به على الأرض.
لكن ما إن اصطدم جارودا بالأرض وسكن، بات ضغط طاقته يخرج أيضاً بشكل مهوول.
غاتوك: ألا تمل من رفع طاقتك؟
فيقف جارودا على قدميه ويقترب من غاتوك الذي بدأ يلتمع باللون الفضي، هذا ليس خبراً سارّاً لجارودا، فقد أخرج غاتوك قوة الآزونك مرةً أخرى، القوة المفجرة.
فيبدأان بالإشتباك من جديد كالوحوش الضارية.