ڤوزاد: إحاطة.
وإذ بتلك االقبّة الشفافة تحيط بالمكان أجمع.
ڤوزاد: أيسمعني الجميع؟
أبلغوني أماكنكم، أظنني أستطيع رؤية الإمبراطورية كلها من هنا.
شكلها كتقريب 👇
فتضع تانوي كفها على كتف ڤوزاد وتوصله لبداية السور العملاق ذاك.
فعرضه كبير جداً.
كارتا: نحن بداخل مكان غريب، لكن لا شيئ جديد.
دورف: أما نحن ما نزال عند جانتي.
وفي الهواء كان غاتوك يطير بسرعة جبارة جداً وخلفه يطير جارودا فيقول غااتوك: أنا عائد للسهول الخضراء الكبيرة تلك ، وخلصتكم من شخص هائل القوة.
الجميع: نحن نشعر بطاقته.
بالتوفيق.
غاتوك: الحقوا بسيريانا لا بدّ أنها ستقاتل البيغاسوس.
الجميع: ماذاا!
فيستدير ياتسومي نحو المدخل ويتّجه نحو غرفة البيغاسوس تلك.
لكن يقف أمامه كل من فيتان وبيلليغ.
ياتسومي: تنحّيا عن طريقي.
أما عند جانتي يقف نسر على حافة الأرضية السفلى وقال: يا عنقائي الصغيرة.
هيا بنا .
وإذ بها تكبر ويصعد عليها فريق يوناي أجمع ليطيرون للداخل.
ڤوزاد: لا تفعلوا شيئ حتى أقول لكم.
يوناي: سنكون على أهبةِ الإستعداد.
دورف: مالذي سنفعله نحن؟
ڤوزاد: يارفاق إن الإمبراطوريّة ليست كأي امبراطوريّة، احذروا.
روز: سأبقى عند جانتي إلى أن يحين وقتي.
دورف باستغراب: لحظة، أين يوني؟
أما داخل غرفة البيغاسوس البيضاء.
ترمي سيريانا قوسها وتتوجّه نحو البيغاسوس.
البيغاسوس: الملاك الشيطاني.
كنتُ سأحذر منكِ كما أحذر من المدمّر، لكنك الآن لا فائدة منكِ بعد زواجك.
فتعقد سيريانا حاجبيها.
البيغاسوس: وحش الدمار، ضد المدمر.
سيكون قتالاً به تدمير كثيراً أليس كذلك؟
لكن سيريانا لم ترد.
وإذ بيوني تظهر من خلف سيريانا وقد فعّلت لطاقة والديها "الملاك الشيطاني و الأزونك"
( لصاحبي الزهايمر الملاك الشيطاني أظن أن لا أحد قد نسى هذا. أما الآزونك فهي طاقة عائلة غاتوك الفضية المتفجّرة)
وتصوّب يوني نحو البيغاسوس وهجها الأسود والأبيض المغلف بطاقة الأزونك.
فتحرف البيغاسوس الوهج بمجرد تلويحة صغيرة بيدها، لكن الوهج ينفجر بوجهها ويحول المكان لدخان أسود.
ويبدأ بالإنقشاع.
كانت يوني تطير بجانب سيريانا وقد عقدت حاجبيها أيضاً.
فتضع سيريانا كفها على رأس يوني وتقول بابتسامة غاضبة: أنا لستُ بلا طاقتي؟
أنا لدي الآن طاقتي وطاقة زوجي الآن.
وينقشع الغبار عن البيغاسوس التي بدأت بالتوهج باللون الأبيض.
يوني: أمي، إنها قوية.
سيريانا: حالما تشعرين بالخطر اهربي.
فتومي يوني لها بالإيجاب.
سيريانا باستغراب: هل ستتركينني أموت؟
يوني: لا، سأذهب لإحضار الباقين إن حدث شيئ.
سيريانا: هل أنتِ جاهزة للقتال؟
يوني: نعم أمي.
فتقف البيغاسوس وتركضان كل من سيريانا ويوني نحوها.
ياتسومي بابتسامة: ألن تشعرا بأن أحدهم قد دخل؟
فيتان بصدمة: ماذا؟
ياتسومي: والآن ستقول لي، أين هي زنزانة والدة غاتوك.
فيتان: يجب عليكَ هزيمتي أوّلاً.
وإذ من السماء تدوي قطعة وهج سوداء تشتعل بين كل من ياتسومي وفيتان ويقول: ماذا!
هزيمة قائدي؟
لن يقترب أحد منه.
فيبتسم ياتسومي.
بعد ان انقشع الغبار، اتّضح أنه كورامي.
نعم، فقد وصل وقفز عن التنين لأسفل المكان.
وإذ بأسراب تنانين خضراء داكنة تلحق بالتنين.
كورامي: أيها التنين، عُد إلى لارا.
ويبدأ التنين بالطيران مبتعداً عن الإمبراطورية وهو يتفادى طلقات نيران تلك التنانين الخضراء.
ڤوزاد بابتسامة عبر شبكته: كورامي، أين لارا الآن؟
كورامي: إن لارا ستأتي قريباً.
أما عند سماء السهول الخضراء يسقطان كل من جارودا وغاتوك أمام بعضهما البعض.
كل منهما يعرفان مدى خطورة الآخر.
الأول لقّب بوحش الدمار والثاني لُقِّبَ بالمدمر.
الأول يملك جسداً ضخم وهالةً سوداء والثاني يملك الجبروت بأكمله.
والأول جابه بكل قوة أحد الأسطوريين الخمسة.
والآخر خشي العالم بأكمله من قوته.
غاتوك: ألا تملك لساناً للتكلم؟
لكن لا رد.
فيبتسم غاتوك ويقول: لا بأس.
وإذ تخرج من غاتوك طاقة الآزونك من جسده وتشع باللون الفضي اللامع.
أما جارودا فيخرج من جسده تلك الهالة السوداء المرعبة.
فيوجّه غاتوك كفّه نحو جارودا ويقذف بطاقته الفضية.
فيتلقّاها جارودا بشكل كامل.
ويتطاير الدخان الأسود حول جارودا.
وإذ يقفز نحو السماء من خارج الدخان ساقطاً نحو غاتوك تماماً.
غاتوك: أيها الياما استيقظ.
وإذ تتحول ذراع غاتوك اليمنى لحجارة ويقفز نحو جارودا بقوة.
فيتضاربان كل من ذراع غاتوك الحجرية ورمح جارودا ويقذفان بعيداً عن بعضهما البعض.
لكن غاتوك يخرج من الأرض عمود حجري ويحطّ عليه ثمّ يقفز تجاه جارودا الذي مازال يطير بالسماء.
لكنّه يلوّح برمحه نحو الإتّجاه الموجود به غاتوك وإذ يخرج من رمحه تلك الهالة السوداء نحو غاتوك لكنّ غاتوك يقذف بطاقة الآزونك الفضية ليفجّر هالة جارودا ويثقب الدخان ومايزال يتّجه نحو جارودا الذي وصل على الأرض فيصل غاتوك لأعلى ويوجّه بلكمته نحو جارودا لكن جارود يصدّ لكمة غاتوك الجبّارة برمحه المرعب.
لكن غاتوك لم يتوقّف عن الهجوم فقد تشقلب وسدد ركلةً نحو البصلة السيسائية لدى جارودا ومن ثم يفجّر بطاقة الآزونك خاصته بصلة جارودا السيسائية.
ويطير جارودا لمسافة بعيدة جداً.
ويحط غاتوك على الأرض ثم يقول: هيا يا وحش الدمار.
كان جارودا مستلقي على الأرض بلا حراك.
فيقترب غاتوك منه، وإذ برمح جارودا يطير من بعيد متجهاً نحو غاتوك لكن غاتوك يتفاداه فيغرس بجسد جارودا.
غاتوك بعقله: هل أخطأ وأصاب نفسه!
وإذ بجسد جارودا الضخم يخرج تشققات لا تخرج إلا وهجاً بني داكن اللون.
فيتراجع غاتوك، حتى المدمر شعر بكمية الهيبة التي تخرج من ذاك الوحش.
لم يلقب بوحش الدمار عبثاً.
إنه الرجل الذي قاتل البيغاسوس بالتساوي تقريباً.
غاتوك: لم يبدأ قتالنا بعد، لماذا تريد أن تنهيه بسرعة؟
بموتك.
فيقف جارودا ويخرج طاقته البنية الداكنة بشكل مرعب بعد أن أخرج رمحه.
فيقول غاتوك: أيها الهي هات طاقتك الكاملة.
وإذ بغاتوك يرتدي معطفه الناري الأحمر كالدم وياقته عالية وعريضاً من الأسفل.
وإذ به يخرج نيران هائلة من جسده.
ويوجّهان ذراعيهما نحو بعضهما البعض.
ثم يقفزان تجاه كل من هما الآخر