عاهرة الامام(كاملة ❤️)

118

♥ الــحــلــقــة الــتـاســعـة و الـخـمـسـون تتمة 02 ♥

حبس طوموبيل قدام دار تع حطب صغيرة بصح تحفونة وسط الغابة .. هبطو هبطت وراه معوجة فمها ..

أميمة : تتمسخر بيا ولا تتمسخر بيا ! جبت 6مايوات بش تجيبني لراس الجبل ؟ لا ناس لا حيوانات .. اركب و عاود رجعني متغامرش بيا .
سيف متبسم : معجباتكش لبلاصة ! الهواء نقي يرد الروح .. بعيدة على الحس و التوتر و الناس بلاصة مثالية .
أميمة خزرت فيه تع منيتك : سيف متتمسخرش بيا 4ساعات فالطريق كون راني راقدة ولا نكونيكثي مفهمتش وش هبلني و جابني معاك ديجا وش نستنا منك زعما تديني للبحر مع الناس و نلبس مايو في الاحلام .
سيف : اميمة متحكميش على لبلاصة من الباب ادخلي اوموا شوفيها منبعد احكمي .. ولا نقولك ! متحكميش دوك حتى نوليو .
أميمة : قصدك بعد 4 ساعات بسك راني رايحا .

كملت كلامها و فتحت باب الطوموبيل حتركب مشا ليها و جبدها ..

سيف : أميمة متهبليش امشي ندخلو نحطو لحوايج و نخرجو تشوفي الدنيا متأكد تحبيها .
أميمة نفخت و ضربت باب الطوموبيل : مصباح نستنا فلبلاصة الشابة لي رايحينلها فللخر تجيبني هنا حرام عليك والله .

جبد لافاليز تاعها و صاكودو تاعو و صاشيات تع ماكلا .. مشا داخل تلفت لقاها واقفة في نفس لبلاصة ..

سيف : أميمة ..

ضربت رجلها فلارض و دخلت وراه .. كانت الدار منظمة رغم صغرها بصح بزاف شابة .. فيها طاج واحد مع تدخل من الباب يقابل صالون مفتوح فيه فوتاي و طابلا و كراسى على شكل وسايد بالالوان قدام الشوفاج تع الحطب فوقو رف تع كتابات و باب تع زجاج يخرج للجيهة الخلفية تع الدار .. لكوزينة مفتوحة على الصالون و زوج شومبرات وحدة فارغة و لوخرا فيها سرير كبير و خزانة و لي طابل دو نوي ..
حط الشي لي جاب و راح عندها .. تدور فالدار تستكشف فيها متقدرش تنكر و تقول مشي شابة بسك هايلا .. فتحت الباب الزجاجي و خرجت كي شافت لبلاصة زاد انبهارها .. طابلا تع الحطب لاصقين فيها زوج كراسي و سرير (هذوك لي يعلقوهم في زوج شجرات اكيد عرفتوه منعرف وسمو) و بحيرة صغيرة قدامها كيشغل كرسي ارضي .. بإختصار بلاصة مثالية مريحة تنسيك في هموم الدنيا بإتصال مع الطبيعة .. (تيلمو عندي شحال و انا نتخايل في دار كيما هذي نرتاح فيها و نهرب من الدنيا خلقت فرصة وصفها و رسم صورتها في اذهانكم) ..

سيف : و دوك وشرايك ؟
أميمة : هممم مليحة .

معلقش متأكد بلي عجبتها و متحبش تبين بش
متخرجش غالطة في كلامها قبيل ..

سيف : مكاين حتى واحد هنا تقدري تبدلي قشك و تاخذي راحتك فللبسا بش نخرجو .
أميمة : نخرجو ؟ وين نخرجو ؟ الغابة و الليل قريب و الحيوانات البرية المتوحشة دك تخرج اواه مفيهاش .
سيف ضحك : روحي لبسي روحي عارف وين نروحو .
أميمة : متأكد ! زعما كون يخرجلنا دب ولا ذئب تقدر تحميني و تبعدو ؟ منيش سامحة في عمري متغامرش بيا 🚶
سيف : رايحين لبلاصة مفيها دب مفيها ذئب خفي لبسي قبل مايطيح الليل و منروحوش .

دورت كلامو في راسها ابري حركت كتافها و دخلت للغرفة الوحيدة فدار .. فتحت لفاليز و بقات تقلب فيها مش عارفة وش تلبس مقالهاش وين رايحين و هي مجابتش قش تع غابة و كذا متوقعتش يجيبها للجبل ..

🔮 جام للحلقات + رايكم + توقعاتكم 🔮