121

1.6K 37 1
                                    


🚫🖤 عـــاهــرة الإمـــــام 🖤🚫

✏ ســــارة & بـــخــتــة ✏

الــحــلــقــة الــواحــد و الـسـتـون :

ماشيا فالطريق راجعا لدارهم بعد نص يوم فليسي .. بدايتو كانت صعيبة راسها ميطلعش غير فلارض معنظهاش الجرأءة تخزر لعيون الناس بعض فضيحتها .. اما مع الوقت و بفضل يسرى انذمجت مع صحاباتهم و رجعت تحكي صح مش كيف قبل اما خير من الفترة الاخيرة .. عيطلها فؤاد يوصلها رفضت و حبت تمشي وحدها تتغلب على مخاوفها .. دخلت يدها في جيب صاكها لقات شويا صرف خممت تشري شويا تبناج قبل تدخل للدار .. مشات للحانوت تع عم مصطفى ..

فرح : مسالخير عمي مصطفى .
مسمعتش ردو و مشافتش فيه راحت ديراكت لجيهة شوكولا حطت يدها على وحدة حترفدها ابري بعدت عليها وقت جات ذكرى سيئة لراسها .. هذيك شوكولا كانت المفضلة ليها نقطة ضعفها وقت يتعاركو يصالحها بيها .. قفلت عينيها و صورتو جات في راسها .. فيقها من ذكرياتها صوت راجل اول مرة تسمعو ..

@@@ : ختي راكي مليحة ؟

فتحت عينيها طاحت فيه .. الدوخة لعبت عليها عينيها تفتحو عللخر من الصدمة .. محستش بروحها غير و هي تجري خارجا من الحانوت تدور وراها تلقاه يجري و يعيط عليها اما مقدرتش تسمعو صوت الذكريات المختلفة بيناتهم طغى على صوت العالم الخارجي .. حطت يديها على وذنيها و قفلت عينيها وقت لحقت لآخر يوم جمعهم اليوم الملعون .. فتحت عينيها على صوت فرامل يحبسو بقوة و يد غليظة تجبدها بعيد على الطريق .. يديها بقاو معلقين فالهواء و عينيها فالطوموبيل على شعرة و كانت في عداد الموتى .. طلعت راسها للشخص لي جبدها اول مرة تشوفو بقات تخزر فيه توسوس منها اما هي عقلها كان غايب تخزر فيه اما متشوفش فيه هو تشوف في تفاصيل ذاك النهار ..

@@@ : ختي .. ختي جاوبيني اذا راكي تسمعي فيا راكي مليحة ؟ .. خــتــي .

حرك يدو قدامها عقدت حواجبها و قفلت عينيها ثواني خذات نفس طويل و رجعت فتحتهم .. بعدت عليه و هبطت يديها ..

فرح : شكون نتا لاه جاي وراي ؟
@@@ : انا ميدو وليد مصطفى تع لحانوت .. كي خرجتي بذيك الحالة كأنك هاربة من حاجة جيت وراك نشوفك اذا راكي مليحة .
فرح : ميرسي .

خلاتو و كملت طريقها لدارهم .. راسها يوجع و قلبها يدق بقوة مزالت عايشا فاللحظة لي كانت بينها و بين الموت شعرة .. صورتو بين عينيها محبتش تروح تشوفو مبتسم الابتسامة لي عشقتها و يتبدل بلعقل حتى تولي ابتسامتو ضحكة شر نفس الضحكة لي شافتها على فمو ذاك النهار ..
دخلت بهدوء قلعت صباطها (حشاكم) عند الباب و كانت طالعا جات وراها ياسمينة ..

ياسمينة : فرح راكي مليحة بنتي ؟

حركتلها راسها بلا متنطق حاسة روحها تعبانة فمها مقدراش تحركو .. تعب نفسي مش عارفة لاه ليوم بداات رجعت تتفكر ذاك النهار بعدما نساتو يامات .. دخلت غرفتها رمات صاكها و قلعت لي فوق راسها برك بقات لابسا الحجاب و تكسلت على السرير عنقت جسمها و قفلت عينيها مزيرة عليها تحب تمسح صورتو و الصور لي في راسها اما متقدرش .. كتبتلها تعيش و تبقا تتفكر متنساش و في كل خطرة تتفكرها تلعن روحها ألف خطرة و تلومها لأنها الغالطة الاولى فلحكاية ..

عاهرة الامام(كاملة ❤️)Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora