ديرة ال كثران
الدكة
بعد كثير من القبلات واللمسات من الشيخ رماح لحرمته الي جلّسها بحضنه يسمح ليده بتحسس جسدها وخصرها بالخاصة، ابتعد عنها يسند جبته على خاصتها ويسمع انفاسها المضطربه دليل على حاجته لها، وبأبهامه مسد شفتها السفلية بخفة من الانتفاخ الخفيف الي يحسه بعد قبلاتهم، ابتسمت تناظره ولاحظها يستغرب، وقبل مايسأل هي رفعت يدها تمسح اطراف شفته تهمس : حمره
ابتسم ابتسامه جانبية تكاد لاترى ونطق : هبّلتي بي
ضحكت بخفة ونزلت نظرها دليل خجلها، ورفع راسها من يده الي التمست دقنها يناظر بعيونها لمدة طويله : تخجلين مني؟
هزت راسها بالنفي تبتسم: كلامك هو الي يخجلني ومااعتدته منك
نزل نظره لشفتها ثم رفعهم لعيونها : انا مقصر..العذر والسموحة
ميّلت راسها بابتسامه عذبه : الشيخ رماح والاعتذار؟ كانوا يقولون عنه انه هو والاعتذار مايجتمعون بموقف واحد..اعتقد كان اشاعة ولا؟
ابتسامه ساخره على محياه ارتسمت بعد كلامها، وكان يتأملها كثير وقت كانت تتكلم ونطق : هالكلام كان قبل ماتصير الشيخة حرمته ولا؟
هزت راسها بتاكيد تجاريه مبتسمه : والله انها قويه هالشيخة! بنت من هي؟
رخت ملامحه وتأمل ملامحه الي يحبها كالهيمان، قرّب يسرق قبلة جامحة منها وطويله، ينتقل من شفتها السفلية تارة للعلوية وماكان منها الا انها تمد يدينها لخلف عنقه تبادله، تقبّل شفته العلوية بينما هو يمتص سفليتها، ثواني طويله طالت قبلتها وابتعد يتنهد براحه ويمسح على شعرها من دفنت راسها عند عنقه، قبّل راسها قبله قويله وهمس : اظن صار الوقت اني امشي
رفعت راسها تناظر بملامح مرتخيه : بدري!
هز راسه بالنفي : موصي عراب يروح لبن عفيف واكيد انه وصل الحين
المها : ليه صار شي ؟
اجابها الشيخ رماح بشكل مختصر : مشاكل عندهم
هزت راسها بتفهم وقامت من حضنه يستقيم ويعدل ثوبه بينما هي اخذت بشته تمده له وتخفي تأملاتها لكيانه، مشى باتجاه الباب يلف لها : استودعتس الله
ابتسمت له تغمض عيونها من قبّل راسها قبل مايطلع، حطت يدها على قلبها تهدي نبضاته وتاخذ نفس عميق تناظر مكانهم وكيف كانت مو حاسه الوقت الي مضى والي كان يجمعهم
جلسة الحوش
رفعت نظرها وصيف لها بذهول ثم ناظرت سفاح الي تشوف استوقافه وصدمته، لحظة صمت حلّت عليهم يحاولون يستوعبون الي قالته، واول ماناظرت الشيخة جواهر هو كان وجه وصيف، لأن قبل شوي كانت تدعي بأن بكر ولدها سفاح يكون منها وكيف انقلب بهم الحال، رفعت نظرها لابتهال الي نطقت بعد ماشافت صمتهم ونظرات سفاح الغير متوقعه منها : للحين تبي تأجل موضوعي؟
مسح على ملامح وجهه وترك مسواكه في جيبه يقوم من مكانه بعد ماراحت للغرفة، يتجه لغرفتهم تارك وراه قلب فايض من قهره، كانت الشيخة جواهر بتتكلم لكن وصيف كانت اسرع منها تفز من مكانها ونطقت : تصبحين على خير يالشيخة
تمتمت الشيخة جواهر ب" حسبي الله ونعم الوكيل " على طلعة المها من الدكة بابتسامه على محياها بعد توديعها للشيخ رماح، عقدت حواجبها ونطقت : وش صاير يمه؟
الشيخة جواهر : العوبه حامل
تصنمت المها على عقدة حواجبها لوهله تسترجع امها مين تقصد ونطقت بذهول : ابتهال!!
هزت راسها الشيخة جواهر ترفع نظرها لمنيفة الي طلعت من المطبخ تنطق : سنه ونص ومالقت تحمل الا الحين وقت تزوج عليها يعني!
تمتمت المها ب " استغفر الله العظيم " ثم رفعت صوتها : وين وصيف ؟
الشيخة جواهر بنبرة حزن : ياعمري عليها راحت غرفتها مكسوره
منيفة : بتروحين لها المها؟
هزت راسها المها بالنفي وتذكرتك وقت مشكلتها مع الشيخ رماح ماكان ودها تبوح لأيّ احد عن الي بداخلها والي صاير وكانت فقط تحتاج تكون لوحدها وتوقعت ان هذا الشي افضل لوصيف برضوا، ونطقت تناظر امها : سفاح وينه؟
قامت الشيخة جواهر تتنهد : مع السحليه بالغرفة..وش كان يبي منتس الشيخ رماح على هالوقت الطويل؟
اخفت ابتسامتها بجدية ونطقت : يقول لي على مجلس بكرة..بروح اريح انا يمه تصبحين على خير
عقدت حواجبها الشيخة جواهر: تعالي تعالي
التفت لها المها المها تنطق " سمي " وكملت امها : وش بلاتس تعبانه ؟
هزت اكتوفها بعدم معرفة وجلست جمب امها : مدري يمه من امس وانا احس بالتعب..يمكن عشان دورتي
مدت يدها الشيخة جواهر لشعر بنتها تمسد عليه وتبتسم : قلت لنا البنت اطلع على امها يابنتي وان ماخاب ظني انتس حامل بنسل الشيخ رماح
Part: 27
Start from the beginning
