Part: 23

3.2K 156 78
                                    

⭐️⭐️

عند الكرسي الطويل بوسط الجلسة، والي متوسطته عروستنا وصيف، توزع نظراتها بين الكل مبستمه بطريقة مربكة، جالسين جمبها الشيخة المها والشيخة مهره وبشاير ومنيفة

خبروها بالي صار كله بشكل مختصر، ووقتها ناظرت وصيف للمعنيه " ريم " وهمست لهم : ماارتحت لها
هزت راسها المها بتأييد : ولا انا بغض النظر عن الماضي لكن واضح انها مارح تمشي ايامها هنا على خير
لفت وصيف لمهره تبتسم : مهره طمنينا عنتس
هزت راسها مهره بالنفي مبتسمه : الشيخة مهره ماهو مهره حاف!
ضحكوا عليها لوهله، وكملت كلامها : حياتي عال العال وانتظر الفرج بس
عقدت حواجبها المها باستغراب باستثناء الباقي الي ضحكوا عليها، نطقت المها : وش الفرج الي تنتظرينه؟
ردت مهره بنبرة غير متزنه: مو وقته الحين، الحين وقت الردح بخليهم يغنون لي اغنية خاصة

قامت من مكانها لمكان المطربات تهمس لهم تحت ضحك البنات عليها وانبهار الحريم، وثواني واردفوا بصوت عالي تزامنًا مع صوت الطبول :

المهره اللي عـذبـت كـل ..خيال
‏وعجزت لها الفريس محد عسفها

‏اللي عجـز عـن وصلها كـل رجال
‏هي مهرة شيخها وماغير كفه لمسها

انتهت من انتهى اخر بيت ونزلت الطبول، اخذت نفس عميق ترفع راسها وتبتسم، دعائها استجاب وامنيتها تحققت رغم الظروف، هي الحين بعيون الكل الشيخة مهرة، شيخة ديرة بن عفيف، اتجهت عند جلوس البنات تجلس معهم بتنهيده عمييقة، يفهمونها فيها

عند الرجال

ابتسم سفاح بطريقة غريبه، يغمز لأخوه زيد الي كان ينتظر منه اشارة، وتقدم زيد لمكان رجال بن عفيف يوزع عليهم اوراق مغلقة، استنكروا جموع الرجال بهالحركة الغريبه، يلف كلّا من الشيخ رماح والشيخ نبهان لسفاح الواقف جمبهم، بهمس مسموع للثلاثه من الشيخ رماح : وش ناوي عليه ياسفاح؟؟
هز راسه بتوعد : كل من تكلم في عرضي مايلوم الا نفسه.
الشيخ نبهان : ان كان براسك شر أجله، انت الحين بعرسك ووقف هالمهزله!

رفع دقنه يناظر الرجال الي بدأت بفتح الاوراق بعد اشارة من شيخهم، الشيخ حابس الي كان واقف يبتسم على جمب، وكأنه كان عارف ان الدعوة مارح تمر مرور الكرام ولا جيته عبث، تقدم واحد من الرجال لشيخ بن عفيف يوريه محتوى الورقة، والي كانت عبارة رسمه لمنصة سفاح الديرة، رفع الشيخ حابس عينه لسفاح الواقف يناظره ويناظر جموع رجاله باستهزاء

تعالت الهمسات الغاضبه بين رجال بن عفيف، ينتظرون ردة فعل شيخهم وامره، انتظر الشيخ حابس لدقايق معدوده ثم قام من مكانه يعم الصمت وياقف البقية، تقدم يرفع الورقه : هذا اعتبرة دليل على الكلام الي كان حاصل ياسفاح؟
شد الشيخ رماح قبضة يده، وابتسم سفاح على جمب : سامحنا على القصور يالشيخ حابس، كان ودنا نوزعه للكل لكن هذا العدد الموجود

وصرتي لي دار ولو نجد عيّت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن