Part : 13

2.2K 78 13
                                    


من كان مع عمامه وولد عمه ناصر خارج البيت ولاحظ عيون تراقبه من مجموعة الحريم الي طلعوا من بيتهم، ماقدر يشوف هذي العيون ولا يعرف صاحبتها، لف على نداء ابوه نايف الي يقول له يدخل البيت ولانه هو الوحيد الي ظل خارجه، هز راسه بالنفي : رايح للحدود يبه
هز راسه ابو عراب : انتبه لنفسك واقرا اذكارك

هز راسه عراب بتاكيد يروح، يدخل ابو عراب يشوف جلستهم بالحوش ويجلس جمبهم يلاحظ مهره الي الواضح ان ودها تقول شي لكن متردده، ونطق : قولي وانا عمتس وش الي بخاطرتس؟
ابتسمت مهره لعمها ابو عراب والي دايم الدوم معاهم كذا، هزت راسها تلف نظرها لهم : وش رايكم نروح نخيم بكره؟
نطقت الشيخة نوره تناظر رماح : والله فكرة ماهي بشينه وش رايك يالشيخ رماح؟
تنهد من نادته بالشيخ رماح ولانه يفهمها ويفهم نبرتها ولانها مو راضية على عقد سفاح بوصيف، هز راسه : الي تودّونه
ابتسمت مهره الي لاحظت موافقته السريعة، ولفت لجدتها : نبدأ نجهز ياجده؟
هزت راسها الشيخة نوره : ايه وقولي لالمها تجهز معكم اخبرها تفهم بالتخييم
رفع نظره من سمع طاريها، يفقدها بينهم لكن يدري انها مع وصيف، قام من مكانه ناوي الخروج وكان السؤال من اخوانه ذعار ونايف بـ " وين رايح؟ " ، ونطق " للحدود " بجمود وطلع من البيت تارك خلفه تساؤلات كثيرة منهم،

عند المها الي جالسه مقابل لوصيف، شاردين وكل وحده تفكر بوضعها، مابين وصيف الي من قالوا ان ماله داعي الشوفة ومحد طلبها ارتاحت نوعًا ما لكن داخلها ضاق كون ان زواجه منها لداعي الستر وانه مجبور على هذا الشي، ومابين المها الي استنكرت تصرف رماح معها ولا لقت مبرر له، خافت ان هي سوت شي وهي ماتدري، قطع شرودهم دخول مهره بكل حماس وبشاير خلفها، نطقت مهره تجلس بينهم بالسرير : بكره بنروح نخيم استعدوا!! وصح ترى جده قالت قولي لالمها تجهز معكم
هزت راسها المها بعد ماناظرت وصيف الجامده، تنطق : اكيد بساعدكم بس متى الروحه؟
بشاير : كالعاده بعد صلاة الفجر والفطور هناك
قامت المها يقومون معها : يلا نبدأ

جهزت معهم كل شي ممكن يحتاجونه بالتخييم، ولانها معتاده تجهز في بيت ابوها ومعتاده تطلع مع اخوانها كثير للبر، قدروا انهم يخلصون بوقت قياسي، انتهت تدخل غرفتها بتعب، طلعت لها بجامه حريرية وتدخل لدورة المياه بنية الشاور وطلعت بعد دقايق لافة المنشفة عليها، جلست امام المرايا تدهن جسمها على دخوله للغرفة، ارتبكت تغطي الباين من جسمها بشعرها، لاحظت نظراته من انعكاس المرايا وقامت من مكانها تاخذ البجامه وتدخل لدورة المياه، تنهد يمسح على ملامح وجهه بتعب، ماوده يفكر وكثير ماوده تسرقه خيالاته وتخيلاته سبب نفورها منه رغم مر على زواجهم فترة تكفيها، شال شماغة يشتت شعره للخلف، جلس على الكنبة يشد بيدينه على جبهته، يتجاهل خروجها من دورة المياة ويلتمس خطواتها المتردده

ماخُفي عليها حالة وتجاهله وتدري ان الي سوته غلط لكن ماتقدر تتحكم بنفسها بمثل هذي المواقف، تجرأت تتقدم وتجلس امامه على الطاولة، تشبك يدينها ببعضهم تشد عليهم، تهمس : رماح
مارفع نظره لها انما شتته وتتشتت بعده، خفض نبض قلبها من فعلته الي مااعتادت عليها، تهمس مره ثانيه : ممكن تفهمني وش بلاك ووش الي صاير؟ وانا مسويه عشان تصير كذا؟
رفع نظره لها تشوف حدتها ونبرته الي مااعتادتها : داريتس كثير وعطيتس الامان الي كنتي تبينه! تهددتس حرمه وتتصرفين من راستس دون مشاورتي!
عقدت حواجبها بعدم فهم ثم استوعبت هو وش يقصد : انا كنت خايفة ان سفاح يتهور وهي تتهور وينقلب الحال على وصيف ماكان بنيتي اني اسوي شي من وراك رماح!
زفر انفاسه يشد على قبضة يده الي داخلها السبحه : ولو! تجين وتعلميني وتعطيني خبر  بكل شي تسوينه وبتسوينه!

وصرتي لي دار ولو نجد عيّت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن