ماكان متوقع منها تطلبه الامان منه!، ماقدر يفسر هالشي الا انه خوف، ارخى ظهره على الجلسه الي عند المكان المخصص لهم، بيده مسبحته يحرك احجارها بأصابعه، مايرضى لا لها ولا له الكلام وفضّل جلوسه داخل مكانهم، ولما مر وقت طويل قام من مكانه يدخل الغرفه، يشوفها متمدده على السرير تحت اللحاف، تقدم يبدل ملابسه وينسدح بالجهة الثانيه، حست عليه وكيف ماتحس؟ وهي الي مثلت النوم لجل تمضي الليله لكن عجزت تمضي تمر الثواني كانها دقايق، تحسه وتسمع ثقيل انفاسه، ينبض قلبها بشكل غير طبيعي، رغم الراحة والامان الي حستهم الا ان للحين تخافه، مضت دقايق من ماحست بأيّ صوت غير انفاسه المنتظمة وغفت عينها يغلبها النومقبل ماتغمض عينه كان يتأملها، يتأمل شكلها من الخلف بحكم انها نايمه على جمبها، شعرها المسدول، شتت نظره يتمدد على جمبه الاخر، دامه وعدها فلها الي تبيه
دخلت مهره غرفة وصيف الي كانت جالسه عند مرايتها بطريقة حماسية تنطق : تخيلي وش سمعت اليوم؟
بدون ادنى اهتمام ردت : وشو؟
اخذت نفس تمثّل الاستعداد : الشيخة جواهر تفكر بالنسب للمره الثالثه! وهالمره غير يابعد حيي
عقدت حواجبها تلف لها : كيف يعني؟
تقدمت تجلس على طرف السرير تبتسم : يعني تبي ثانيه لبكرها سفاح ومن تبي بعد؟ الحفيده المميزه
ميّلت راسها بانبهار : منجدتس؟ سمعتي من من الكلام ذا؟
مهره : من الشيخة جواهر بلسانها تقوله لجده
قامت من مكانها تجلس قبالها بنبره متوتره : و وش ردت عليها جده؟
ابتسمت على جمب : لاتخافين بتعنسين عندنا!
ضربت كتفها بخفه تقوم من مكانها : خوفتيني وجع! لو ماقلتيها ابرك
رفعت حاجبها : بالله؟ هذا جزاتي اقولتس انهم يفكرون بتس! لا ومالقوا الا انتِ ياخذونتس لسفاح الديرة!..اصلا واضحه انتس بتعرسين قريب على كثر ماردوا خطابتس
جلست عند مرايتها : اشوه ان الرد يجي من جده ولا من عماني ولا يجي مني
مهره : ايه يبون يعرسونتس لشيخ ولد شيخ
وصيف : وش دراتس يمكن انتِ الي تعرسين لشيخ
رفعت يدينها بالعالي تنطق بنبرة عاليه : يـارب!
ضحكت وصيف تسرح شعرها وكملت مهره : تهقين وش مسويه خويتنا؟بنبره خافته ردت : يوه وش هالسؤال بعد!
ضحكت بشكل خفيف : ياعزتي لها والله! تلقين دمها سايح الحين
رخت حواجبها تنطق بنبرة ذهول : مهره وجع! استحي على وجهتس! مهما كان ترى عمي مو لهدرجة كذا
قامت من مكانها بنية الخروج : الا كذا وادمر بعد! ياشينه وشين طبايعه الجاثوم - طلعت من الغرفة تقفل الباب وراها، هزت وصيف راسها بيأس وطلعت من درجها اوراقها ورسوماتها تبتسمفتح عيونه على صوت اذان صلاة الفجر كعادة اعتادها، لكن الي مااعتاده انه يصحى على شوفتها، نايمه على جمبها ومقابلته بالتحديد، يتأمل ملامحها الناعمه، عيونها وكثافة رموشها، مبسمها وشعرها، غمض عيونه يستغفر ثم عدّل جلسته يهمس
" الله اكبر الله اكبر " لف عليها يمد يده لكتفها ويهزه بخفه : المها
بما ان نومها خفيف وقومتها سهله هي فتحت عيونها اول مانطق اسمها، تعدّل جلستها وتسمعه يكمل : صلاة الفجر
مسحت على ملامح وجهها تناظره من دخل لدورة المياه، قامت من مكانها تستوعب، المكان والسرير وهو، تنهدت من الراحة الي حلّت عليها فجاءه، تقدمت للمرايا تعدّل شكلها بشكل سريع، استوقفت على طلوعه من دورة المياه بدون لايناظرها هو تقدم للدولاب يطلّع ثوبه وشماغه، شتت نظرها تدخل لدورة المياه تغسل وجهها وتتوضأ وانتظرت لحد ماسمعت صوت الباب تتأكد انه مشى