Part: 22

3.1K 188 38
                                    

⭐️

اليوم المنتظر، يوم عرس
سفاح بن نبهان ال كثران على حفيدة الشيخ مضحي ال مغيرة وهي وصيف بنت نايف بن مضحي ال مغيرة

والي مايكون هو النسب الوحيد بين العائلتين الا انه كان بمثابة تذكير بامتداد العلاقات الوطيدة بين الديرتين، والي زيّن العرس اليوم من الطبول والسيوف وكبار الحضور

ولأنه عرس سفاح الديرة، الي زيّن مداخيل ديرته بروس الرخوم الي احضرهم شيخ بن عفيف، بالرغم من عدم قبول الشيخ نبهان والشيخ رماح لكن كان منه الاصرار على رأيه، يناظر روسهم معلقه بابتسامه على شفتيه، سعادته فيهم ممكن انها تضاهي سعادته بعرسه اليوم، واقف مع الجاه الي كانت مسطره السيخ نبهان والشيخ رماح واخوانه بوسط الجموع يسلمون على الحضور ويستقبلون عنياتهم وتباريكهم

وقفت الطبول والاهازيج، وقف الرقص ونزلت السيوف، تجمع الحشود وتصاعدت اصوات الهمس، من لمحوا الشيخ حابس بن عمران ووفد رجاله وراه مقبلين على العرس، وهذا الي كان يخشاه الشيخ نبهان من شاف مقبض الشيخ رماح مشدود، ومن شاف ميّلة راس سفاح، تدارك الوضع من اقبل الشيخ حابس عليهم ينطق بعلو صوته : يالله انك تحيي الشيخ حابس ورجاله

مد يده سفاح يستقبل مصافحة الشيخ حابس بحرارة ويرد عليه مباركته، رفع الشيخ حابس يده الأخرى للخلف بعلامة يأشر عليها ويفهمونه رجاله، يقدمون له غمد طويل يحمل بداخله سيف، وقدمه لسفاح ينطق : هذي عينية سفاح الديرة، سيف منحوت ومخصوص بأسمه ونقول له سامحنا على القصور

ابتسامة على محيا سفاح يهز راسه بتاكيد وقد جابه على مايحب، وونطق : مامنك قصور يالشيخ حابس
هز راسه الشيخ حابس يتقدم ويكمل سلامه على الجاه ولما وصل للشيخ رماح صار السلام حار، ويدينهم عجزت تفارق بعض من شدتها، وعيون الشيخ رماح الي واضح عليها الغضب والحدة تجاه عيون الشيخ حابس الي مرخي ملامحه لأن هو بالنهاية اخذ القليل من حقة بوجهة نظره

تلاشت الحراره الي بينهم من تقدم ابو عرّاب بينهم ينهيها، رفع صوته تجاه رجال الطبول : حيو عرس سفاح الديرة يارجال

هزوا روسهم ورفعوا الطبول يدقونها، ورجعت السيوف تنرفع والابتسامات تبان رغم ان النفوس مارجعت مثلها، نظرات رجال ديرة ال مغيرة لرجال ديرة بن عفيف

قبل ثلاث ساعات من الان
في ديرة بن عفيف تحديدًا

وعند الي واقفه عند المرايا تزيّن شعرها ك بداية، نطقت
" تفضل " بعد ماسمعت صوت ضرب الباب

لفت تشوف عمران الي يناظرها وابتسامة ساخره على محياه، تنطق : خير ؟
التفت عمران يمين وشمال، ورا وقدام تسأله مره ثانيه مستغربه : وش تدّور؟
عمران : الخير مااشوفه بوجهتس قلت يمكن هنيا ولا هينا
اخذت اقرب شي شافته عينها على المرايا، فرشة صغيره ورمتها عليه، تفادها ينزل راسه ويضحك : وش رايتس اسوي شعرتس؟
مهرة : داريه عنك تبي تخربه لي، لا ياروح ابوك خله انا اسويه
عمران : من زينه عاد، اسمعي بقولتس

وصرتي لي دار ولو نجد عيّت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن