Part: 29

6.1K 134 33
                                    

⭐️⭐️

ترددت للحظة وبلعت ريقها تسحب يده وتحطها على بطنها وعند رحمها بالتحديد، ناظرت سوداويته وملامحه الي ذهلت ونطقت : انا حامل رماح! 

رخت ملامحه بذهول يناظر مكان يده ثم رفع عيونه الي تناظرها بلهفه تنتظر رده، ابتسم فعليًا يقبّل راسها قبله طويله، وضم راسها لصدره يشد عليها من فرط سعادته ينطق : ياكبر فرحتي يالمها!..يالخير الي احتوى عُمري!

ابتسمت تحس بنبض قلبه المتسارع، تشد عليه وتحسه كيف يقبّل راسها بين حين واخر، يعبّر عن كمية سعادته رغم انها ماتوفيها بعينه

ابعدها عن حضنه يحاوط وجهها بيدينه مبتسم يتأملها ونطق : يا مثل حصاد يوسف بعد تعبه، وراحة ايوب بعد صبره
تحسس دقنها وطرف شفتها بإبهامه يكمل : يالعوض والرضاء وجبر الخاطر يابنت نبهان

ابتسمت بخفة يرجف جفن عينها وتشع ملامحها خجل، رفع يده الثانيه بأطراف اصابعة ترجع خصلات شعرها للخلف، تنهد براحة كبيرة غامره قلبه، قبّل جبينها بهدوء وانتقل لعيونها الي غمضتهم مبتسمه، وجنتيها اخذت نصيبهم من قبلاته وختمها بقبلة طويلة في شفتها

يمتص شفتها السفلية بينما تبادله بتقبيل علويته، قبله دامت لثواني طويله يستخدم فيها لسانه يتشبع من رحيقها، تنهد يسند جبهته بخاصتها بعد مافصل القبلة لحاجتهم للهواء

سحبها من يده الي تلامس خصرها لطرف السرير، جلسّها وجلس امامها على ركبته، يقبّل بطنها وهذا هدفه، اقترب من بطنها وبالتحديد رحمها يقبله لمدة طويله، ويدينها مرفوعه لشعره تخلخل اصابعها بخصلات شعره وتمسده بخفه

تبتسم تشوف سعادته الي ان شافه احد غيره مارح يحس فيها ابدًا لأن الشيخ رماح وبطبعه الي هي تفهمه الهادي، البارد والجامد، ابتسمت من فصل قبلته يمسد على بطنها بخفة وانظاره عليه : وعد مني..وعد الشيخ رماح بن مضحي اني لأحميك بكل مااوتيت من قوة مهما كان جنسك، ان كنت ولدي وان كنتي بنتي..اقسم بمن احل القسم ان لااحتويكم بصدري وابدّيكم على ضلوعي

دمعت عينها لوهله تمد يدها لملامحها وتنطق بلهفه من فرط مشاعرها تجاه كلماته : رمـاح!
تنهد يرفع راسه ويناظرها مبتسم بخفة، جلس جمبها يتحسس بطرف يده ملامح وجهها والعيون تحكي الكثير من الاشياء،

يتبادلون الهِيام من عمق نظراتهم تجاه بعض، نطق يكسر الصمت وعيونه مركزه بنظراتها : وش سويتي بالمجلس يالشيخة ؟
ضحكت بخفة تاخذ يده الثانيه بين يدينها وبنبرتها الناعمه المعتاده نطقت : سويت كثير اشياء واولهم اعلنت قراري بتزويج بنت ام عبيده بولد خالتي وليد
رخت ملامحه وتوسعت عيونه بخفة من ذهوله ونطق بغير وعي : ومن سمح لتس؟

عقدت حواجبها باستغراب : كيف يعني من سمح لي! انا الي اسمح محد يسمح لي
حاولت تسحب يدينها منه لكن شد عليها يغمض عيونه لثانيه ثم فتحهم بنبرة هاديه : انا الي اسمح لتس وانا الي انهي يالمها لاتنسين ذا الشي..وغير كذا المقصد من كلامي ان من عطاتس الفكرة ذي ؟
شتت نظرها تنطق : يعني مو عاجبك؟
اخذ الشيخ رماح نفس عميق يزفره بخفة ثم رد : ماهي ذي النية ولا هو ذا المقصد..كانت فوق تخيلاتي يالمها ومااعتقدت انتس بتحلينها بهالسهولة

وصرتي لي دار ولو نجد عيّت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن