Part: 14

2.5K 70 11
                                    


حست بوعكه غير طبيعية حلت عليها بدون سابق انذار، حاولت تتماسك لكن يأبى انه يخف او يختفي، اتجهت بجانب امها تهمس : يمه تعبانه!
لفت وسمّت بالله عليها ونطقت : وش بلاتس ؟ وش منه تشكين؟
حطت راسها على كتف امها تأشر على بطنها : مدري وش بلاني! فجاءة كذا
لمحتها الشيخة نوره الي كانت بعيده عنهم في وسط الجلسة وجالسه جمب الشيخة جواهر، ونطقت بصوت شبه عالي عشان يسمعونها : وش بلاها وصيف؟ وش بلاتس يمه؟
رفعت راسها بملامح تعب : مدري ياجده بطني اوجعني فجاءه ولا اقدر اتحمل!
قبل ماترد الشيخة نوره، نطقت الشيخة جواهر بصوت عالي : رجلتس يوديتس المستشفى..سفاح!
بلعت ريقها تناظر امها بهمس : يمه منجدها؟
هزت راسها ام عراب بهمس : رجلتس مافيها شي!
اتاهم صوته يرد : لبيه يمه!
قامت الشيخة جواهر له : زوجتك تعبانه ودها المستشفى
عقد حواجبه مستغرب: وش فيها؟
رفعت كتوفها بعدم معرفة وهز راسه : بنتظرها بالسيارة
لفت نظرها لوصيف : يلا قومي البسي عبايتس يوديتس
انقبض على قلبها وصارت ماتحس بالالم الي هي فيه، تتردد نبرتها : خلاص ماله داعي راح الالم
عقدت حواجبها الشيخة جواهر : وراتس قلبتي!
الشيخة نوره : خلي البنت بحالها ياجواهر! قالت لتس مابها شي وروّح الالم عنها!
لمحت ام عراب ملامح الغضب على الشيخه جواهر، ولمصلحت بنتها هي قامت تقوم وصيف من مكانها : انا بساعدتس يمه قومي! لازم تروحين المستشفى ولا تخلين نفستس كذا!

لبست عبايتها مع مساعدة امها ولمحت ملامح الراحة على الشيخة جواهر تتنهد، اخذت شنطتها من امها وتقدمت بخطوات بطيئة للحد الي وصلت للسيارة،، حرك السيارة اول ماركبت بجانبه، جذبه ريحة عطرها الي كانت عود خفيف، اعتاد على العود الثقيل من امه وابتهال وانواع الفاكهه من خواته، لكن عود خفيف هذا جديد عليه، تنحنح يركز بسواقته على صمت طويل، يلاحظ توترها ويلاحظ يدينها الي شابكتهم ببعض، مسافة ساعة وونص ووصلوا للمستشفى، نزلوا من السيارة تمشي بجانبه، انتظروا قرابة الربع ساعة ونادوا على اسمها تطلع من استراحة النساء تلتقي فيه، يأشر لها للدخول عند غرفة الدكتور المتواجد، جلست على الكرسي المقابل للطاولة وجلس بمقابلها، لفت على سؤال الدكتور الي سألها عن اعراضها وعن الي تحس فيه واجابته بكل شي منتبهه على ان نظرات سفاح ماهي عليها، انما على الدكتور، هز راسه يسأل مره ثانيه : متزوجة؟
ترددت للحظة لكن هزت راسها بايه، تقابل سؤاله التالي : رح نسوي لك تحليل حمل بالبداية ونشوف النتيـ
قبل مايكمل كلامه هي هزت راسها بالنفي : لا
حك حاجبه سفاح يناظرها، ورد الدكتور : هو عادي يعني تحليل للتأكيد حتى لو ماخذه احتياطك هـ
غمضت عيونها بوهقه، كيف توصل له وكيف تتكلم، ابدًا ماتقدر، وتكلم سفاح : ماصار زواج يادكتور فقط عقد نكاح
ودها ان الارض تنشق وتبلعها من احراجها، هز راسه الدكتور بتفهم وكتب لها تحاليل اخرى تسويها، انتهت بالمغذي الي على يدها، تناظر سفاح الي جالس بالكرسي بجانبها ومتكتف، دخلت الممرضة تبتسم لها : انتهى المغذي تقدرين تطلعين..ماتشوفين شر
ابتسمت وصيف لها ترد عليها، رفعت جزئها العلوي تعدل حجابها، رفعت حاجبها من انتبهت ان نظرات سفاح على الممرضة وانقبض قلبها لثواني، وبالحقيقة سفاح كانت نظراته على الكاميرا الي فوق الممرضة، طلعت واردف لها : خلتس شويات وجايتس

وصرتي لي دار ولو نجد عيّت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن