في سفرة الفطور، داخل بيت ال مغيرة، والي يترأسها الشيخ رماح وحولها اخوانه وعيالهم، مرت الشيخة نوره عليهم تسأل : يمه رماح عرّاب وينه؟ مبطيه ماشفته
الشيخ رماح : عرّاب ارسلته لشغله امري ؟
الشيخة نوره : ابد مايامر عليك عدو لكني اليوم ابي اروح السوق مع البنات وبنات خالك معنا وكان ودي انه يودينا
الشيخ رماح : عندتس ناصر يوديكم - نزل نظره لناصر ينطق : ولا ياناصر؟
هز راسه بالايجاب : تبشر ياعم لكن كيف على المحل ؟
الشيخ رماح : خله مقفل ووقت الي تخلص مع جدتك افتحه
نطق ناصر بتردد : بس تراي ياعم مواعد زبون عنـ - قبل مايكمل كلامه جاه الرد بنبرة حاده من عمه رماح نطق فيها : ورع! انا اذا قلت الكلمة وش ترد علها ؟
شتت نظره يهز راسه ويهمس : ابشر
تنهد ذعار يناظر ولده ويناظر اخوه الاصغر رماح الي محد يقدر يعارض كلمته او يقول لا، فهمت الشيخة نوره الوضع ونطقت مخاطبة ناصر : خلاص ياناصر ان كان عندك شغل ماهو مشكله
هز راسه بالنفي يقاطعها ويقوم من مكانه : خلكم جاهزين بس - طلع من البيت، يلف ذعار نظره لرماح : تدري ان المحل مايقدر انه يسكره وراك ضغطت عليه؟
الشيخ رماح : ومن تبي يودي الحريم؟ انا ولا انت! ذعار انت اخوي وحقك على عيني وراسي لكن ولدك هذا لازم يحس بالمسؤولية ولا ماهو حتسي هذا كل ماقلنا له شي تعذر بالمحل!
وانتِ يايمه ماعليتس منه روحي واخذي الي تبينه واخذي وقتس وان قال لتس شي علميني
هزت راسها تنادي البنات من شافتهم انتهوا من الفطور، تقدمت وصيف مبتسمه تشيل الصحون من على السفره ووراها مهره وبشاير، بعد ماشالوا كل شي جلست مهره بجانب ابوها ذعار تهمس : يبه ابي فلوس
لف عليها يسأل : وش له؟
مهره : بروح السوق مع جده والبنات وقلت لامي قالت ماعندي كلمي ابوتس
هز راسه بتاكيد يدخل يده داخل جيبه ويطلع منه محفظته، يمد لها الفلوس ويسأل : تكفيتس؟
هزت راسها مبتسمه تقبل راسه : ايه جعلك ذخر
لف نايف من لمح وصيف تمشي يناديها، ومن تقدمت له سألها : ودتس بفلوس يابنتي؟
هزت راسها بالنفي : لا يبه جعلك سالم ماني برايحه
عقد حواجبه باستغراب : وراه؟
ابتسمت تجلس جمبه ومقابل رماح بالضبط : بيروحون عند الذهب وتعرفني يبه مااحب الذهب ماغير المها ومهره يحبونهرفع نظره رماح من نطقت اسمها تنتبه له وصيف ثم ناظرت ابوها من نطق : وشلونها المها ؟
هزت راسها : بخير وتسلم عليك
طلعت من الغرفة الشيخة نوره تصرخ : وراكم مالبستو؟ ترى والله امشي عنكم
قامت مهره تركض، ويضحك عليها ابوها ذعار ووصيف، تناظرها جدتها : للحينتس مصره على رايتس؟ مانتي برايحه؟
هزت راسها بالنفي وكملت الشيخة نوره كلامها : الله يعيني على هالمخبوله
ضحكت وصيف : ماعليتس ياجده عندتس المها بتعقّلها
ناظرت رماح وماخفي عليها من طرى اسمها هو التفت ورفعت عباتها على راسها تنطق : طالعه على من؟ اكيد عمتها
ضحك نايف ينطق : يازينتس يايمه! وهاازين الي جاني بعد عليتس
ابتسمت وصيف باحراج لانه يقصدها، وضحكت الشيخة نوره تناظر مهره من نزلت مسرعه لابسه عباتها، سهى يتذكر شكلها الي طرى عليه امس، ماترك لنفسه مدخل من قام من مكانه ينطق السلام ويطلع من البيت، يشغل نفسه