⭐️⭐️⭐️⭐️
ديرة بن عفيف
فتحت عيونها على اشعة الشمس الي اخترقت الغرفة، عقدت حواجبها بتعب تمسح على ملامح وجهها، تتذكر لوهله، الي صار والي حدث بالامس، نزلت نظرها لجسدها العاري والي يغطيه اللحاف، تشهق لتأكدها بأن الي صار ماهو حلم ولا هو كابوس انما حقيقة
عدلت جلستها تشد اللحاف على الجسدها وتناظر الملابس الي طايحة بالارض وكأن كانت صايره معركة، تنهدت تقوم من مكانها تتجه لدورة المياة، تقفل الباب وتناظر نفسها المرايا، العلامات الي على عنقها وبداية صدرها، شفتها الشبه متورمه
تحسستهم بيدها وغطت وجهها بيدينها تصرخ بداخلها من الخجل، تصرخ لأنها استسلمت له ولأنها رضخت، لفت للبانيو تتذكر اشياء مشوشة، بأنه حقيقةً حملها وغسلها واغتسل معها، تنهدت تهمس : يالله وش هالفشله، معقولة لهدرجة استسلمت له!!
زفرت انفاسها بصعوبة واخذت شاور طويل، تنظف فيه جسدها ومحاولة منها ازالة علامات قبلاته لكن اكتشفت انها ماتزول بالصابون، اجل كيف ؟، السؤال سألت نفسها فيه، لبست ملابسها وسدلت شعرها للخلف، حطت زينه خفيفة تنتهي بروج وعطر، طلعت من الغرفة تنزل للأسفل، تشوف ام سعد تنظف الحوش،
مهره : وين الشيخ حابس ؟
ام سعد : مشى هو والشيخ عمران من وقت طويل
مهره : افطروا ؟
هزت راسها ام سعد بتاكيد، تتنهد مهره وتتقدم للمطبخ، فكرت بالغداء وبدت تسويه لعل وعسى تنسى الي صار، لكن استوقفها صوت فتح الباب وصوت حابس الي تنحنح يلقي السلام لأم سعد الي ردت عليه، طلعت مهره من المطبخ متجهه له تتجاهل نظراته عليها، كان ملاحظ تجاهلها لنظراته وابتسم داخليًا، ومن وقفت امامه هو سأل : صباح الخير، متى صحيتي ؟
شتت نظرها تناظر ام سعد الي تنظف وتمثل عدم الاهتمام ثم ناظرته بنبرة هادية: صباح النور، تو من شويهز راسه بتاكيد، مد يده لدقنها يرفعه ويركز نظراته بعيونها وهمس : ليه تتهربين؟
عقدت حواجبها بتساؤل : انا؟؟
هز حابس راسه يتكتف : ايه انتِ، من اقبلت عليتس وانتِ ماناظرتي لي
مهره : تتوهم
رفع حاجبه الايسر : اتوهم؟
هزت راسها بتاكيد، تشتت نظرها من نظراته وتأمله الصريح لها، هي من صحت وهي مو على بعضها، تحس بالاحراج وتحس بالخجل من مجرد تذكرها الليلة الماضية، وزود عليها بنظراته وكلامه الي خلاها ماتقدر تناظره لانها رح تذوب فعليًا، ابتسم يناظر تمركز عيونها الي على ام سعد، مسك يدها يسحبها للغرفة، متجاهل همسها بأنه يتركها، ومتجاهل محاولتها بفك يدها من يدهدخل الغرفة معها وقفل الباب، وقف امامها بمسافة قريبه ورجعت خطوه ورا للحد الي حست بالباب خلفها، ترددت بالنطق : وش بلاك تناظرني كذا
حابس : انتِ الي بلاك مو على بعضك؟ تهربين نظراتك مني
هزت راسها بالنفي : مافيني شي
قرب منها خطوه للحد الي صار يحس بأنفاسها، ناظر بعيونها لثواني ثم ركز نظرته لشفتها : ماكنت اتوقعتس خجوله
تسارعت نبضات قلبها تهمس : ولا انا
مد يدينه يحاوط ملامح وجهها ويقبّلها، شفاهه السفلية تارة والعلوية تارة، وماكان منها الا انها تستسلم له كالمره الاولى، لمساته الي على ملامحها وخصرها تأسرها بين يدينه، ابتعد عنها بمسافة قريبة جدًا يهمس : جيت اتطمن عليتس ورايح
هزت راسها تناظره : بخير، انا بخير
حابس : واضح انتس بخير، تعالي
سحبها وجلس على الاريكة وجلّسها بحضنه، لف عليها بحيث يصيرون مقابلين بعض : بسألتس سؤال واحد وابغى اجابة واضحة
هزت مهرة راسها بتاكيد، تستقبل سؤاله : وش كنتي تقصدين امس لما قلتي ان رجالي تكلموا عنتس