ان ترى الفرحة و الحب بعيون من تحب ،فانها هي السعادة المنشودة، كانت هازان جالسة بحديقة قصرها وياغيز يلعب مع نورشان و اوموت ،كان يلعب لعبة الغميضة معهما،كان يضحكان و هو يجري وراءهما و يحاول الإمساك بهما.كانت هازان تنظر إليهما وهي تشعر بالفخر لانها زوجة هذا الرجل العظيم و ام هذين الطفلين الوسيمين.
لقد مرشهر على رجوعها الى القصر،كانت كل العائلة سعيدة لرجوعها من الموت سالمة.كان ياغيز يريد ان يسافرا ليعوضا ما فاتهما لكنها رفضت لانها كانت مشتاقة لطفليها،ارادت ان تشبع منهما اولا ثم يذهبان برحلة لوحدهما.
تعب ياغيز و ازاح الوشاح عن عينيه و جلس بجانبها وقال:لقد انهكوني،لا استطيع التنفس
ضحكت هازان وقالت:يبدو انك قد اصبحت عجوزا
قطب حاجبيه قال:هل تظنين ذالك؟
ضحكت وهزت براسها قائلة :اجل متاكدة
وقف و انحنى فوقها ليقول:حسنا سوف يريك العجوز ما هو قادر على فعله،ثم حملها وهو يجري و هي تضحك وتقول:انزلني،كنت امزح ،فقط و الطفلين يضحكان ،اشار ياغيز الى المربية و قال:راقبي الطفلين انهما بالحديقة،ثم دخل الى غرفته و انزل هازان فوق السرير و عيناه تلمعان من الحب و الرغبة
ليقول بصوت مبحوح:لقد اشتقت اليك
هازان بدلع:لقد كنا معا هذا الصباح.و اقصد انت لم تتركني و لو للحظة لوحدي
ياغيز وقد بدا تقبيل عنقها:انا لا اقصد ذالك النوع من الاشتياق.ثم انغمس بامطارها بالقبل حتى تخذرت و ارتخت لتبادله هي كذالك القبل و ليعيشو لحظات سعادعهما و يرتويا من عشقهما.
كان الجو ربيعيا.حديقة القصر كانت مزينة بالورود .الطاولات والكراسي مزينة بالثوب الأبيض. من يدخل الى هناك يفهم بانه يوم زفاف،لكن من هما العرسان!.جميع العاءلة كانت موجودة:يوكهان وحياة و اطفالهم ،سنان وايجه،تولغا و بتول،سيلين و ياسين،اوغوز و امينة خطيبته و طبعا فضيلة،و الأطفال. و باريش و بعض المعارف و الأصدقاء.
كانت هازان متالقة بفستانها الأبيض، دخل ياغيز وقبل عنقها وهمس:انت اجمل امراة بالوجود.ثم البسها سلسلة من البلاتين تتوسطها ايقونة من الماس.
اعجبتها هازان وقالت:انها جميلة جدا
همس باذنها:انها ليست اجمل منك.
ثم ادارها نحوه وقال:هازان،الجميع بانتظارنا.
هازان:انا مرتبكة جدا
ضحك ياغيزوقال:من يراك يظن انك عذراء خائفة و كانها بليلة دخلتها
ضربته هازان هلى صدره وقالت:انا لا افهم لماذا قررت عمل حفلة عرس لنا و نحن اصلا تزوجنا مرتين و لنا طفلين و بالأساس نحن متزوجين!
ابتسم وقال:فعلت ذالك لنعيش لحظتنا،نحن فعلا تزوجنا مرتين،لكننا لم نحتفل بزفافنا،ثم....أممممم...
هازان بفضول:ثم ماذا؟
ياغيز بخبث:ثم كيف سنقوم بشهر العسل من دون حلاوة الزفاف،لانه سيكون واقعيا اكثر
ضربته على كتفه وقالت:منحرف!لا ادري كيف وافقتك على هذا كله،انا ساشتاق للطفلين
قبلها على جبهتها و قال:انا ايضا ساشتاق اليهما،لكنهما بأيدي امينة،فسيلين وياسين و حتى والدتك سيبقون معهما.هيا لننزل،الجميع ينتظرنا
نزلا الى الحديقة وسط تسفيق المدعوين والموسيقى،افتتحا الرقصة لينضم اليهما باقي الثنائيات. الكل كان سعيدا و فرحا و مقتنعا بحبه و حسن اختياره لشريكه.
بعد ساعتين،غمز ياغيز لهازان وقال:حان وقت السفر حبيبتي،استاذنا من الناس و غيرا ملابسهما و وودعا طفليهما و الجميع لتجها الى جزر المالديف.
مر شهر على مكوثهما بالجزر،كانة آخر ليلة لهما و غدا يرجعان الى تركيا.كانا قد اشتاقا لطفليهما لكنهما كانا يريدان ان يعيش حبهما الذي عرقلته المشاكل و الحواجز الطبقية،لكنه انتصر اخيرا بعد مشوار طويل من العذاب
هازان وهي نائمة على صدره تلهث :احبك ياغيز.
ضحك ياغيز وقال:لقد تعبت حبيبتي،حسنا استريحي الآن. و انا ايضا أحبك حبيبتي
اغمضت عينيها و نامت بسرعة لانها كانت تحس بالأمان و هي بين ذراعيه،اما هو فقد اغمض عينيه ايضا لانه يحس انه قد امتلك اروع امراة بالعالم.
انتهت.:اتمنى انها تكون قد نالت اعجابكم مع انها طويلة جدا .كذالك فانا انوه بالمجهود الجبار الذي تقوم به فاتن لمساعدتي
بتجهيز الوسطات و تنزيل البارتات .و اشكركن على متابعة قصصي و الوفاء بقراءتها.و إلى فرصة اخرى مع قصتي الجديدة:
انا،هي و العذاب.
💗👄💋❤💖💟👍💓💞💟💘💝💏👫
