121🥀

878 13 0
                                    

لبارت: 121
مراسبوع كانت هازان جد سعيدة و هي تعيش حياتها م😊معه و مع ابنتها ،لكن وقت اجازتها قد انتهى لان مراد اتصل بها و طلب منها ان تعود لانه بحاجة الى توقيعها،لكن ياغيز اصر ان تبى اسبوع آخر فقامت بارسال وكالة باسمها عبر الفاكس ليستخدمها مراد عند احتياجه لموافقتها.
علمت هازان بما جرى لبتول و زارتها بالمستشفى لتحكي لها تفاصيل لقاءاتها بتولغا،لانه كان يزورها يوميا بالمستشفى و ينزهها بحديقة المشفى و يجلب لها الشكولاطة والورود،ضحكت هازان عليه و قالت:لم اكن اعلم انه رومانسي هكذا.
وقفت وسلمت عليها وقالت:اتمنى ان تسعدي بحياتك،حبيبت و غدا سناتي لاصطحابك الى القصر.
بتول :لا تتعبا نفسكما ،تولغا سيوصلني الى القصر
تنحنحت هازان و قالت:بتول:ريد نصحك
بتول:تفضلي
هازان:لا تسلميه نفسك حتى و ان كنت تحبينه،صدقيني،رجال الطبقة الارستقراطية يعشقون المراة العفيفة العذراء ،لانهم يريدون ان يكونو او من يمتلكون،فهم قد قرفو من بنات طبقتهم المنحلات.و لهذا مادمت عفيفة سيحبك اكثر و يتعلق بك لحد الجنون
بتول بخجل:يعني انت كنت عذراء عندم..
و لم تكمل من فرط خجلها و قالت:أكيد و حياة اختي كذالك،.حسنا ياغيز ينتظرني سنذهب لان يوكهان و حياة سياتون اليوم من انجلترا
بتول بفرح :هذا جيد
هازان:اجل انا جد فرحة.
ثم ودعتها وخرجت من الغرفة ليدخا تولغا و تتوجه اى القصر مع ياغيز الذي كان يسوق بطريق جبلي غير اتجاه القصر
سالته هازان عندما لاحظت ذالك:الى ان نحن ذاهبان؟
رمقها بنصف عين وقال:مفاجأة
هازان:لكن اختي سترجع الليلة من انجلتراو..
قاطعها:و انا اخي من سيرجع ،ما الجديد؟
هازان:يجب ان نتجهز لاستقبالهم
ياغيز :اول يوم سياتون الى قصر امي يتعشون هاك ثم يغادرون الى قصرهما ،هذه هي قواعد سيفينش.آه بالمناسبة ونحن ايضا مدعوان للعشاء هناك
هازان:حقا؟
ياغيز:اجل،حتى ا نورشان هناك الآن مع جدتهاا وعمتها سيلين.
وصل الى بيت مبني بالخشب ركن السيارة لييفتح لها الباب و يغمض عينيها و يفتح الباب و يدخلها ثم يقول :هيا افتحي عينيك الآن. فتحت عينيها لتجد الكوخ مليئ بالشموع الحمراء و كانت هناك طاولة فوها بالون احمر كبير على شكل قلب اقتربت هازا وقالت:كم هو جميل،هل هو من اجل نورشان؟
عبس ياغبز وقال:ماذا؟عندما اهدي ابنتي شيئا ساهديها دمية او دبدوبة وليست هذا،ثم مسكه بووخزه بدبوس كان وق الطاولة لبنفجر و تسقط علبة صغيرة،مسكها ياغيز وفتحها وقاال:رغم انك افسدت اللخظة الا انني ساكمل خطتي
هازان مصدومة تراقبه فقط.
جثا على ركبتيه وقال:حبيبتي و والدة اميرتي،هل تقبلين اعدة الزواج بي؟
هازان مصدومة:مستحيل
وقف ياغيز مصدوما:لماذا؟هل ترفضين؟
هازان:انت متزوج من فرح
ياغيز ضرب جبينه وقال:نسيت ان اخبرك،لقد تطلقنا الاسبوع المنصرم
اتسعت عيناها بدهشة و ضربته على صدره وهي تقول:منذ اسبوع و لم تخبرني!
ضحك و ضمها ليقول:اقسم قد نسيت،فمن ينام بجانبك كل دقيقية ينسى حتى نفسه.هيا احيبيني ,هل انت موافقة؟
قبلته قبلة شغوفة وقالت:هل وصلك الجواب
ضحك بمكر و قال:كما توقعت لينقض عليها و يسرقا لحظات قليلة من الرومانسية قبل رجوعهما الى القصر و استحمامهما و توجههما بسرعة الى قصر امه لانهما كانا قد تاخرا بالفعل على العشاء و كله بسبب ياغيز الذي لا يشبع منها.
دخلا بسرعة يلهثان ليقول ياغيز:اعتذر اخي لقد تأخرنا
ليرد عليه و يقول:لا باس اخيفانا ايضا وصلت متاخرا مثلك،لكن يوكهان اخ متسامح و لن ينزعج من تاخر اخويه عليه
ياغيز بصدمة:سنان متى اتيت؟
سنان :قبلكما ب10 دقائق
كان ياغيز يمسك يد هازان و يضغط عليها ليطمءنها لكن نفسها بدأ يتسارع لدرجة احست بانها ستفقد وعيها و بالفعل سقطت بين ذراعيه كالجثة الهامدة
لبارت 121
أفاقت هازان لتجد نفسها بغرفة كبيرة و ياغيز و حياة حولها،قبلها ياغيز على جبينها وقال:انا آسف حبيبتي،لكنني لم اكن اعلم انه آت اليوم.
هازان:انا لا اتحمل وجوده،امقته
ياغيز:اعلم انه صعب نسيان ما حدث بالماضي لكنه فاقد لذاكرته و قد اكد الأطباء استحالة تذكره الماضي لان الرصاصة التي اطلقتها ايجه قددمرت ذاكرته بالكامل.لقد اصبح شخصا مختلفا.
هازان:هذا لن يشفع له قتله لابني
صحح لها ياغيز:ابننا هازان ابننا.
ثم وقف و قال:عندما تجهزين سآخذك للبيت،سانزل الى الصالون.ثم خرج ليتركها مع اختها حياة التي عانقتها و هي تقول:لا باس اختي،اهدئي
بكت هازان على كتف اختها لتقول بصوت اجش:انا لا استطيع نسيا الماضي
حياة:اعلم انه آذاك كثيرا،لكنه تغير كثيرالقد كان يسكن معنا ببيتنا ،لقدانهى دراسة الطب و تخرج من أشهر الجامعات و الجميع يشهد بنبل اخلاقه و طيبته
هازان باستهزاء:لكن ان علم مافعله من قبل لا
قاطعتها حياة:لا يجب ان يعلم بذالك لاه سيتسبب له بالاكتئاب هذا ماقال له الأطباء
هازان:اريده ان يتعذب هو وامه.
حياة:كفى هازان ارجوك،هيا اخبريني،هل انت و ياغيز تصالحتما
هازان:اجل ،فقبل مجيءنا طلبني للزواج
اتسعت عينا حياة فرحة وقالت:هذا خبر مفرح،لقد سعدت من اجلك كثيرا،انت تستحقين السعادة حبيبتي.
هازان:و انت كيف هي علاقتك مع يوكها؟
حياة:رائعة، انه زوج محب،حبيب شغوف و اب مسؤول.انا فعلا اعشقه كثيرا كما انني..
هازان:ماذا انتي،هيا اكملي
حياة:انا حامل للمرة الثالثة
شهقت هازان وقالت بفرحة:تهانييا انتما لا تضيعان الوقت ابدا ههههه
حياة:لا لقد وقع خطأ
ضحكت هازان وقالت:اظن ان يوكهان سعيد جدا لأنه يعشق الاطفال
حياة: بالتاكيد.
وقفت هازان وساعدتها حياة
لكن دخلت بنفس الوقت سيفينش التي قالت:هازان انت لازلت ضعيفة،لما لا تنامين هنا انت وياغيز،و حياة و يوكهان ايضا سيضطرون للمبيت بقصري
هازان:لا اريد
سيفينش:انت تعرفين وضع سنان فعندما اغمي عليك لم يتوقف بالسؤال عليك اخاف ان يشك بالأمر ،ارجوك
حياة:اتركي الامر علي،ساقنعها بالبقاء،كما اننا قد اشتقنا الى بعضنا و سننام بهذه الغرفة لوحدنا
سيفينش:حسنا ساخبر ياغيز و يوكهان بذالك اما الاطفال فهم نائمون بغرفهم لقد اعتنت بهم المربية.
ثم خرج

رواية الخادمة والارستقراطي (للكاتبة حنون ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن