113🥀

867 13 0
                                    


افاقت هازان وهي تحاول التململ لكن قبضة ياغيز كانت قوية و لم تتركها تتحرك،فنكزته على وجنتيه ليزمجر بين اسنانه:لا تتحركي و دعيني أنام، فاانا متعب.لم انم ليلتين متتابعين.
هازان:افلتني اريد النهوض
فتتح عين واحدة وأفلتها ليستدير الى الجهة الأخرى و ينام.التفتت اليه ووجدت انه بالفعل منهك.انحنت فوقه وقبلته من خده ليجذبها نحوه ويعتليها
وبقول :انت تريدين ان تتعاقبي،لما لا تتركينني أنام
ضحكت هازان وقالت:لم افعل شيئا، انا اردت الاستحمام والنهوض فقط
ياغيز بخبث:و القبلة؟
هازان:كانت أخوية
ردد يغيز:اخوية؟حسنا ساريك الآن كيف تكون القبلة الحقيقية وانقض عليها لتبدا معركة أخرى.
كانت بتول تصرخ و تسارع عندما بدا ذالك الشخص الملثم بتمزيق ملابسها ،فعضته على يده و ضربته بحطبة على راسه ليفقد وعيه،أطلت من الباب لتجد شخصا اخر اتيا من بعيد بعدما ذهب لجمع الحطب فقالت بخوف:يجب ان اقفز من النافذة و اهرب قب ان يراي الآخر.
و فعلاىقفزت من النافذة و بدات تجري و تجري وسط الغابة حتى وصلت الى الطريق العام لتشير الى سيارة كانت آتية بالوقوف.توقفت السيارة ليطل بها رجلا باواسط الثلاثينات و يقول وهو مصدوم:ما بك انسيتي؟
بتول بخوف:ارجوك اابعدني من هنالقد اختطفونني و حاولو اغتصابي
فتح لها الباب و انطلق مسرعا الى المستشفى.
وصلا الى المستشفى و ساعدها ذالك الغريب بالدخول الى قسم المعاينة، ليخرج الطبيب قائلا :هل انت من جلبتها الى هنا؟
الرجل:اجل،لد وجددتها لى انب الطريق.كيف حالها؟
الطبيب:بخير،لقد نجت من الاغتصاب لكن هنا حروق وآثار تعذيب بجسمها،لقد ااخبرت الشرطة وهي آتية لاخذ ااقوالكما.
الرجل:شكرا،هل استطيع رؤيتها؟
الطبيب:طبعا.
دخا الرجل ليجدها تبكي.اقترب منها وقال:حمدا على سلامتك انستي
بتول بصوت واهن:شكرا لك،اانا ممتنة لك،فقد انقذتني م الاغتصاب و الموت.
الرج محرجا:لا عليك فليس كل الرجال ااشرار،من الذي اختطفك؟
بتول:لا اعلم،كانا رجلين ملثمين.
الرجل:حسنا الحمد لله على سلامتك،ساذهب الآن
مسكت بتول يديه وهي تضغط عليها وتقول:لن اانسى معروفك مدى الحياة.
دخلت الشرطة وأخذت افادتها ،بعدما اخذو افادته بالأول

رواية الخادمة والارستقراطي (للكاتبة حنون ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن